Saturday, 8 July 2017

{الفكر القومي العربي} كلاب صندوق النقد الدولي و القتل البطيء للشعب

السر في 6 مليارات دولار دايخين عليهم

في السابع من مايو قال وزير المالية عمرو الجارحي، إن مصر تتوقع الحصول على الدفعة الثانية من قرض صندوق النقد والتي تبلغ قيمتها 1.25 مليار دولار في النصف الثاني من يونيو....مضى يونيو وقارب يوليو علي الانتصاف ...والصمت سيد الموقف
...مصر لكي تتسلم الدفعة الثانية كان امامها
1- رفع اسعار الوقود وقد فعلته
2- رفع اسعار الكهرباء وسوف بنفذ رسميا اول اغسطس
3- وقف التعيين بالقطاع العام ..وهناك جهات في امس الحاجة لموظفين جدد لكن مصر التزمت واوقفت التعيين واللي يطلع ع المعاش ويفضي مكانه لا يعينون بديلا
4- ضم شركات اخري للبنوك لبيع جزء منها وطرحها بالبورصة (( الخصخصة))وتم الاعلان عن ضم شركة انبي احد اهم الشركات النفطية الناجحة
5- وقف قرار الحد الاقصى للسحب من العملات الاجنبية وقد حدث بالفعل
6- قانون استثمار يفتح ابواب البلاد علي مصاريعها لكل من هب ودب
10- السماح بفتح باب الاستثمار في الديون المصرية دون حدود والحمد لله الاموال الساخنة بلغت منذ التعويم 9 مليارات دولار ممكن تخرج في اي وقت
*******************************
.........اذن ماذا حدث؟
هل هناك مطالب اخري؟
...الصندوق يري ان معدل التضخم مرتفعوالاسعار نار ومعدل الفقر ارتفع جدا وان العملة الوطنية انهارت وهو هنا لا يدافع عن مصر لكي تدركوا بل يحاول ان يزيل ظاهرة الكراهية من نفوس المصريين لانه امامهم المتهم الاول بما حدث لهم ...لكي ينتقل لدولة اخري وصفحته نصف بياض موش سوداء كما هي الان
هنا وبدلا من علاج الامر بشكل علمي وبشكل مدروس ورغم اعداد موازنة العام 2017- 2018 علي اساس كلفة دين ب 381 مليار جنيه ,قرر المحافظ رفع الفائدة مرتين في 21 مايو 2017 ب 200 نقطة أساس ((2%))على الايداع والاقراض.
ثم في السادس من يوليو ب2% لتصبح 75ر18 بالمئة على الايداع و75ر19 بالمئة على الاقراض....وتصادم الرفع مع خطة المالية لانها سبق وخصصت في بابا المصاريف381 مليار كلفة الدين ووزيادة الفائدة 4% خلال 16 يوما سيعني ارتفاع كلفة الدين ب 75 مليار جنيه ....
** الهدف الثاني الذي ظن عامر انه سيصل اليه هو رفع قيمة الجنيه فرغم التعليمات مازال الدولار قريبا من 18 جنيها لان مفيش تدفقات دولارية حقيقة الا مارحم ربي
######
هل القرار خاطىء؟ هل صندوق النقد هكذا حقق شروطه ؟ حتي اللحظة ومع اقتراب منتصف يوليو ليس هناك اي جديد .....اذن ما المفاجاة ؟ المفاجاة تكمن في ان علي مصر ان تدبر 9 مليارات دولار عجز تمويلي مثلما دبرت 6 مليارات العام الماضي حتي حصلت علي 2,75 مليار دولار ...وبالفعل مصر حصلت علي 3 مليارات سندات وتبقي 6 مليارات دولارات ؟
هل دبرنا منها شيئا ؟ ربما هناك مساعدات انطلاقا من الحراك الجيوسياسي لكنها لن تصل الي مستوي 6 مليارات ...اذن ما العمل ؟ ...اجتماعات ليل نهار للخروج من هذا النفق المظلم
.....كيف يريد الصندوق ان يدافع عن سمعته السيئة وفي الوقت نفسه يرفض الافراج عن 1,25 مليار دولار ؟,,,,,,قولا واحدا ومهما قراتم ومهما تفلسف المتفلسفون .. الصندوق يتمني ان تغرق مصر في الديون الخارجية ... يدفعها دفعا لمزيد من الاقتراض ورغم انه من شروطه او تعليماته وقف الاقتراض الداخلي بحجة توظيف ودائع البنوك للقروض الداخلية الا انه غض النظر منذ اتفاقنا معه وظلت المالية والمركزي شبه اسبوعي يطرحا يسندات واذون خزانه ومين اشتراها ...معظمهم من الاجانب اموال ساخنه بنحو 180 مليار جنيه
... السر اذن في الديون الخارجية .... وهيعمل ايه اما يغرقنا الصندوق بالديون الخارجية ؟....
ارجعوا للاميركان انفسهم وانتم هتعرفوا كيف تحكموا في مصير الامم ؟
اقروا اعترافاتهم ..
يارب نفوق ....والله لسه فيه بصيص من امل


No comments:

Post a Comment