في إحدى المكالمات الهاتفية المشفرة التي أجراها بنيامين نتنياهو من واشنطن، حين تردد إذا كان سيعود إلى elw3yalarabi.org |
في حماس يشكون بأن نتنياهو هو الذي «سوق» السيسي للرئيس الأمريكي. ولكن رغم الشكوك، فهم يعرفون بأنه لا وسيط آخر غير مصر. فليس لأردوغان قدرة وصول، وهو على أي حال في نزاع مع إسرائيل ومصر على حد سواء. أما إمارة قطر فتؤدي دور آلة السحب النقدي. وأمس مثلاً وعدوا بأن يبنوا لإسماعيل هنية مكتباً جديداً بدلاً من الذي قصف.
من ناحية مصر، يريد نتنياهو الهدوء حتى الانتخابات في إسرائيل. وأوراق التقدير التي أعدت في القاهرة تشير إلى نتنياهو كرئيس قادم لإسرائيل. كل من تحدثت معه لا يذكر إلا مرشحاً واحداً، وعلى الفور يحرص على أن يشدد على العلاقات الخاصة التي نسجت بين السيسي ونتنياهو.
No comments:
Post a Comment