{الفكر القومي العربي} شاتيلا يدعو مجلس التعاون الخليجي لدعم صمود الفلسطينيين

المؤتمر الشعبي اللبناني

    مكتب الإعلام المركزي      

 

 

وجه تحية لأرواح الشهداء متمنياً للجرحى الشفاء العاجل ودعا مجلس التعاون الخليجي لدعم صمود الفلسطينيين وتقديم المساعدات في كل المجالات

كمال شاتيلا: وحدة الموقف الفلسطيني على قاعدة التحرير والعودة والثوابت الوطنية الفلسطينية هو ما تحتاجه المرحلة للنهوض بالقضية الفلسطينية

الفصائل الفلسطينية مطالبة بتوحيد جهودها السياسية لإستثمار الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني

 

رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن الفصائل الفلسطينية مطالبة بتوحيد جهودها السياسية لإستثمار الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، داعياً لعقد لقاء جامع لكل الفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس لبلورة افكار محددة توظف المواجهة الفلسطينية ضد العدو بشكل مناسب وعلى رأسها حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال شاتيلا في بيان: إن صمود الشعب الفلسطيني ومواجهته للعدوان الصهيوني بشجاعة واقتدار هو محل اعتزاز احرار العرب وانصار العدالة في العالم.

لقد كسرت المواجهة الفلسطينية ضد العدو في غزة رمز العزة وفي الضفة وفي القدس الشريف غطرسة العدو وكشفت هزال القبة الحديدية وحولت ملايين الاسرائيليين اسرى لدى الصواريخ الفلسطينية. فهذا العدو فشل في ضرب مواقع الصواريخ لكنه يحاول بكل الوسائل اعادة الانشطار بين الضفة وغزة لمنع الاستثمار الفلسطيني لهذا الصمود المشرف.

وإذا كان وقف العدوان الاسرائيلي هو هدف فلسطيني وعربي فإن الموقف الفلسطيني ينبغي ان يكون موحدا على المستوى السياسي كما هو موحد على المستوى الميداني. فالحملات بين بعض الفصائل الفلسطينية والتباينات حول المبادرة المصرية في وسائل الاعلام عملية ضارة بحق الشهداء والقضية ومفرحة للعدو الصهيوني. فالعدو يستهدف من عدوانه بالدرجة الاولى اجهاض عملية التوحيد بين الفصائل لتكريس الانثقسام الذي لا يمكن ان يحقق اية اهداف وطنية بل يحقق غايات صهيونية.

اننا ونحن ننحني امام دماء الشهداء واهالي المصابين الصامدين ندعو كل القيادات الفلسطينية للقاء في القاهرة لمناقشسة المقترحات والافكار بعيدا عن وسائل الاعلام، ولا بد من لقاء جامع لكل الفصائل برئاسة الرئيس محمود عباس لبلورة افكار محددة توظف المواجهة الفلسطينية ضد العدو بشكل مناسب وأولها حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، واطلاق عمل الحكومة الفلسطينية الموحدة وفك الحصار عن قطاع غزة وفتح كل المعابر والمحافظة على المقاومة وحقها في الدفاع عن القضية، ثم وضع برنامج تطبيقي لتجديد وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وخطة سياسية كاملة لعزل العدو ومعاقبته دوليا ووقف كل انواع التطبيع معه والدفع بدول البريكس والمنظمات الاسلامية والغربية ودول عدم الانحياز لاعادة احياء قرار الامم المتحدة باعتبار اسرائيل دولة عنصرية.

ولا بد ان يتولى مجلس التعاون الخليجي التعويض لاهالي شهداء فلسطين ومساعدة الاسرى في سجون العدو ومداواة المصابين والجرحى ووضع استراتيجية عملية لانقاذ القدس من التهويد بحيث تتولى كل وزارة في كل قطر عربي دعم صمود المقدسيين عقاريا وتربويا وصحياً واجتماعيا وزراعيا.

ان الصمود الفلسطيني الرائع معرض للخسارة اذا بقي الانقسام فلا يمكن ان تربح القضية الا على قاعدة التوحيد والوحدة. فالمعركة اليوم ليست بين العدو وحزب او حركة انما هو عدوان على كل الشعب الفلسطيني ولا يمكن الرد عليه الا بالوحدة الفلسطينية وبالتضامن العربي الميداني معها. فلتكن المبادرة المصرية خطوة لوقف العدوان قابلة للتطوير، لكن وحدة الموقف الفلسطيني على قاعدة التحرير والعودة والثوابت الوطنية الفلسطينية هو ما تحتاجه المرحلة نحو اعادة نهوض القضية الفلسطينية ومواصلة النضال بكل الوسائل المتاحة لاستعادة حقوق فلسطين كل فلسطين.

----------------------------------- 18/7/2014

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01