Saturday, 2 March 2013

{الفكر القومي العربي} FW: صبّاحي قال صدقاً ونطق فكراً تفتقده الأمة




Date: Fri, 1 Mar 2013 14:25:28 -0800
From: khldhajar@yahoo.com
Subject: صبّاحي قال صدقاً ونطق فكراً تفتقده الأمة
To: adel2050adel2050@yahoo.com; alhayat@p-ol.com; zganam@yahoo.com; haroon.amayreh@gmail.com; azeez_ameen@yahoo.com; arabibinarabi@gmail.com; sweet_abeasad@yahoo.com; bayan50@gmail.com; beisan.abudi@mbc.net; sharkupper@hotmail.com; maelsharkawy@gmail.com; emadalasfar@hotmail.com; fashionweb.9095@gmail.com; gaila@pgmc.ps; jehadh@pal-plc.org; hassanrub@hotmail.com; hiymmatar@hotmail.com; husamiz@hotmail.com; imran_7033@yahoo.com; kamald2000@yahoo.com; kandil.mona@hotmail.com; lama_agr07@yahoo.com; lovely.nawal@gmail.com; ra2ed_m@hotmail.com; maisa_maisa2000@hotmail.com; majidsaidso@hotmail.com; mmdooh_press@hotmail.com; m5jaradat@yahoo.com; mohammed.assadi@reuters.com; mustafa_b2008@hotmail.com; naeil_press@hotmail.com; assianasser7@hotmail.com; khaled_alnasser2001@yahoo.com; horiya_nassra@hotmail.com; naelmousa7@yahoo.com; ojaber@pmo.gov.ps; sana@maannews.net; samy1929@hotmail.com; rsirhan@hotmail.com; waelpress2000@yahoo.com; walid.batrawi@bbc.co.uk; yahya_jabr@hotmail.com; hasanshehab@hotmail.com; news@maannews.net; yousufalaili@yahoo.com; ahmadsaleem2004@yahoo.com; assafplc@yahoo.com; kamald2000@gmail.com; news@al-ayyam.ps; almansore+owner@googlegroups.com

صبّاحي  قال صدقاً ونطق فكراً تفتقده الأمة

 

     من استمع للمقابلة التي أجرتها فضائية معا مع المفكر والمناضل القومي حمدين صبّاحي أدرك مدى العمق الفكري والنظرة القومية الناصرية للواقع العربي بكل ما فيه من جزئيات وذلك بنظرة شمولية تتسع لكل الامة العربية بكل قضاياها سواء كانت قطرية أو قومية .

   لم يكن  صبّاحي مراوغا ، أو محاولا الابتعاد عن بعض المسائل الحساسة فقال بصراحة متناهية : المقاومة لا تُجزّأ ونحن مع كل المقاومة بكل أطيافها ، وإن كانت من الإخوان المسلمين الذين نختلف معهم في مصر، فلا تصنيف للمقاومة ولا تجزئة لها سواء كانت وطنية أو ماركسية أو اسلامية، كلها في ضفة واحدة ضد العدو الصهيوني ، والوحدة العربية هي الهدف الأسمى ونريدها جماهيرية ، ونرفض كل المشاريع الدخيلة في سوريا ونحن مع إرادة الشعب السوري الذي حتما سينتصر .

   صبّاحي أعلن موقفا راسخا من فلسطين كل فلسطين ، من النهر إلى البحر ، وأن تحرير هذا القطر يجب أن يكون هدفا لكل الامة العربية رافضا أن يكون الشعب الفلسطيني وحيدا والأنظمة العربية تتآمر عليه، ومعلنا وجوب دعم المقاومة؛  فالصراع هو صراع وجود وليس صراع حدود ، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

     إذن كأننا نقف امام ناصر من جديد، ناصر الذي حمى الفقراء ورفض الهيمنة والمساومة ، ناصر صاحب الأيادي الطويلة الممتدة سواء في البناء والمشاريع العملاقة او في المقاومة والوقوف بحزم ضد الرجعية والقوى الغربية المسيّرة لها.

     لم يستثنِ صبّاحي في المقابلة وضع  تصوره لمصر الشقيقة وما حدث عليها من تغيرات أودت بدورها القومي الذي أراده لها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وإذا ما استرجعنا التاريخ للحقبة الناصرية بكل ما فيها من تجربة عملاقة كانت الوحيدة وستبقى من اجل تحقيق الحلم القومي في الحرية والاشتراكية والوحدة ، نجد أن الامة اليوم تفتقد لمصر الناصرية كما مصر وشعبها تماما، فما بين الفقر والقمع ومحالفة أعداء الامة من قوى الاستعمار في مصر ، أو التجزئة والتشرذم والفتنة الطائفية بل والاحتلال والاستعمار بشكله القديم والحديث في الوطن العربي كله ، يقف الواقع العربي الحالي صارخا بكل وجوه ابناء المرحلة لا غير ناصر المشروع والأمة والبناء والمقاومة يستطيع ان يحمل ركب هذه الامة إلى بر الأمان.

فمن يستطيع أن يحل كل هذه الكوارث للأمة العربية دون ان يقف مقاوما لأصحاب المشاريع والمخططات التي تقودها؟؟ كيف سنحارب الفقر إذا كنا نسير في ركب العولمة الامريكية وسوقنا الاقتصادي مفتوحا (سداح مداح) لكل آفات الشركات الاحتكارية الرأسمالية ، ومصانعنا تتوقف عن العمل بسبب عدم قدرتها على المنافسة وخيراتنا ونفطنا منحة منا لهذه القوى الاستعمارية من اجل الحفاظ على الكرسي والعائلة الحاكمة؟؟؟

    لا بديل للأمة العربية عن المشروع الناصري مهما طال الزمن او قصر ، وإذا كان صبّاحي يقف اليوم وحيدا بلا داعم أو مساند لأنه يرفض السير في الركب المسيطر والمهيمن على المنطقة ، فإنه في نفس الوقت يمثل الأمة الواعية التي ستصل لهذا الوعي مستقبلا، وإلا فمصيرها الاندثار في كابوس الفتنة الطائفية والتمزق إلى شراذم متناحرة تسهل اتساع المشروع التوسعي الصهيوني العنصري في المنطقة.

   لسنا اقل من باقي الأمم حضارة او تراثا أو فكرا أو مقدرات ، فلماذا نعيش حالة البؤس والفقر والشقاء والتمزق ؟؟ إن هذا السؤال يحتم علينا أن نحمل مشروعنا القومي ونحتضنه من جديد مع وجوب الالتفاف حول من يسعى لقيادة هذا المشروع طالما انه ملتزم بأهدافنا وتطلعاتنا كأمة عربية واحدة تسعى لحريتها وتحقيق العدالة بكل أشكالها في كل اقطارها ومن ثم وحدتها على أساس راسخ غير قابل للتفكك من جديد، وطالما ان الساحة العربية مجتمعة لم تخرج تكتلا يحمل هذا لتصور الواعي مثل المفكر العربي والمناضل القومي حمدين صبّاحي فإن من واجبنا أن نقف خلف هذا القائد لتحقيق طموحات هذه الأمة مع رفضنا لأي أشكال التقديس للزعماء أو الطاعة العمياء التي يحاول الرجعيون ترسيخها في وطننا العربي؛ فالزعيم العربي ليس إلاها وهو يخطئ ويصيب ويجب أن تكون الجماهير يقظة ومستعدة للمحاسبة كما هي مستعدة للسير نحو اهدافها .

                                                                  خالد حجار

                                                                   فلسطين

    

  

 

 

No comments:

Post a Comment