مكتب الإعلام المركزي لقاء مشترك بين المؤتمر الشعبي والمرابطون بحضور كمال شاتيلا والعميد حمدان الحكومة المقبلة يجب أن تكون منحازة للشعب ومتحررة من الإرتباطات الخارجية المخاطر على لبنان تستلزم التمسك بالثوابت الوطنية والسلم الأهلي ضرورة إجراء إنتخابات المجلس الشرعي الإسلامي في الموعد المحدد وإدانة محاولات البعض انهاء دور دار الفتوى الاسلامي والوطني التوحيدي عقد لقاء مشترك بين قيادتي حركة الناصريين المستقلين المرابطون والمؤتمر الشعبي اللبناني في مركز "لمؤتمر" ببرج أبي حيدر، شارك فيه رئيس "المؤتمر" كمال شاتيلا وأمين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان. وعقب اللقاء صدر عن المجتمعين البيان الآتي: يمر لبنان بمرحلة تتنامى فيها مصادر القلق على الامن والاستقرار، وتظهر فيه الطبقة الحاكمة عجزاً متزايداً عن مواجهة التحديات التي يتعرض لها السلم الأهلي في البلاد. إزاء ذلك، يؤكد المؤتمر الشعبي اللبناني وحركة الناصريين المستقلين المرابطون تمسكهما بجملة المواقف والثوابت الآتية: اولاً: ان المخاطر التي يتعرض لها لبنان من قبل أطراف ما زالت تحمل مشاريع تقسيمية وتوجهات تعصبية متطرفة، تستلزم حكماً متمسكاً بالثوابت الوطنية اللبنانية التي كرسها الدستور وفي مقدمها وحدة لبنان وعروبته واستقلاله وأن لا يكون مقراً أو ممراً للمؤامرات الاستعمارية والتدخلات الخارجية في شؤون سوريا والاقطار العربية. ثانياً: ان الهزات الامنية التي يشهدها لبنان وتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي عجزت اطراف الطبقة الحاكمة عن معالجتها، ونظراً لوضع أطراف هذه الطبقة مصالحهم الفئوية فوق المصلحة الوطنية العليا، فإن كل ذلك بات يتطلب تشكيل حكومة من الاطراف اللبنانية الملتزمة بالدستور والثوابت الوطنية اللبنانية والمنحازة الى الشعب وبخاصة طبقاته الوسطى ومحدودة الدخل، والمتحررة من الارتباطات بالقوى الخارجية السائرة في ركاب الرأسمالية الوحشية، فقوة اي حكومة هي في الرضى الشعبي عن سياساتها وتوجهاتها وليس حجم التأييد الخارجي لها. ثالثاً: يجدد الطرفان اعلان تقديرهما للجهد الذي يضطلع به الجيش الوطني اللبناني في حفظ الامن والاستقرار في البلاد، ويطالبان بتعزيز عدته وعتاده وعديده، حتى يتمكن من القيام بدوره حارساً للسلم الأهلي. ويعلن الطرفان شجبهما لكل فكر أو قول او عمل يستهدف النيل من هذه المؤسسة الوطنية أو وضع عقبات أمامها بغية تكبيل قدراتها على الاضطلاع بواجباتها الوطنية في حماية الكيان والاستقرار اللبناني. رابعاً: يعرب الطرفان عن تأييدهما لاجراء انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى في التاريخ الذي حدده صاحب السماحة مفتي الجمهورية، ويدينان محاولات بعض الاطراف السياسية التطاول على الدار بغية وضع اليد عليها وانهاء دورها الاسلامي والوطني التوحيدي، باعتبارها مرجعية دينية ووطنية جامعة لكل المسلمين واللبنانيين وليست حكراً لفئة. ويطالب الطرفان بوقف المحاولات المستمرة لتحويل الطائفة الاسلامية السنية عن مسارها التاريخي المناضل باتجاه القوى الاطلسية، ويشددان على أن وضع السنّة بين مطرقتي التطرف والامركة ليس خياراً ولكنه تزوير لارادة الاغلبية الساحقة من المسليمن السنة، مؤكدين رفض إدعاء تمثيل هذه الطائفة من اي طرف مرتبط خارجياً. فالسنة مثل بقية الطوائف قوة عريقة واصيلة تتمسك بوحدة لبنان وبعروبته على وجه الخصوص. ---------- بيروت 2/4/2013 Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01 |
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en-US.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment