Monday 17 November 2014

{الفكر القومي العربي} لجنة مؤتمر بيروت والساحل: لأوسع تحرك عربي في مواجهة تهويد القدس والأقصى

نوّهت بالإتفاق المصري اليوناني القبرصي حول النفط والغاز.. ودعت للحفاظ على وحدة اليمن
لجنة مؤتمر بيروت والساحل: لأوسع تحرك عربي في مواجهة تهويد القدس والأقصى
على الحكومة تنفيذ الخطوات الإنمائية اللازمة في طرابلس وعرسال والشمال.. وحماية الأمن الغذائي بملاحقة كل الفاسدين في طكل القطاعات
 
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل (العروبيون اللبنانيون) اجتماعها الدوري في مركز طبارة في بيروت، حيث ناقشت الاوضاع المحلية والعربية.
استهل اللقاء الاخ كمال شاتيلا فلفت إلى ما تعانيه القدس من تصاعد العدوانية الصهيونية ضد مقدساتها وأبنائها، في ظل فتور عربي وتجدد للخلافات الفلسطينية التي تقدم مبرراً لكثير من الأنظمة العربية للتهرب من مسؤولياتها، مشيراً إلى تنامي مقاومة المقدسين وصمودهم مع كل الفلسطينيين، داعياً إلى رفع وتيرة التحرك الشعبي العربياً دفاعاً عن القدس والأقصى، مطالباً مجالس الوزراء العرب بدعم القدس كل في مجاله، لافتاً إلى أن لقاءً عقد بين عدد من الهيئات والقوى اللبنانية والفلسطينية تناول عقد مؤتمر دولي للدفاع عن القدس وإطلاق حملة شعبية تضامنية مع أبنائها، ومشدداً على ضرورة أن تكون قضية الحفاظ على عروبة القدس ومقدساتها نقطة إلتقاء لكل الأطراف.
مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي الدكتور أسعد السحمراني لفت إلى نداء وجهته لجنة القدس وفلسطين ليكون 29 تشرين الثاني "يوم القدس"، وأشار إلى أن مؤسسة بيت مال القدس قد أمنت دعماً للمقدسيين ومؤسساتهم التربوية، مشدداً على ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم، ومذكراً بقرار مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر باجازة إرسال الزكاة الى القدس.
المهندس غسان الطبش ممثل حركة الناصريين المستقلين- المرابطون أكد ضرورة المشاركة الواسعة في كل جهد داعم للقدس، محذراً من محاولات ما يسمى بفتح الباب أمام الانضمام للدين اليهودي.
النقيب السابق نبيل العرجا ممثل حزب التحرر العربي قال: في الوقت الذي يتسع فيه عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، تسرّع إسرائيل اجراءات تهويد القدس تنفيذاً لسياستها بأنها عاصمة ما يسمى الدولة اليهودية، مما يستدعي تحركا لحث الانظمة العربية والإسلامية على تحمل مسؤولياتها.
ثم عرض الاخ كمال شاتيلا لعدد من اللقاءات التي جرت في الفترة السابقة، وأشار الى اللقاء الذي ضم عدد كبير من المحامين المستقلين بدعوة من المؤتمر الشعبي الذين أعربوا عن رفضهم لاستمرار حالة الانقسام السياسي في نقابة المحامين والتي تتخذ طابعاً طائفياً ومذهبياً الى حد كبير. كما عرض لأهمية الاتفاق المصري اليوناني القبرصي حول الغاز والنفط وأبعاده في مواجهة تركيا الاطلسية والتصدي لمحاولات اسرائيل التمدد في شرق البحر المتوسط، مما يعيد بالذاكرة إلى العلاقت بين هذه الدول خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ثم استعرض المجتمعون قضية الأمن الغذائي في لبنان فطالب الاستاذ خليل الخليل ممثل التنظيم الشعبي الناصري الدولة بتحمل مسؤولياتها الرقابية ومحاكمة المتلاعبين بصحة المواطن.
الدكتور محمد حمدان رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا شدد على أن شبعا آمنة والجيش يسيطر تماماً على الوضع، وأن الأهالي يساندون الجيش ولا وجود للمتطرفين في المنطقة.
ولفت حسن ثليجة مسؤول مركز ابن سينا في طرابلس إلى أن الدولة لم تقدم تعويضات الى المتضررين في الاحياء والاسواق حتى الآن.
وأشاد الاب ابراهيم سروج بأبناء طرابلس المتمسكين بالدولة والعيش المشترك، ولفت إلى أن طرابلس مثال للوحدة الوطنية اليوم.
 
مسؤول لجنة المحامين في المؤتمر الشعبي المحامي حسن مطر طالب بضرورة ملاحقة كل الطبقة السياسية المسؤولة عن حفظ ضرب معيشة المواطنين.
الاستاذ سمير كنيعو رئيس نادي جمال عبد الناصر أكد ضرورة تعزيز المحاسبة والمراقبة وانهاء الخلل في مؤسسات الدولة وتخليها عن واجباتها.
الدكتور عدنان بدر مسؤول الدائرة الدينية في اللجنة لفت إلى أن قانون حماية المستهلك يحمل المسؤولية لوزارة الاقتصاد التي لم تحرك ساكناً، وأن وزير الصحة بدوره لم يحرك ساكناً حتى الآن لحماية المواطنين من الادوية الفاسدة، داعياً إلى الاسراع في إقرار قانون سلامة الغذاء المجمد في أدراج المجلس النيابي.
ثم استعرض المجتمعون اوضاع المناطق اللبنانية فكان هناك إجماع من الحضور على أن كل التطورات قد اثبتت أن لا بيئة حاضنة للتطرف لا في العرقوب ولا في طرابلس والشمال، وان عرسال ما زالت تعاني نظراً لعدم تواجد الجيش داخل البلدة.
وبعد النقاش أصدر المجتمعون جملة المقررات التالية:
1- تؤكد اللجنة على اعتبار القدس قضية عربية اسلامية مسيحية ملحة، وعلى الهيئات الرسمية والشعبية المبادرة الى اوسع تحرك تضامني داعم للقدس والمسجد الأقصى في مواجهة مخططات التهويد الصهيونية التي تسارعت إثر تزايد الاصوات الدولية المؤيدة لقيام دولة فلسطينية ومساندة قضية الشعب الفلسطيني. وتشدد اللجنة على أن قضية القدس يجب أن تكون دافعاً لمنع تجدد الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، وتنفيذ جميع الاتفاقات التي تمت قبل فترة في القاهرة، لأن استمرار هذا الخلاف يشكل مبررا لهروب بعض الانظمة العربية والاسلامية من مسؤوليتها.
2 – تشيد اللجنة بالاتفاق المصري اليوناني القبرصي حول النفط والغاز، وترى فيه تعبيراً عن رؤية استراتيجية لإعادة التوازن في المنطقة ومواجهة التمدد الأطلسي الصهيوني، بما يذكرنا بالنهج الذي اعتمده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في علاقاته الاقليمية.
3 – تدعو اللجنة الحكومة اللبنانية الى الايفاء بوعودها والتعويض فوراً على المتضررين في عرسال وطرابلس والمنية وتنفيذ الخطوات الانمائية المطلوبة، وتشدد على أن مواجهة التطرف لا تكون بالسلاح فقط وإنما بالانماء المتوازن الذي تمّ تغييبه لعقود طويلة.
4 – تؤكد اللجنة متانة الوحدة الوطنية داخل منطقة العرقوب وتشدّ على ايدي الجيش اللبناني في جهوده لمنع اي اختراق من خارج الحدود، وتحذر في الوقت عينه من مخططات اسرائيلية تسعى لاستخدام التطرف المسلح لارباك المقاومة والجيش من البوابة الجنوبية بعد فشل محاولات الارباك في عرسال والشمال.
5 – تدعو اللجنة الحكومة الى تكثيف جهودها لتوفير الأمن الغذائي للبنانيين والذي تم تجاوزه بفعل غطاء الطبقة السياسية لبعض التجار الجشعين وأصحاب النفوس المريضة، وتطالب بملاحقة الفاسدين في كل القطاعات وبخاصة في ملف الدواء، وتدعو المجلس النيابي إلى الإسراع في إقرار قانون سلامة الغذاء المجمد منذ سنوات في أدراجه.
 --------------------- 17/11/2014
 

No comments:

Post a Comment