Friday, 4 July 2014

{الفكر القومي العربي} إفطار للإسعاف الشعبي في بيروت تخلله تكريم الرئيسين الراحلين صبري حمادة ورشيد كرامي وإلياس الرحباني ويحيى غدار

     هيئة الإسعاف الشعبي
   مؤسسة إنسانية ذات منفعة عامة
        علم وخبر121\أ.د   
 
 
إفطار حاشد للإسعاف الشعبي في بيروت حضره أكثر من ألف مدعو تحدوا الظروف الامنية
وتخلله تكريم الرئيسين الراحلين صبري حمادة ورشيد  كرامي وإلياس  الرحباني ويحيى غدار
كمال شاتيلا: لبنان يواجه مخاطر الصهيونية والتطرف والفيدرالية وسينتصر بفعل
وحدته الوطنية وجيشه الوطني
لا بيئة حاضنة للتطرف المسلح في لبنان.. ونطالب دعاة الفيدرالية للإتعاظ مما يجري في
العراق وجنوب السودان
لا بد أن نتمسك بالتكامل بين الجيش والمقاومة والوحدة الوطنية في مواجهة العدو الصهيوني
 
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي حفل إفطارها السنوي في القاعة الكبرى لفندق الفنيسيا- بيروت، والتي غصّت بالحضور الذين تقدمهم محمد خواجة ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الدكتور إبراهيم محسن ممثلاً الرئيس عمر كرامي، عبدالفتاح خطاب ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، مدير عام الأوقاف الإسلامية الشيخ هشام خليفة ممثلاً مفتي الجمورية الشيخ محمد رشيد قباني على رأس وفد من دار الفتوى ضم الشيخين صلاح الدين فخري وأحمد بدوي، الأستاذ عبدالله موسى ممثلاً رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، الشيخ سامي عبدالخالق ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، كاهن رعية الدامور الخوري جورج فارس ممثلاً راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بول مطر، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، سفير فلسطين في لبنان الأستاذ أشرف دبور، المستشار حسين توسلي ممثلاً سفارة الجمهورية الإسلامية في إيران، الأستاذ سليم حمادة ممثلاً رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا، مسؤول العلاقات العامة في حزب الله الدكتور علي ضاهر، النائب السابق عدنان طرابلسي على رأس وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية  وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز مصطفى، العقيد عدنان شعبان ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس إبراهيم، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، نقيب المحامين في بيروت النقيب جورج جريج، نقيب المحامين السابق النقيب عصام كرم، أعضاء هيئة التنسيق النقابية حنا غريب، محمود أيوب، محمد قاسم وعدنان برجي، رئيس المنتدى القومي العربي الدكتور محمد المجذوب وأمين عام المنتدى الدكتور زياد الحافظ، أعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الدكتور محمد الحزوري والدكتور عدنان بدر، كريمة الرئيس الراحل صبري بك حمادة السيدة رجا حمادة الخليل، رئيس بلدية كفررمان الحاج كمال غبريل على رأس وفد من مجلس البلدية،  وفد من منبر الوحدة الوطنية إضافة لحشد كبير من الشخصيات السياسية والإجتماعية ورؤساء البلديات والمخاتير والمحامين والمهندسين والأطباء وممثلي الجمعيات النسائية والثقافية والإجتماعية.
وتخلل حفل الإفطار تكريم كل من الرئيس المرحوم صبري حمادة (تسلمت الدرع كريمته السيدة رجا)، الرئيس الشهيد رشيد كرامي (تسلم الدرع الدكتور إبراهيم محسن)، الموسيقار إلياس الرحباني، ورئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار.
 بعد آيات من الذكر الحكيم رتلها المقرئ الشيخ محمد البيلي، تحدث المنسق العام لهيئة الإسعاف الشعبي الذي رحب بالحضور بإسم المشرف العام على الهيئة الأخ كمال شاتيلا ومجلس أمنائها، وحيا شباب الدفاع المدني الشعبي وأرواح الشهداء، ونوّه بعطاء الأطباء والممرضات على مدى خمسة وثلاثين عاماً.
كلمة المكرمين ألقاها الدكتور إبراهيم محسن الذي شكر باسم الرئيس عمر كرامي والوزير فيصل كرامي هيئة الإسعاف الشعبي ومشرفها العام الأخ كمال شاتيلا وقيادة المؤتمر الشعبي اللبناني الذين نقف وإياهم في صف واحد ونخوض المعارك السياسية والإجتماعية، حفاظاً على وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله، معرباً عن إفتخارم بالتحالف مع المؤتمر الشعبي والعمل إلى جانبهم ضمن الخط القومي العربي.
بعد تقديم الدروع للمكرمين، تحدث المشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الذي رحب بالحضور في هذه الأمسية الرمضانية الذي تجمع الناس على الخير والمحبة والمودة، وفي لقاء يعبر عن الوحدة الوطنية اللبنانية التي لا يمكن أن تنقسم، والتمسك بالسلم الأهلي والإصرار على مواجهة التحديات.
وقال: شهر رمضان المبارك هو مناسبة لتجديد الإيمان والترابط، وليس هناك أي حركة طائفية مهما كان حجمها مسلحة أو غير مسلحة تستطيع النيل من جوهر الإسلام العظيم الذي نعتز به ووصل إلى أقاصي العالم بالكلمة الطيبة وعلى قاعدة لا إكراه في الدين، وليس بتعاليم فرق التطرف والتكفير والتهويد، معرباً عن إعتزازه بهيئة الإسعاف الشعبي التي تأسست في الحرب وكانت دائماً في زمن السلم والحرب لاسعاف الوطن والمواطن.
ولفت شاتيلا إلى أن لبنان مهدد بثلاثة أخطار، أولها العدو الإسرائيلي الذي ما يزال يحتل جزءاً من أرضنا في مزارع شبعا ، ويزرع شبكات التجسس التي تعمل لإيقاع الفتنة والحروب بين المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين، ويسعى لتقسيم لبنان وسلب مياهه ويحاول ضرب وحدتنا الوطنية. ومن الطبيعي أن نتمسك بالجيش اللبناني والمقاومة والوحدة الشعبية في مواجهة هذا العدو.
وتابع: وثاني هذه المخاطر يتمثل بالتطرف المسلح الذي يشكل أداة تنفيذية لمشروع الشرق الأوسط الكبير، لأن من يقيم كانتوناً أو إمارة إنفصالية تحت أي إسم أو شعار، إنما ينفذ هذا المشروع الذي يسعى لتقسيم 7 دول عربية، مؤكداً أن التحريض الذي حصل في لبنان على مدى السنوات العشر السابقة لو حدث في أي بلد آخر لوقعت عشرة حروب أهلية، مشدداً على أن رفض الشعب اللبناني الإنجرار للفتنة ومناعته الوطنية أجهض الفتنة بسبب ذاكرة اللبنانيين التي لم تنسَ كوارث الحرب وأهوالها على مدى ستة عشر عاماً، وهم يشاهدون الأزمات المرة والأليمة في بعض الأقطار العربية كليبيا والعراق وسوريا، ولا يريدون أن تنتقل هذه التجارب إلى لبنان لأن ذلك سيصب في مصلحة العدو الصهيوني. كما إن الجيش اللبناني الذي لو كانت عقيدته الحالية موجودة في العام 1975 لما إستمرت الحرب ستة عشرة عاماَ، فهذا الجيش هو نموذج للوحدة الوطنية الذي يضم في صفوفه لبنانيين من كل الطوائف والمناطق، على عكس الطبقة السياسية الحالية، وهو جيش الشعب اللبناني ومحل إجماع، لذلك ينجح في حربه الإستباقية ضد الإرهاب وتحصين الوضع الأمني في لبنان، مؤكداً إن ليس في لبنان بيئة حاضنة للإرهاب أو التطرف المسلح الذي هو حالة معزولة نادرة ودخلية على الإسلام، فهناك مناعة في مواجهة التطرف، فلا السني ولا الشيعي ولا المسيحي يريدون التطرف، داعياً لتعزيز قوة الجيش عدة وعديداً، ومطالباً المرجعيات الدينية للعمل على تحصين أبنائها في مواجهة حالة التطرف والعصبيات المذهبية.
ولفت شاتيلا إلى أن ثالث المخاطر على لبنان هو الفيدرالية الانفصالية التي تروج لها القوات اللبنانية وغيرها، مطالباً دعاتها بمراقبة الأوضاع في العراق، وفي جنوب السودان حيث وقع 60 ألف قتيل في أقل من ثلاثة أشهر، مؤكداً أن الفيدرالية هي مشكلة وليست حلاً وهي جزء من مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يريد تقسيم الدول العربية إضافة لتركيا وإيران إنطلاقاً دراسات معهد بروكنز بعد حرب تشرين 1973 والتي دعت فيها لتحطيم جيوش مصر وسوريا والعراق، وضرب التفاهم المصري السوري السعودي الذي تصدى لحلف بغداد وقاد حرب تشرين.
وأكد أن المقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق وقفت في مواجهة المشروع الأميركي وتصدت للعدوان الإسرائيلي والأميركي، في ظل تصاعد المعارضة الشعبية للمشروع الأميركي، فصمدت سوريا ولم تتقسم ولا يزال أمامها معارك ولكن الدولة إستمرت موحدة، وثورة 30 يونيو في مصر أسقطت التحالف الأميركي التركي الأخواني الذي سعى لتقسيم مصر ووجهت ضربة كبرى للتطرف ما سترك إنعكاساته على سائر العالم العربي فالتطرف مهما تقدم انه في حالة دفاع.
ووجه شاتيلا التحية للشعب الفلسطيني البطل وشهدائه، والذي يواجه بشجاعة وبطولة العدو الصهيوني الذي يعيش في حالة خوف من المقاومة الفلسطينية وإنتفاضة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الوحدة الوطنية داخل كل قطر عربي ستنتصر على المشروع التقسيمي الأميركي في ظل نهاية السيطرة الأحادية الأميركية على العالم مع عودة روسيا للعب دورها الدولي ومعها الصين، وما يرافق ذلك من تغيرات في الموازين الدولية، داعياً العرب لإستثمار هذه المتغيرات الدولية لصالح قضايا الأمة.
 
 
      بيروت في 4/7/2014
 
 
 
 
المركز الرئيسي: لبنان - بيروت – برج أبي حيدر قرب الجامع بناية شاهين الطابق الاول تلفاكس: 819650 – 307616/01
www.facebook.com/alissaf.alchaabi  E-mail:comitedassistancelibanais78@live.co.uk   Website:

No comments:

Post a Comment