Tuesday 22 July 2014

{الفكر القومي العربي} بيان المؤتمر الشعبي اللبناني في الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
    مكتب الإعلام المركزي      
 
 
في الذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو
المؤتمر الشعبي: الأمة تعيش مرحلة تجديد ثورة عبد الناصر وتطويرها باتجاه التكامل العربي
رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن الأمة العربية تعيش مرحلة تجديد ثورة 23 يوليو الناصرية وتطويراً لتجربتها باتجاه التكامل العربي الذي لا نستطيع بغيره إلحاق الهزيمة بأعداء الامة.
وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر" لمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة يوليو الناصرية: بعد فترات طويلة من الاستعمار والاضطهاد والاستبداد والتبعية التي سادت المنطقة وتم خلالها زرع الكيان الصهيوني في فلسطين، اندلعت ثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر في مصر فحررتها من الاستعمار البريطاني، وانتصرت على العدوان الثلاثي عام 1956، وأطلقت ثورة القومية العربية التي تستند إلى الايمان الديني والعروبة الجامعة، فتحطمت ركائز الإستعمار الاوروبي في الوطن العربي من الجزائر الى تونس والسودان والعراق،  بثورات تحررية استقلالية، ثم كانت الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 تتويجاً لهذه الانتصارات التي لم تتوقف بعد انفصال عام 1961، فقامت ثورات اليمن وليبيا والسودان، وأنشأت ثورة يوليو جيش التحرير الفلسطيني في غزة والذي أدار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية لاحقاً.
وبرغم نكسة عام ،67 نهضت مصر الثورة وشكّلت مع سوريا وبالتضامن العربي مقومات الحرب ضد الصهاينة عام 1973، فتحقق انتصار زلزل الكيان الصهيوني وتحررت أقسام من الارض المحتلة وتطورت الثورة الفلسطينية التي عجز العدو الصهيوني عن إخضاعها، بل نمت واستمرت الى اليوم تقاتل الإحتلال بكل وسائل المواجهة.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر، فإننا نتفائل خيراً باستعادة مصر دورها الطليعي بعد ثورة يونيو 2013 والتي شارك فيها الشعب المصري المقدام، فكانت الثورة رداً على مرحلة الردة لعهدي السادات ومبارك، وأملاً بفجر جديد تنهض فيه مصر من كبوتها بعد أن حطمت أكبر حلقة في مشروع الاوسط الكبير.
إن كل الحملات على القائد عبد الناصر تلاشت، لأن المدارس الفكرية ذات العصبية الطائفية أو القطرية أو الرأسمالية الوحشية فشلت في التنمية وفي قضايا التحرر ومواجهة العدو والحفاظ  على الوحدات الوطنية، فمدرسة عبد الناصر تجاوزت العصبيات الانقسامية بالوطنية الشاملة والعروبة الجامعة، ومثلت مصالح أغلبية الناس وليس حكم طبقة الأقلوية على حساب الأغلبية.
واليوم إذ نستعيد ذكرى ثورة يوليو، فإننا نرى تجديداً لهذه الثورة وتطويراً لتجربتها باتجاه التكامل العربي والذي لا نستطيع بغيره إلحاق الهزيمة بأعداء الامة.
اننا نحيي كل القوى القومية العربية المؤمنة في الساحة العربية ونحيي نضالها للحفاظ على وحداتها الوكنية ومواصلة الكفاح لإسقاط مشروع الاوسط الكبير الاميركي الصهيوني.
------------------- بيروت في 22/7/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment