Sunday, 7 December 2014

{الفكر القومي العربي} لماذا زج باسم الكتابة دنيا الامل اسماعيل في بيان داعش ... و هل داعش تقرأ لها ؟! غزة/نداء عبدالله

لماذا زج باسم الكتابة دنيا الامل اسماعيل في بيان داعش ... و هل داعش تقرأ لها ؟!

غزة/نداء عبدالله

فى الاونة الاخيرة فى قطاع غزة انتشرت ظاهرة البيانات المنسوبة لداعش ,جزء منها يهتك الاعراض ويدمر وينتهك الحقوق والحريات المكفولة,يعود ذلك ليذكرنا فى بداية الانتفاضة الاولى حينما كانت تخرج علينا مجموعات ومن خلال شعارات يخطو على الجدران تنتهك الحقوق ؛هنا نتساءل لماذا زج باسم الكاتبة دنيا الامل اسماعيل؟

نبذة عن الكاتبة

"دنيا الامل اسماعيل حسونة"كاتبةوشاعرة ,ولدت فى جمهورية مصر العربية عام1971,درست  وعملت كصحفية فيها؛لتعود الى ارض الوطن وتكمل عملها فى مجال الصحافة وحقوق الانسان  تحديدا المرأة,نشرت العديد من الدراسات والمقالات ,وومقابلات من صحف ومجلات محلية وعربية ,من مؤلفاتها :رأيت فى غزة ,كل على حدة,ورنين العزلة.


داعش ظاهرة غير مسبوقة

قال تنظيم داعش  عبر مواقع التواصل الاجتماعى, انهم من تطاولوا على الدين الاسلامى والمساس بالذات الالهية والعقيدة الاسلامية", لذلك لم يكن غريبا ظهور الفكر "الداعشى "فى غزة,""فى غزة,وهو امر اعتيادى ان تكون المراة على راس القائمة  واول المطلوبين من وجهة نظرهم ويليهم المثقفين ,فقد يكون "داعش"في غزة قد شكلت تنظيماً مستقلاً  لها وان يكون لديها أعضاء في بعض التنظيمات. لكن هذا الامر صعب لا يؤخذ ببساطة، فقد عملت  داعش على بثّ رسائل تهديدية للرأي العام والمجتمع، ومن ثم تبنت حوادث تفجير المركز الثقافي الفرنسي. ومن ثم  قامت بإصدار بيانين؛ احدهما موجه للمثقفين  ووصفتهم بالمرتدين وعليهم العودة عن ارتدادهم خلال ثلاثة أيام والا سنطبق عليهم الحد ، والاخر طالبت فيه النساء الالتزام بالزي الشرعي والاسيطالهن العقاب .

ادانات واستنكارات

ادانت الحكومة الفلسطينية التهديدات التى يتعرض لها الكتاب و المثقفين ففى بيان اصدرته اكدت  على خطورة الموقف  من جهة وقوفها الى جانبهم دون استثناء خاصة االذين وردت اسماؤهم فى البيان المذكور  من جهة اخرى متخوفة من المساس بحياتهم وتعرضهم للضرر متوعدة بحمايتهم وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة  لما يحمله البيان من انتهاك لحقوق المراة الفلسطينية ,وافادت ان الكاتب الفلسطينى يساهم فى اعطاء البعد الانسانى سواء فى الوطن او الشتات لنيل الحرية .

فقد اوضح الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم فى تصريح صحفى ان هذه القضية غير مقلقة على الاطلاق وان الاجهزة الامنية تتابع الكبيرة والصغيرة فيها وان هذين البيانيين لا يعد كونهما نزوات شبابية تحمل افكارا معينا ,نافيا اى تواجد لداعش فى قطاع..

فى السياق ذاته  استنكر المركز الفلسطينى للتنمية والحريات الاعلامية"مدى"هذه التهديدات التى تمثل سابقة خطيرة غير مسبوقة وغريبة على المجتمع الفلسطينى وهو بيان به مساس  بحرية الراى والتعبيروعليه نستنكر ما حمله البيان فى طياته ونؤكد على الحرية بشتى وسائلها ونطالب الجهات المختصة بملاحقة من يقف وراء هذه التهديدات التى تمس بحرية الراى والتعبير والحريات الشخصية.

,من جانبها ادانت دنيا الأمل اسماعيل التهديدات التى تتعرض لها كونها من المثقفين  الذين طالتهم تهديدات الدولة الإسلامية ب واوضحت أن مثل هذه التهديدات ليست الاولى من نوعها فسبق وان تعرضت لمثيلتها من التهديدات ، متسائلة إن كان أصحاب التهديدات يقرؤون فعلا ما يكتبه الكتاب والشعراء في غزة حتى يوجهوا لهم الاتهامات والتهديدات. وأعربت عن قلقها من هذه التهديدات خاصة أنها في مجتمع محافظ والعلاقات الاجتماعية  التى تلعب الدور الاساسى في هذه الثقافية, واخيرا طالبت النائب العام بتولي مسؤولياته كاملة بحامية الصحفيين والكتّاب وغيرهم مشيرة إلى أن ذلك من مسؤولية الاجهزة الأمنية والسلطات .

 

 

 

من اشعارها

تحوّل

دنيا الأمل إسماعيل

هذا حُزنكِ يستبيحُ عينيكِ...
ودمكِ الخجول
ووردةَ المرافيء المستحيلة
الموسومةِ بالحنين
المؤرقةِ برحيل أخير
هذا حُزنك
يطوفُ بالبلاد التي
عاقرتك بجرحها
وجمرها ...
فلا الليلُ في ضلوعكِ استنام
ولا فؤادكِ أمِن.

 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment