مازالت شحنة نترات النشادر التي تسربت منذ10أيام من احدي الناقلات النهرية تبث سمومها في مياه بحيرة ناصر عند ميناء السد العالي.
فبعد أن فجرت الأهرام القضية يوم الجمعة الماضي, تحركت العديد من الأجهزة التنفيذية لتكشف النقاب عن تفاصيل خطيرة تشير إلي المخالفات الصارخة لهيئة وادي النيل إلي جانب الاهمال الذي يضعها الآن علي حافة الانهيار.
فقد قالت المصادر التي اخترقت أسوار الميناء إن رئيس الهيئة عوض عبد الكريم ونائبه جمال عبدالله وعددا من المهندسين والفنيين تحركوا في وقت متأخر من ليلة أمس الأول وقاموا بتفريغ شحنة سماد نترات النشادر من علي متن الناقلة والتي كانت في طريقها إلي السودان عبر بحيرة ناصر ويصل وزنها إلي حوالي350 طن.
وكشفت المصادر عن أن تلك الشحنة موجودة في الناقلة النهرية منذ21الشهر الماضي وتأخر ابحارها بسبب وجود ثقوب وشروخ في بدن الناقلة أدي إلي تسرب المياه إلي عبوات النشادر التي تعرضت للذوبان.
وقال إن خطورة ذلك تتمثل في أن الناقلة كانت تقف بجوار المأخذ المائي لمحطة مياه الشرب الخاصة بميناء السد العالي وهو ما دفع المسئولين بالمحافظة لأخذ عينات لتحليلها والتأكد من عدم وجود تلوث.
كما كشفت المصادر عن أن الشحنة التي فجرت القضية لم تكن الأولي, بل هناك كميات كبيرة تم تصديرها, بالإضافة إلي كميات أخري موجودة حاليا في ساحة الميناء انتظارا لتصديرها رغم أن ذلك مخالف للقرار الوزاري الذي صدر في عام2005بحظر نقل الأسمدة في بحيرة ناصر ونهر النيل بعد غرق شحنة الأسمدة الفوسفاتية في النيل قبالة مدينة بني سويف.
وقالت المصادر إن هناك عددا من الناقلات النهرية لا تعمل بسبب الاعطال وعدم الصيانة وانهاء التراخيص مما أدي إلي تكدس البضائع والصادرات خاصة أن الخط الملاحي حلفا ـ وادي النيل يعتبر الشريان الرئيسي لحركة التجارة بين مصر والسودان حيث يتم النقل عن طريق الناقلات والوحدات النهرية.
فقد قالت المصادر التي اخترقت أسوار الميناء إن رئيس الهيئة عوض عبد الكريم ونائبه جمال عبدالله وعددا من المهندسين والفنيين تحركوا في وقت متأخر من ليلة أمس الأول وقاموا بتفريغ شحنة سماد نترات النشادر من علي متن الناقلة والتي كانت في طريقها إلي السودان عبر بحيرة ناصر ويصل وزنها إلي حوالي350 طن.
وكشفت المصادر عن أن تلك الشحنة موجودة في الناقلة النهرية منذ21الشهر الماضي وتأخر ابحارها بسبب وجود ثقوب وشروخ في بدن الناقلة أدي إلي تسرب المياه إلي عبوات النشادر التي تعرضت للذوبان.
وقال إن خطورة ذلك تتمثل في أن الناقلة كانت تقف بجوار المأخذ المائي لمحطة مياه الشرب الخاصة بميناء السد العالي وهو ما دفع المسئولين بالمحافظة لأخذ عينات لتحليلها والتأكد من عدم وجود تلوث.
كما كشفت المصادر عن أن الشحنة التي فجرت القضية لم تكن الأولي, بل هناك كميات كبيرة تم تصديرها, بالإضافة إلي كميات أخري موجودة حاليا في ساحة الميناء انتظارا لتصديرها رغم أن ذلك مخالف للقرار الوزاري الذي صدر في عام2005بحظر نقل الأسمدة في بحيرة ناصر ونهر النيل بعد غرق شحنة الأسمدة الفوسفاتية في النيل قبالة مدينة بني سويف.
وقالت المصادر إن هناك عددا من الناقلات النهرية لا تعمل بسبب الاعطال وعدم الصيانة وانهاء التراخيص مما أدي إلي تكدس البضائع والصادرات خاصة أن الخط الملاحي حلفا ـ وادي النيل يعتبر الشريان الرئيسي لحركة التجارة بين مصر والسودان حيث يتم النقل عن طريق الناقلات والوحدات النهرية.
No comments:
Post a Comment