Tuesday 1 July 2014

{الفكر القومي العربي} مال شاتيلا - الصراع قائم بين الخريف الاطلسي المدمر والربيع العربي التحرري

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
    مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
دعا علماء الدين والقوى السياسية والمجتمعية للوحدة ومواجهة الفتنة والإنقسام
كمال شاتيلا: الصراع قائم بين الخريف الاطلسي المدمر والربيع العربي التحرري
 
دعا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا علماء الدين والقوى السياسية والمجتمعية للوحدة ومواجهة الفتنة والإنقسام، مشدداً في رسالة وجهها لمناسبة شهر رمضان المبارك، على أن الصراع قائم بين الخريف الاطلسي المدمر والربيع العربي التحرري.
وقال شاتيلا في رسالته: ان ادراك الصهاينة والمستعمرين أثر الحضارة العربية الاسلامية، ووعيهم بأهمية المخزون الحضاري الاسلامي الذي تستقي منه الامة قوة روحية هائلة تمكنها من النهوض والتحرر واستعادة حقوقها في فلسطين وغير فلسطين، يجعل هؤلاء الصهاينة والمستعمرين يعتبرون الاسلام عدوهم الاول فيلجأون الى تشويهه وضربه من داخله واطلاق حالة اقتتال في صفوف المسلمين وتصوير الدين على انه ارهاب وتطرف وفوضى.
وشدد على أن اعداء الامة حتى يستطيعون تقسيم سبعة أقطار عربية على أساس مذهبي طائفي عنصري، يركزون على نزع الهوية العربية للمنطقة ليتمكنوا من تطبيق هذا المشروع المدمر، لافتاً إلى أن ما شهدناه في العراق من احتلال وتخريب وتقسيم، وكذلك في ليبيا والسودان، ومحاولات تدمير الدولة ومؤسساتها في سوريا ولبنان واستباحة شعب فلسطين، كل ذلك هو تطبيقات لمشروع الاوسط الكبير الصهيوني الاميركي.
وقال شاتيلا: لقد أجبرت المقاومة العراقية الاحتلال الاميركي على الرحيل، وصمدت سوريا على وحدتها، وقامت ثورة يونيو في مصر لتنهي الفوضى والعيش بالوحدة الوطنية وتستعيد دورها العربي التحرري، وتمت الخطوات الاولى لاعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.. فالصراع الآن قائم بين الخريف الاطلسي المدمر والربيع العربي التحرري الديمقراطي، وحتى نستطيع هزيمة الاوسط الكبير لا بد لنا من الاتحاد والوفاق وتحصين وحدتنا الوطنية العربية والمحافظة على جيوشنا ومقاومتنا ومؤسساتنا والمضي في طريق الاصلاح والتطور بما يكفل لكل شعب اختيار النظام السياسي الذي يريد.
ورأى أن لبنان يتعرض للمشروع المعادي الذي يتواجد في المنطقة، وهذا التحدي يتطلب منا التأكيد على وحدة المسلمين، ولالتزام بمقتضيات الوحدة الوطنية، والدعم المطلق للجيش اللبناني، ومواجهة ظواهر الفتنة التي تبرز في بعض الساحات ويسعى متآمرون إلى إشعالها خدمة لمآرب معادية للإسلام والمسلمين ووحدة الأوطان، متجاهلين كلام الله سبحانه {والفتنة أشد من القتل} وقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله"..
ودعا شاتيلا علماء الدين وخطباء المساجد والقوى السياسية والفاعليات المجتمعية لتكون وحدة المسلمين رائدهم، ومواجهة دعاة الفتنة والإنقسام والتمزق ديدنهم، ونبذ أي شعار أو توجه يستهدف إيذاء أي فئة من أبناء الوطن الواحد والإيمان الواحد ويتنافى مع القيم والأخلاق الإسلامية أو يتناقض مع الثوابت الوطنية، لافتاً إلى أن وحدة المسلمين هي الدرع الواقي من مؤامرات تقسيم الصفوف والسبيل لإحباط مشروع الشرق الأوسط الكبير.
------------------------ 1/7/2014
 
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment