بيان صادر عن نتائج اجتماع القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية
عقدت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية اجتماعاً بحضور ومشاركة الأمناء العامون وأمانة السر وعدد من أعضاء المكاتب السياسية للفصائل, وتدراست أخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة , وتوقفت بشكل خاص ما يجري في مدينة القدس وأمام باب الرحمة في باحات المسجد الأقصى, وكذلك نتائج الحوارات الفلسطينية التي جرت في موسكو برعاية روسيا الاتحادية, كما أمام مستجدات الوضع في مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية, وأكدوا على ما يلي:
أولاً: استعرض المجتمعون نتائج الحوارات الفلسطينية في موسكو والتي جرت برعاية روسيا الاتحادية, وحمّل المجتمعون فشل الحوار في موسكو لسلوك وفد حركة فتح الذي يتحمل المسؤولية في عدم التوصل لأية نتائج في هذا الحوار, واعتبروا أن إفشال الحوار لا يخدم المصلحة العليا للشعب الفلسطيني, ولا يؤدي إلى التقدم بإنهاء حالة الانقسام المدمر, مما أدى إلى استياء القيادة الروسية التي كانت تحرص على تعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة نتائج مؤتمر وارسو صفقة القرن.
ثانياً: حيا المجتمعون استمرار الحراك والهبة الشعبية لأهلنا في مدينة القدس في مواجهة الإجراءات والخطوات "الإسرائيلية" التي تسعى لفرض التقسيم الزماني والمكاني, ومحاولة السيطرة على إحدى باحات المسجد الأقصى من جهة "باب الرحمة" تمهيداً لتهويد المكان كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم, وأكد المجتمعون على العمل من أجل دعم انتفاضة شعبنا في المدينة المقدسة ووضع البرامج لفعاليات الترابط مع نضالات شعبنا في غزة والقدس والأراضي المحتلة, وأكدوا على أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بتمرير مخططاته التهويدية .
ثالثاً: حيا المجتمعون أهلنا في قطاع غزة الباسل وكل الهيئات والقوى والفصائل والفعاليات الوطنية التي تشارك في مسيرات العودة من أجل فك الحصار وحق العودة والقدس, كما وجهوا التحية لجماهير شعبنا في كل الأراضي المحتلة, وفي مخيمات اللجوء والمهاجر, وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بتمسك شعبنا بخياراته الوطنية وكامل حقوقه من خلال تصعيد المواجهة والمقاومة للاحتلال.
رابعاً: استعرض المجتمعون الاتصالات التي جرت مع الجهات المختصة ومحافظة دمشق ودور ومسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية والأونروا بشأن وضع مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية، وتقرر استمرار ومضاعفة الجهود من أجل الإسراع بالخطوات المطلوبة لعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى.
خامساً: توقف المجتمعون أمام ما جرى في مؤتمر وارسو الذي دعت لعقده الإدارة الأمريكية واعتبروا أن انعقاد هذا المؤتمر يهدف للنيل من القضية الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة, وتحويل بوصلة الصراع العربي الصهيوني إلى الصراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية, وأكدوا على رفضهم وإدانتهم للقاءات التطبيع المهينة بين عدد من وزراء خارجية النظام الرسمي العربي, وأهابوا بأبناء أمتنا العربية بالمواجهة والتصدي لسياسة التطبيع التي يقوم بها عدد من الأنظمة العربية والتي تهدف منها النيل من الحقوق وتصفية القضية الفلسطينية على قاعدة الحل الإسرائيلي.
دمشق: 23/2/2019م القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية
No comments:
Post a Comment