Saturday, 4 January 2014

{الفكر القومي العربي} وفد من مؤتمر بيروت والساحل ( العروبيون اللبنانيون) يلتقي الرئيس نبيه بري + صورة

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
وفد من مؤتمر بيروت والساحل ( العروبيون اللبنانيون) يلتقي الرئيس نبيه بري
كمال شاتيلا: لضبط الإعلام التحريضي ورفع الغطاء عن المتطرفين وعقد مؤتمر حوار وطني شامل لا يستثني أحداً
 
قام وفد من "مؤتمر بيروت والساحل" (العروبيون اللبنانيون) برئاسة الأخ كمال شاتيلا، بزيارة  رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم البحث بآخر المستجدات المحلية والعربية، بحضور عضو المكتب السياسي في حركة أمل الدكتور محمد خواجة، وضم الوفد: عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات، عضو منبر الوحدة الوطنية وليد حموية، عضو قيادة حزب الحوار الوطني العميد رسلان الحلوة، عضو حركة الناصريين المستقلين- المرابطون غسان الطبش، عضوا قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني المهندس سمير الطرابلسي والمحامي محمد عفرة، رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان وعضو قيادة الهيئة المحامي كمال حديد، مدير المركز الوطني للدراسات عدنان برجي، المنسق العام لهيئة الاسعاف الشعبي عماد عكاوي، رئيس نادي جمال عبدالناصر في الزيدانية سمير كنيعو، والاستاذ زكريا الرفاعي.
وبعد اللقاء، أدلى شاتيلا بتصريح جاء فيه: تشرفنا كوفد من مؤتمر بيروت والساحل الذي يضم معظم العروبين اللبنانيين بلقاء دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري، وهو لقاء ضروري في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، خاصة وأن دولة الرئيس بري يشكل ضمانة كبيرة للوحدة الوطنية، وموقفه بعد التفجير الارهابي الآثم في حارة حريك يشكل نداءً وطنياً مخلصاً ومسؤولاً لكل اللبنانيين لاقى صداه مع كل الأصوات التوحيدية التي صدرت عقب هذا التفجير الإجرامي.
وصحيح اننا لا نستطيع وقف هذه التفجيرات الناجمة عن الصراعات الإقليمية- الإقليمية و الاقليمية الدولية على ارضنا، ولكن بوسعنا ضبط الاعلام التحريضي المذهبي والطائفي، ومطالبة المراجع الدينية بلقاء موحد لعزل أي صوت متطرف يتخذ الدين ستاراً له. كما يمكننا رفع الغطاء عن كل أعمال التطرف المسلح وغير المسلح، والدعوة لمؤتمر حوار وطني من قبل الرئيس بري يشمل كل الأطراف دون عزل أو قطيعة لأي طائفة أو مذهب او فئة او تيار، ففي لبنان لا يمكن عزل أحد، فكل لبنان لكل اللبنانيين، ولا بيئة حاضنة في كل لبنان لأي حالة انعزالية انفصالية، ولبنان لا يحتمل 5 أيار ولا 7 أيار، ولا بد للبلد من أن يستعيد وحدته الوطنية كاملة، وما جرى من تفجيرات في الضاحية كما في بيروت وطرابلس، يجب أن يُنبّهنا، وهي تفجيرات تطال كل لبنان فالعدوان على الضاحية هو عدوان على بيروت، والعدوان على طرابلس هو عدوان على الجنوب، فكلنا أبناء وطنية لبنانية واحدة، ماعدا فريق من الشاذين الذين لا يعبرون إلاّ عن جنون خارجي عملياً.
ولقد طالبنا ونطالب بإسقاط مفاعيل إتفاق الدوحة الذي كرّس حالات كيانية طائفية ومذهبية على حساب الوطنية اللبنانية، وما ندعو إليه هو مؤتمر حوار وطني لا يقتصر فقط على النواب وا يشمل فعاليات وتيارات سياسية ويضع خطة أمنية شاملة في البلد وتوسيع صلاحية الجيش ليتولى الأمور لأن الجيش عليه إجماع وطني عام، ما عدا من الشاذين وهؤلاء لا يعبرون الا عن أنفسهم. وإن هذا المؤتمر الحواري أكثر من ضرورة، وتشكيل الحكومة يجب أن لا يقتصر على الكتل النيابية وبل أن يكون نصفها من المؤسسات الأهلية والتيارات السياسية. فقد آن الآوان لكسر الإحتكار السياسي في البلد، وهذا الإحتكا ر هو جزء من الأزمة المستعصية. وعلى الحكومة الجديدة وضع خطة تطبيقية لاتفاق الطائف الذي لم يطبق حتى الآن من العام 1992.
إننا نجدد تعازينا لأهل الشهداء في التفجيرات الإرهابية وندعو كل اللبنانيين الى التفاؤل، فلبنان والمنطقة في صراع منذ ألف عام للأسف، ونقول للجيل الجديد الذي يسعى للهجرة: هذا وطننا وعلينا التعايش مع كل ما يجري فيه دون التخلي عن واجباتنا بالتصدي للأخطار، وأن قوة لبنان في وحدته الوطنية.
ولا بد في النهاية من تهنئة الشعب المصري بالدستور الحضاري الذي هو مفخرة للعرب، وأتوقع إقبالاً جماهرياً كبيراً يقول نعم لتحرر مصروتقدمها على قاعدة وحدة وطنية راسخة وعروبة حضارية وجيش وطني قوي يحافظ عليها وعلى الأمن القومي العربي.
 
------------------------------ 4/1/2014
 

No comments:

Post a Comment