حركة القوميين العرب تدين..؟
حركة القوميين العرب تدين تفجير الضاحية الجنوبية في بيروت، وتعتبره من
ضمن سلسلة الأحداث العنفية العبثية، التي تقوم بها أدوات أمريكا
وإسرائيل، بهدف ترويع المواطنين، وبث الرعب، وتحويل الأنظار، عن إخفاقات
المخططات الغربية، والمؤامرات المبيتة، ولزعزعة وضع المنطقة وتفجير
لبنان، عبر استجرار المقاومة اللبنانية إلى مواجهات ومعارك جانبية ليست
في صالحها ..؟
_____________________________________________________
مؤسسة شباب ماسبيرو تنظم مسيرات بأمريكا و كندا لرفض التدخل فى الشأن
الداخلي المصري..
نحن أبناء شعب مصر ... نؤكد أن جماعة الأخوان المسلمين هي جماعة إرهابية،
استهدفت حرق وطننا وإثارة الفتنة بين عنصري الأمة المصرية المسلمين
والمسيحيين، ونؤكد أننا شعب مسالم يسعى للسلام ولا يبغى حكم الإرهاب
والقهر باسم الدين، ذلك لأن تعاليم الإسلام والمسيحية هي الحب والإخاء
والمودة.
_______________________________________
ثلاث مقالات للد. ليلى نقولا الرحباني - 1- روسيا إسرائيل 2- هل تسلّم
أميركا لروسيا بقيادة الشرق الأوسط. 3 - أولوية للمحور الوهابي.. (مرفق)
_________________________________________________
إضاءات.. من القوميين العرب..؟
المشكلة في هؤلاء الأغبياء المرتزقة، أنهم لا يقرأون، ولا يتفقهون ولكن
يثرثرون، وهذا داء السَقطة العَواهر...؟؟
____________________________________
**إخرسوا أيها الدعاة المزيفون، أيها المحرضون على الجريمة، فثورة
الإسلام في مصر من أجل شعب مصر..؟
**الأخوان المسلمون والإرهابيون التكفيريون، وقوى العمالة والخيانة في
مصر، يعلنون حربهم على الإسلام والمسلمين في مصر، ويهاجمون الأقباط ،
ويحرقون مقارهم وكنائسهم، والولايات المتحدة، وجوقة داعمي الفوضى في
العالم من دول الغرب، إلى دولة الصهاينة، تناصر دعوات الأخوان الإرهابية
الفتنوية، لزعزعة استقرار مصر، وتغضب من السلطات في مصر، وتدين تحرك
الدولة لفرض القانون، ووقف الخراب والمجازر والعنف، والبرادعي وآخرون،
يخونون الثورة..؟
________________________________________________
أحدهم يدعي أنه من القوميين، ضد مقولة تحرر العرب..؟
أنت تقول أنك قومي عربي أبا عن جد ، هذا جيد ..؟ ولكننا لا نفهم كيف أن
بعض هؤلاء القوميون قد تحولوا إلى مضادين للعروبة ولقضية الشعب الفلسطيني
في التحرير والعودة ومؤيدين لإسرائيل والرجعية العربية العميلة والولايات
المتحدة ومخططاتها في إزالة دولة الشعب السوري، وباقي شعوب المنطقة،
وتهجيرهم إلى الشتات وإبادتهم، كما حدث سابقا لأهلنا في فلسطين.. وهل
هنالك إقصاء واضطهاد أكثر من هذا..؟ نحن ندافع كعروبيين عن حق شعبنا في
الحياة الكريمة، فهل ما تقولونه أنتم برأيكم من تضاد خياني مقابل
طروحاتنا الوطنية، زهرة عقولكم ومأكلكم، وما نطالب فيه من تحرر وتقدم
وسؤدد لشعب العرب زبالة.. نحن حركيوا الاتجاه القومي العربي من مدرسة
الشهيد الد. وديع حداد، والد. جورج حبش.. ونسير على نهجهم،، ولربما أخطأت
في العنوان، أما في توجهك: فإنك تجعل من كل ظلام العرب والعملاء
والمتآمرين على شعوبهم، من ملوك ورؤساء وقيادات ومنهم عبدالله الأردن
وابن السعود، والأرذال من مشايخ الخليج، أبطال القومية العربية، وهذا خطأ
مميت وخلط أودى بكثير من العقول تحت تأثير مفارقة الواقع القسري، أو
الطوعي، بالمال الحرام أو بالتغرير للأغبياء، إلى الفصام والأوهام
والخطل، ونقلهم إلى خانة الهمجيين التكفيريين من مدعي الجهاد الشيطاني ضد
الإسلام، كما يحدث في سوريا ومصر الآن .. وهذا ليس له علاج.. إلا في
الردع، ومآل أصحابه إلى زبالة الحاضر وجهنم الآخرة..؟
___________________________________________
إن مباحثة الأمور السياسية من منطلق طائفي لا يصح أبدا، ولن يخرج أحدا
منه إلى تحليل موضوعي، يضع الأمور في صوابها، إلا إذا تم في البحث
الالتزام بالمعايير الدولتية العلمية، وأطرها الدستورية والقانونية..؟
__________________________________________________
المدافعون عن إعلام يحسبونه حرا ..؟
تحيات، بعد أن شاهد شعب العرب طويلا إعلامكم أيها المغفلون، الإعلام
الحر.. إعلام أمريكا وإسرائيل وأذيالهم من السعودية إلى قطر إلى حماس..
وبعد أن تفحص وتأكد أن هذه الدول، لم تسعى يوما في ركاب الخير لشعوب
العرب والإسلام، لا سابقا ولا حاضرا ولا ما سيتأتى لاحقا من الأيام....
فكيف إذن إعلامها التابع وهو أحد الأدوات، تيقنت جماهيره بأن من يتتبعهم
قد انقلبت لديه المعايير، وقد أصابه الفصام ومرض الاسترخاء في الحلم
الرغيد..؟
أما العروبيون (الوطنيون)، فلم يزالوا في الواقع، وأقدامهم ثابتة في تراب
الوطن، يشاهدون ويسمعون، ويتقصون ويغربلون الخبر اليقين وما ورائه،
ليفصلوه عن الكاذب الخبيث، أما وقد شاهدوا أعمال من تدافعون عنهم من
الأخوان في سوريا، ومن ثم مصر ومراميهم في قتل الأحرار والحرائر وتهديم
العمران، وجملة أعمال النهب والاغتصاب، لنزع شرعية وجود المجتمع والدولة،
لإزالتهما، لصالح إسرائيل،..؟
فقد زال عنهم كل لبس أو خلط، في شأن جماعة الأخوان هؤلاء، بأنهم لا
يحملون وجهة نظر سياسية أو دينية أو اجتماعية يطمحون إليها، وإنما أجراء
وخونة وعملاء على تدرج مراتبهم، وخارجين على القانون، ويستوجبون القصاص
وأحكامه، كضرورة ليسود الأمان والعدل في المجتمع، وقيام الدولة
العادلة..؟
__________________________________________________________________
عن أي مجازر تتحدثون، أبواق الأخوان، كاذبة وتقلب الحقائق..
بعد فترة طويلة من تنبيهات وتحذيرات سلطات الدولة المصرية، إلى من جعلوا
من الساحات متاريس ومعسكرات إرهاب، يرسلون منها المرتزقة لتهاجم وتروع
الناس الآمنين، بقصد إحداث الفوضى في المجتمع والدولة، وقتل شعب مصر
بالتقسيط، إلى ضرورة انصياعهم كمتجمعين في الساحات ويحدثون الشغب بقيادة
جماعة الأخوان، إلى أحكام القانون،
إلا أن المتجمعين من الأخوان بما كانوا مضمرين عليه، رفضوا الانصياع،
وأصروا على جعل مصر كسوريا، ساحة حرب ومجازر لأنها ساحة كفر، حسب ما
يروجونه من اعتقادات ملفقة كاذبة، لفرض سيادة إسلامهم ضد إسلام المصريين،
وهكذا خرج هؤلاء عن السياسة ومفهوم الاحتجاج والتظاهر السلمي إلى
الانقلاب المسلح على الدولة، وأصبحوا مجرمين، حينها يصبح من الضرورة
اللازمة للقوى الأمنية بداهة بما فيها الجيش، وما يفرضه الواجب الوطني
عليها، وبما هي مخولة به حسب القوانين والدستور حماية الشعب المصري من
التعديات والإجرام، وحفظ سلامته واستقراره ودولته، ملاحقة هؤلاء المجرمين
لوقف مجازرهم، هؤلاء الذين أصبحوا بما فعلوا خارجين عن القانون والعدالة،
ويهددون دولة شعب مصر..؟
____________________________________________________
نوبل توكل كرمان اليمنية في بازار جهاد النكاح..؟
توكل كرمان اليمنية، الحائزة على جائزة نوبل، داعية نشطة في بازار جهاد
النكاح في سوريا، لفك الكبت والإحباط عن ما يدعى الجهاديين قتلة شعب
سوريا وأطفالها، كانت تسعي أيضا في مهام نكاحية إنسانية أخرى للانضمام
إلى من كانوا يدعون الإسلام من مسلحي رابعة العدوية في مصر قبل انفضاض
تجمعهم من بائعي شعب مصر وقتلة شعب مصر، ومثلها البرادعي أيضا حامل جائزة
نوبل للسلام، وقاتل شعب العراق وأطفاله، باسم السلام، فمساعيه الجديدة
الخبيثة المراوغة في مصر الثورة، لا تختلف عن الجاسوسة توكل، الرامية
لإجهاض الثورة وإحباط شعب مصر، وأيضا باقي السلسلة من عمر موسى الحائز
على أوسمة أمانة الجامعة العربية، والمشارك في استدخال الأجنبي إلى كل من
العراق وليبيا لإبادة أبنائهما، وخليفته أمين العربي الصهيوني، الراكض
وراء رشاوي النفط الحرام، وغيرهم الكثيرين من متصدري المنابر باسم
العروبة، المشاركين في نشر الفوضى في بلاد العرب، وصولا إلى ما يسمى
مهزلة المعارضة السورية وائتلافها..؟
هل لشعب العرب مأمن في وجودهم، خاصة بعد انكشافهم، وهل يستأمن لهم
ولمثلهم أن يتولوا قضاياه المصيرية: في مصر وفلسطين وسوريا وبلاد
العرب..؟
لقد فضحت معركة سوريا مع الإرهاب المصدر إليها باسم الجهادية الإسلامية
ودعوات الحرية والسلام من قبل دول الغرب ومنظماته الجاسوسية باسم
الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، كل هؤلاء العملاء الملمعة أسماؤهم
بحرفية وإتقان، وتابعيهم من الكراكوزات، ولن يكون لهذه المهازل مكان بين
شعب مصر الثورة، وشعوب العرب بعد الآن؟؟..
________________________________________________
**تصحير العقول، واستخدام الثنائيات في الحروب المحلية..
يترافق عادة مع حالة تأزم ألأوضاع البنيوية في الدول الكبرى، تفجر
المواجهات والحروب فيما بينها، وهذه تأخذ أسماء وأشكالا عديدة باردة
وساخنة وفاترة، الخ، وتطال هذه في الاتساع الكوني الأطراف البعيدة، أكثر
مما تطال عواصم أصحاب الصراع، حيث أمكنة النزاع وساحاته ومراكز تواجد
الأسواق والثروات، ويمكن أن تستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة المباشرة
التقليدية وغيرها، كما يمكن أن تستخدم جيوش هذه الدول حسب تطور الحال
الدولية ومسانحة الظروف، (العراق ليبيا)، ولتجنب المصادمات المدمرة
الحادة، تم اللجوء إلى ما يسمى أنواع الحروب الداخلية، وهي تسمية مغلوطة
ومخادعة، تتمركز خلفها القوى الخارجية المعنية، كان آخرها ما أطلق عليه
ثورات الربيعات، إلا أن أدواتها قد تكون من شعب ساحة النزاع، أو من
مرتزقة الشعوب المغلوبة على أمرها، حيث تقل فيها المعرفة الجدلية المفكرة
ابنة مجتمع الإنتاج والاستقرار والتوازن والعدل، وتنتشر الثنائية
الصحراوية المغانمية العمياء، أبيض أو أسود، أو الخير والشر، حيث تفترض
كل الخير للثائرين الأجراء وما يمكن أن يتحصلوا عليه سلما أو عنفا.. وكل
الشر لدى الطرف الآخر، مثال (مصر، سوريا)، علما أن الصحراوية ليست صيغة
جديدة، وليست عقلية محصورة لدى الصحراويين وأفراد تلك المناطق، السعودية،
وأفغانستان ودول الخليج، التي تنجب بيئاتها الطبيعية الثنائية، بل يمكن
نقل هذا التصحر إلى شرائح واسعة من شعوب اعتادت المدينية، بتغيير أنماطها
المعيشية، من الإنتاج إلى الإتكالية الكلبية والعطالة والاستهلاك، وهذا
ما حدث ويحدث في مناطق الصراع الحالية الشرق أوسطية، حيث تعمم لغة
الثنائية.. التي يمكن أن تستخدمها إذا ما عممت الفوضى جميع الأطراف
المتحاربة.. ويتحول الجميع حينئذ إلى مرتزقة؟؟
________________________________________________
مصداقية الأحداث لثورة أهالي مصر..؟
سليم نقولا محسن
http://zamanalarabe.blogspot.com/
http://almufaker.blogspot.com/
وصاح من الشعب صوت طليق..
قويٌّ، أبيٌّ، عريقٌ،عميق..
يقول أنا الشعب والمعجزة...
تقضي الموضوعية والأمانة العلمية أن نرى الأزمة المصرية من كافة جوانبها،
وأن نتقصى عن الحيثيات والظروف والملابسات التي رافقتها، كي لا نقع في
سذاجة الحماسة والهوى، ونميل إلى رأي دون آخر، وكي لا نتجنى على أحد، ومن
ثم أن نضع النتائج المتحصلة أمام المقترب العادل لتفحصها، مع الأخذ
بالاعتبار، أن الثورة الشعبية ليست كذبة، أو مجموعة تمنيات وخيالات
وأوهام، فالثورة الشعبية ليست ثورة، إن لم تكن أغلبية الشعب قد قامت
بها..
1 - فالاقتراع ليس معلقا بالفضاء، وليست قضية مشوشة عرضة للتجاذبات
المراهقة، كما يروم البعض، وإنما هو على رئاسة مصر على أن تحكم الرئاسة
بالعدل وفق الأصول القانونية والدستورية، كما متبع في الأعراف الدولية،
فإذا أسقط الرئيس وان كان منتخبا جانبا من هذا الاتفاق، الذي يمنحه
الشرعية، يكون قد أسقط كامل الاتفاق وبالتالي بطلت شرعيته..؟
2 – إن ثورة 25/ يناير /2011 التي قامت ضد الظلم واستباحة البلاد
والتفريط في حقوق أبنائها وأسقطت الرئيس مبارك رمز الفساد، تحت شعارات
عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية، لم تسقط الدولة المصرية،
وإنما الرئيس مبارك وحاشيته، وبقيت الدولة ونظامها وأجهزتها ومؤسساتها
المدنية والعسكرية، بما فيها مؤسسة القضاء، لقد استرد الشعب السلطة، وفوض
المجلس العسكري أثناءها وما صدر عنه من إعلان دستوري بالتشاور والتعاون
مع رجالات القضاء وحكماء الدولة والقوى السياسية وقوى الثورة، لتسيير
شؤون البلاد وفق الأعراف الدستورية وأنظمة وقوانين الدولة المرعية، حتى
إجراءات انتخاب الرئيس، وإقرار الدستور الجديد، والمجالس التشريعية
المنتخبة.. إلى أن تسير منظومة البلاد على طريقها القويم، على ما في هذا
الإجراءات من عملية مقلوبة وفق المنطق الدستوري، ربما فرضتها ظروف
البلاد، والخوف من الفراغ والانجرار إلى الفوضى.. استغلتها جيدا جماعة
الأخوان..
3 - اقترع المصريون على شخص الرئيس مرسي بالرغم مما كان قد رافق
الاقتراع عليه من ملابسات.. تندرج في خانة التزوير والإدانة القانونية
لجرم الهروب من السجن بالتدبير بين جماعة الأخوان وحماس وحزب الله المثبت
قانونا، والصادر عن المرجعيات القضائية، وهذا كافيا لإبطال عملية
الاقتراع من أساسها، لالتصاقها وما نتج عنها بشخص متهم ومدان في قضايا
جرمية، لا يحق له الترشح أصلا.. وما بني على باطل فهو باطل، عدا أن كون
المقترع عليه مرسي قد أسقط شرعيته منذ البدء بإسقاطه الإعلان الدستوري
التي تم الاقتراع بموجب بنوده على رئاسته، كما حل الضامن لحكمه المجلس
العسكري..؟ وهذا في البديهية يسقط لعبة رقمية أعداد التظاهرات المقارنة
الرافضة للجماعة الأخوانية، أو المؤيدة لها، قلتها أو كثرتها مع من، بعد
خروج مرسي عن الحق وسقوطه، تلك العددية المكائدية التي يروج لها ويعول
عليها، ويلغوا بها البعض جهلا أم خبثا، بترداد مقولة من هم الأكثرية، تلك
التي لا يجوز البحث فيها من منطلق التسليم بكذبهم كما يفعلون، والإصرار
الوقح على تداول ما يقوله تزويرهم للوقائع العددية إعلاميا في المظاهرات
كحقيقة، لا نقض لها،..
علما أن أفراد شعب مصر ككتلة ناخبة، لم تقترع لجماعة الأخوان ومرشدها،
اقترعت لمرسي، ولم يقبلوا بها أمرا واقعا، فمن أين لجماعة الآخوان، التي
تسلطت فعليا على مصر وتقاسم أزلامها الدولة فيما بينهم، وعملوا على أخونة
مصر، أن تتدخل في ألأمور الدستورية والحياتية للمصريين، وكأن مصر وشعبها
ملكية لها، الجيش المصري حمى الشعب من الإرهاب الأخواني ومشاريعه
المستقبلية، الذي نرى صورة عنه في سوريا بأشكاله الشتى.. ويسمونه تدليلا
أو فخفخة ثورة.. أليست حماية الشعب هذه بداهة من مهام الجيش وعملا شرعيا
له، لا يقبل التشكيك، أليس هذا ما حدث عندما أقيل مبارك، ولعل أخطر ما في
أمر الأخوان، ما كان سيؤول إليه تسلط جماعتهم هذا من اللعب بالتركيبة
السكانية والاجتماعية، والاقتصادية والثروتية، والعرقية والطائفية،
وتحويل ولاء شعب مصر من الولاء للوطن مصر إلى الولاء لجماعة الأخوان،
عندها لن يبقى لشعب مصر إلا الجماعة )وطنا(، ويسهل بعدها بيع مصر..؟
4 – نقلت أخبار فضائيات معروفة في ارتباطاتها، العربية والجزيرة، وما
يلتحق بهما بالإضافة إلى السي إن إن الأمريكية، أخبارا مغايرة لما هو على
الأرض، وقلبت الحقائق فملايين الساحات من الشعب المصري الغاضب حسبتهم تلك
الفضائيات وجيرتهم: للمعزول مرسي، بينما صورت القلة من التجمعات اليشرية
هنا وهناك ، أنها التي تصطف مع القائد السي سي.. وأيضا تبعها المواقع
الالكترونية الجهادية، وصفحات التواصل الاجتماعي وغيرها، لتبني عليها ما
تبني من تقولات، للتغرير بمن هو قابل للتغرير، وهذا كذب مفضوح..؟
فرغم إحصائيات وكالات الأنباء العالمية ومنها الفرنسية بالإضافة لجوجل
العالمية وهذه لها طرقها في المشاهدة والتصوير والإحصاء وحساباتها،
بواسطة الأقمار الصناعية، وأن طواقمها من مراسلين ومصورين، كان يجوبون
مصر محلقين بالحوامات فوق المظاهرات والتجمعات البشرية الحانقة في
الميادين، والتي قدرت أعداد الذين خرجوا للانتفاضة والثورة ضد مرسي
وأخوانه في 30 يونيو/2013 - ب33/مليون من الشعب المصري، عدا استمارات
الشعب/ ال22 مليونا الموقعة أصولا، التي تقول لمرسي ارحل، كما سبق وأن
حدث هذا في ثورة سعد زغلول وتوكيلات الشعب إليه لمواجهة الانكليز عام
1919/، فلقد تكرر هذا وتأكد في يوم التفويض للقائد السيسي لمواجهة
الإرهاب، الجمعة/يوليو/26/7/2013/ قدر العدد ب40/ مليون غاضب، ورغم أن
هذه الأعداد تعتبر فعليا أكبر من الكتلة الناخبة، فإن هذه الأعداد لم
ينظر إليها البعض كفعل حاسم، بل اعتبرها بفعل التضليل، كأنها لم تكن،
وجنح العديد مع الأسف من الأفراد السذج إلى تصديق الفبركات الإعلامية
المضللة المبهرة القائلة العكس، تلك التي اعتاد الشعب على كذبها كمتابع
لها، ورفضها، ومن ثم تجد مَن يقول لك في سذاجة كاذبة كيف نعرف من منهم
الآكثرية.. لإظهار جماعة الأخوان كأنهم طرف؟
كما استخدم في التضليل عبارات مقارنة متسائلة، اعتمدت أحجيات مدروسة
محيرة، أعدتها الجماعة الأخوانية وطرحتها للتداول، لا يجوز تداولها بعد
كل هذه البيّنات الجلية، ورغم ذلك، فإن هذه الأحجيات، التي حبكت عباراتها
المناورة المراوغة بكثير من الدهاء التضليلي القائم على خبرات اكتسبتها
الجماعة طيلة سنينها التآمرية في كيفية التعامل مع الجموع البشرية، لم
تنطلي حبكتها على شعب مصر، بل سخر من هذه التداولات اللفظية البلهاء
ولفظها، لكن من رددها أزلامهم في الساحات أمام الكاميرات، وأخذها البعض
عنهم في غباء..،
تلك التداولات المتعلقة في مجموعات الأجوبة، لأسئلة مفترضة مثلا: أنا لست
من الأخوان ولكن مع الشرعية، أنا ضد مرسي، لكن مع الشرعية، أين ذهب صوتي
الإقتراعي، كيف نعلم لمن هذه المليونيات، لا نعلم الحق مع من ..؟ ومن هم
الأغلبية؟ عبارات سخيفة ومقارنات مضحكة، قد تصلح لمسرحية ساخرة، هل
الجماعة الأخوانية القليلة المتجمعة بالآلاف أمام رابعة العدوية،
بالمقارنة، هم الأكثرية؟، أم شعب مصر في ملايينه الغاضبة الرافضة للأخوان
وإرهابهم بكل ساحات وميادين مصر.. وهل لهم حق أو شرعية، بعد كل
تجاوزاتهم وخياناتهم وإرهاباتهم الافتراسية؟
إذن أمام كل هذا التشويه المتفاقم في قلب ما هو حق بيّن إلى باطل، فلا
احد يحق له أن يرى من منظاره، بل من منظار الحقيقة التي تصرخ بها الوقائع
كما بيّنا؟، لذا فلا بد من التنبيه عن دور الإعلام والوشوشات الفتنوية
المأجورة الخبيثة الهامسة.. لكن بما أن السيادة للشعب وهو وحده مصدر
السلطات، لكونه الدولة ومالكها، فقراره، هو الحق وهو الشرعية، إذن لا
مكان لجماعة الأخوان في مصر، ولا في بلاد العرب، ولا لمؤامراتهم المفضوحة
في الاستدخالات الأجنبية، لتقويض دول المنطقة، وتنفيذ مخططهم في تقسيم
المنطقة وتفتيتها، لإقامة الدول الدينية المتقابلة المتصارعة، بالتشارك
مع جناحهم العسكري حماس خدمة لإسرائيل، وأيضا لا لحصانهم الطروادي السي
مرسي المعزول من قبل شعب مصر..؟
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment