Sunday, 17 March 2019

{الفكر القومي العربي} اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع


ملاحظات أوليّة عن #عملية_سلفيت
أولاً: لم تبدأ العملية من اللحظة الأولى بسلاح ناري مع المنفّذ، بل بدأ رحلته بسلاح بدائي هو حجر كبير أو سكين، وفق التقارير الإخبارية المتاحة إلى الآن، وقضى به على جندي صهيوني (كان أول قتلى العملية) واستولى على بندقيته المتطوّرة ليستخدمها في إكمال المراحل التالية. في رسالة نفسية مخيفة للعدو، ويُضاف لها أن حتى السلاح الناري لم يعد ضرورة لانطلاق المقاومة المسلّحة من حيث المبدأ، ومؤشّر عملي على تلقّي المنفّذ لتدريب عسكري حقيقي ومثمر.
ثانياً: بدا خط سير العملية محدداً بدقّة ودراسة علمية استفادت من طبوغرافيا الضفة الغربية وطبيعتها الجغرافية، وانعكس ذلك في نجاح المنفّذ في الانسحاب بسلام رغم طول زمن العملية ومهاجمته لثلاثة نقاط تفصلهم مسافات طويلة. والاستفادة من طبيعة الأرض والجغرافيا ومفردات الخريطة من أعمدة حرب التحرير الشعبية كإسلوب ومدرسة في الكفاح المسلّح، وهذا نفسه مما يميّز الكفاح المدروس المنظّم عن الكفاح الفردي الارتجالي.
ثالثاً: تتواتر الأنباء عن وجود معاون للمنفّذ ساعده على الانسحاب بسيارة، مما يدل على وجود متابعة ميدانية للتنفيذ كجزء من الخطة وهذه سِمة جديد نسبيّاً على هذا النمط من العمليات، لم يتدخل المعاون في سير العملية نفسها وبدا أن دوره كان المتابعة والمراقبة للإنذار والوقاية ثم سحب المنفّذ بسرعة وسلام. وما سبق مؤشر على تطوّر نوعي في التخطيط يعطي أولوية لسلامة المنفّذ ولكسب الوقت والتحكم بقدر الإمكان في كافة عوامل الخطّة الموضوعة.
#مصريون_ضد_التطبيع
#كلنا_مقاومة

No comments:

Post a Comment