Wednesday, 27 February 2019

{الفكر القومي العربي} الستينيات و سكك حديد مصر !

#لزوم_ما_قد_يلزم
قطعاً للاستخدام التدليسي ( كالعادة الذميمة ) للكارثة التي حدثت بمحطة قطارات العاصمة اليوم ، ( ولن يُفاجئنا أن يكون المُجرم المُتسبب فيها واحد من #إخوان_صهيون المُستشرين كسرطان في مرافقنا الحيوية ) وحتى لا تستغل حكومة المماليك الكامب ديڤيدية التي تأتمر بمُقررات الناهب الدولي ( مُمثلة في "وصايا البنك الدولي" المُدنسة والمتخصصة في هدم الأوطان ) الحادثة للإستقالة من مسؤوليتها ، ولتمرير مخططاتها لبيع مرفق السكك الحديدية ، هذه هي الأرقام ( وهي محايدة لا تكذب ) للذين يتحسرون على حال السكك الحديدية في عصر جلالة الكوليرا !

كان المرفق يُعاني عجزاً بين مصروفات التشغيل والايرادات جعله يُحقق خسارة صافية تبلغ 6 ملايين جنيه سنة 1952 ، ( حوالي ستة مليارات جنيه بسعر العملة اليوم ) وتحولت الخسارة ( مع الثورة ) الى ربح صافي بقيمة 4 ملايين جنيه في موازنة 1959/1960
ارتفعت الى 9 ملايين جنيه سنة 1964 مع إحلال الديزل محل البخار ، رغم تضاعف عدد الركاب وتضاعف حركة نقل البضائع .
وعليه ، فلا بديل عن أن نصّم آذاننا عن كل هذا الغثاء البليد الذي تتداوله ألسنة لقيطة ، عن صعوبة اصلاح مرفق السكك الحديدية ، التي ستبقى وسيلة المواصلات الأفضل والأرخص والأسرع و الأكثر أمناً ، بما لا يُقاس ، شريطة أن يتوافر لإدارتها "رجال" كرجال #الستينيات_وما_أدراك_ما_الستينيات


No comments:

Post a Comment