أمير طاهري عندما يرزح العقل تحت وطأة الحقيقة يصير الخيال ملجأك من اليأس. تلك هي الرسالة المستمَدَّة elw3yalarabi.org |
وفي الأسبوع الماضي، زعم الجنرال محمد علي عزيز جعفري، قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني، أنه يملك أكثر من 200 ألف جندي تحت قيادته في العراق وسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ القرن السابع الميلادي التي تحظى إيران بمثل هذا الوجود العسكري الهائل في إقليم الشام.
وبعد ذلك بيوم واحد، نشرت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة «الحرس الثوري» الإيراني تقارير إخبارية بشأن الخطة الكبرى لربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر طريق سريع يربط ميناء شاهبهار الإيراني المطل على خليج عُمان بميناء اللاذقية السورية المطل على البحر الأبيض المتوسط.
وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على التنازل عن السيطرة على ميناء اللاذقية للقيادة الإيرانية تماماً كما تنازل من قبل عن ميناء طرسوس للقيادة الروسية.
وأشارت التقارير الإعلامية الرسمية في طهران إلى عدم وجود ما تسمى «الحكومة ذات السيادة الوطنية» في كلٍّ من العراق أو سوريا، وأن كلا البلدين يخضع تماماً الآن للسيطرة الإيرانية.
No comments:
Post a Comment