Saturday, 8 September 2012

{الفكر القومي العربي} حوار جريدة "الأهرام" مع الشيخ "ياسر برهامي"

أعزائي الفكر القومي العربي
هذه التغريدة مرسلة لك من موقع تغـريدات مصريـة


حوار جريدة "الأهرام" مع الشيخ "ياسر برهامي"
الشيخ ياسر برهامي
يقول الشيخ ياسر برهامي شيخ الدعوة السلفية:

"لا يجوز أن يتم إصدار تشريعات مخالفة للشريعة الإسلامية"
"مرجعية الأزهر"
"والنص على أن السيادة لله يمنع إعطاء حق التشريع المطلق للبرلمان أو الحاكم"

ثم يقول:
"نص السيادة لله في الدستور مانع لإقامة الدولة الدينية"،
"الدولة الدينية معناها أن هناك سلطة تحكم باسم الإله"

أتفق مع الشيخ برهامي على النص الأخير .. ولكن ما معنى مرجعية الأزهر؟ ومن يفرض سيادة الله؟ هل علماء الدين هم من يحدد ما إذا كان القانون الصادر من مجلس الشعب يخالف الشريعة الإسلامية أو يتفق معها؟ إØ �ا ملك علماء الدين هذا الحق، ألا يعد ذلك سلطة فوق سلطة البرلمان؟ فمن منحهم هذه السلطة؟ هل الشعب منحهم هذه السلطة؟ لا طبعا فهيئة كبار العلماء لا ينتخبها الشعب. إذن هي "سلطة تحكم بإسم الله" ووفق لتعريف الشيخ برهامي للدولة الدينية فإن النص على مرجعية الأزهر وأن السيادة لله لا يعنى إلا الدولة الدينية التي ينفيها سيادته.

"إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" صدق الله العظيم (الأنعام: 57 - يوسف: 40، 67).

هل حكم الله هو الشريعة الإسلامية التي يتحدث عنها الشيخ برهامي وشيوخ الأزهر والسلفية وكافة علماء الفقة الإسلامي، السنى والشيعي؟ ومن المسئول عن تنفي ذ حكم الله؟ هل الله بذاته؟ أم له وكلاء على الأرض ينفذون حكمه؟ أم أن الإنسان يمتثل لحكم الله طوعا لا كرها؟ فلا يكون لعلماء الأزهر ولا للشيخ برهامي سلطة تُكْره الناس على طاعة الله.

نحن في حاجة إلى فهم جديد للفقه الإسلامي ولا أقول السني أو الشيعي فقد قام كلاهما على مرجعيات خاطئة. فالمرجعية الإسلامية قولة حق يراد بها باطل فما هي بمرجعية إسلامية ولكنها مرجعية بشرية أسس لها السلف عند أهل السنة والأئمة عند أهل الشيعة. هل تَضَمّن الفقه الإسلامي القديم فكرا سياسيا أم أنه إكتفى بالفكر الإجتماعي والإقتصادي والديني ولم يهتم بتنظيم الدولة السياسيØ © الذي نشأ بعد أفول هذا الفكر الإسلامي أو تجمده منذ عصر النهضة الأوربية. أتمنى أن يلغي الدكتور كمال شاهين كلمة سنى من إسم مركزه "مركز تطوير الفقه السني" ويستبدلها بالإسلامي. وأتمنى أن ينشط هذا المركز الذي يديره الأستاذ الدكتور كمال شاهين ويضم العديد من الدارسين للدين الإسلامي فيقوم بمراجعة كل المصطلحات وعلى رأسها: حكم الله، ولاية الأمر، الدولة، الخلافة، الشريعة، ... إلى غير ذلك من المصطلحات التى تخرج من عبائتها أفكار تشوه الإسلام وتؤسس للكهانة التي ينفيها الإسلام بشكل قطعي لا شكفيه. لا شك أننا في حاجة إلى فكر سياسي إسلامي يؤسس له أكادميون بع يدا عن تأثير السياسيين الإنتهازيين. نحن في حاجة إلى أوراق بحثية تقوم على منهج علمي للوصول إلى رؤية إسلامية سياسية.
المزيد من التفاصيل على الرابط: http://www.salafvoice.com/article.php?a=6388&back=

رقم الأرشيف: 504b10dddec49 - شـهر: 09 - عــام: 2012 - عدد مرات العرض: 16

تصنيف التغريدة: دين

 عزت عبد المنعم هلال  في السبت سبتمبر 08, 2012    التعليقات: [0]  
أنقر الرابط التالي لقرائة وكتابة التعليقات على التغريدة:
http://twitter.misrians.com/archive/y2012/m09?504b10dddec49
هذا الموضوع مرسل من: عزت عبد المنعم هلال
تغـريدات مصريـة

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment