{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: العدوان على غزة هدفه اسقاط إتفاق المصالحة الفلسطينية

المؤتمر الشعبي اللبناني

    مكتب الإعلام المركزي      

 

 

طالب بتغيير ادارة الجامعة العربية لتعبّر عن الحد الادنى للمشاعر العربية

كمال شاتيلا: العدوان على غزة هدفه اسقاط إتفاق المصالحة الفلسطينية

والتطرف أداة للشرق الأوسط الكبير لتكون اسرائيل الاقوى في المنطقة

 

شارك رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في الإعتصام الذي دعت إليه حركة الناصريين المستقلين- المرابطون إستنكاراً للعدوان الصهيوني الهمجي على غزة، وتضامناً مع صمود الشعب الفلسطيني البطل.

وألقى شاتيلا كلمة بإسم القوى الناصرية والعروبية اللبنانية جاء فيها: نلتقي اليوم في رحاب شهر رمضان المبارك وفي ذكرى انتفاضة اهلنا في فلسطين وحرب العاشر من رمضان (تشرين الأول 1973) التي خاضتها مصر وسوريا ومعهم الامة العربية ضد العدو الصهيوني وحققتا نجاحاً جزئياً وحطمتا اسطورة الجيش الذي لا يقهر.

نلتقي في بيروت التي تعبر عن احرار لبنان وعاصمة الصمود العربي التي حطمت حلف بغداد في الخمسينيات ومشروع ايزنهاور وأسقطت اتفاقية 17 أيار، عاصمة المقاومة التي حررت الجزء الأكبر من الأراضي اللبنانية المحتلة في العام2000، وتصدت للعدوان الصهيوني عام 2006، والتي تواجه وستنتصر على مشروع الاوسط الكبير ومعها كل لبنان المليء بالثوار والاحرار.

جئنا اليوم لنؤكد تضامننا مع فلسطين المحتلة وشعبها الحر الذي لم يلتفت الى حرب التقسيم الاسرائيلية التي تجري في سوريا والعراق وليبيا والسودان. فهؤلاء يواجهون المخطط الاسرائيلي على طريقتهم، في مواجهة من ارادوا تقسيم الامة حتى تكون اسرائيل العنصرية الاقوى في المنطقة. وهذا لن يتحقق لأن المواجهة في غزة والضفة ضد الصهاينة وانتفاضة القدس المباركة هي تعبير عن احرار الامة كلهم وهي درس للصهاينة بأن لا يستمروا في غيهم.

وأضاف: إن من بين اهداف العدوان اسقاط ما تم الاتفاق عليه في إتفاق الوحدة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الوليدة، وانا ادعوا كل حر شريف بالتمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وإتخاذ كل الاجراءات التي تم الاتفاق عليها، فلا نستطيع ان نحرك الشارع العربي ولا العالم و احراره بالإنقسام، فقوة الأمة بوحدتها ولا بد من التشبث بالوحدة الوطنية الفلسطينية على كل مستوياتها. ولا بد بالتنويه بالخطة الأمنية التي بوشر العمل بها في مخيم عين الحلوة والتشديد على توسيعها لتشمل كل المخيمات الفلسطينية حتى تكون المخيمات عنصر سلام في لبنان، لا تتدخل سلباً في قضايا لبنان إنما تحافظ على قضيتها، نحن معهم ومع مطالبهم المحقة التي تجاهلتها كل الحكومات اللبنانية الظالمة.

وأكد: اننا ضد التطرف وضد كل من يريد تقسيم امتنا تحت شعارات  دينية اوغير دينية، فكل من يريد اقامة امارة او كانتوناً انفصالياً او تقسيمياً على أساس عنصري او طائفي او مذهبي انما يحقق مشروع الاوسط الكبير مشروع صهيوني اميركي، ولا فرق بين من يرفع شعار اسلامي وغير اسلامي.

وختم: نجدد تضامننا مع فلسطين ومع احرار الامة، ونطالب بتغيير ادارة الجامعة العربية بعد الثورة المصرية لتعبّر عن الحد الادنى للمشاعر العربية واطلاق حملة عالمية ضد الصهاينة وتقديم كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني.

----------------- 9/7/2014

 

Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01