Tuesday 20 January 2015

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا شارك في حفل إفتتاح معهد الكادر الناصري برئاسة سامي شرف

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
شارك في حفل إفتتاح معهد الكادر الناصري برئاسة سامي شرف
كمال شاتيلا: الشباب الناصري كان طليعة ثورتي يناير ويونيو.. وتكامل الوطنيات هو السبيل لتحقيق الوحدة العربية
 
لفت رئيس المؤتمر الشعبي الللبناني كمال شاتيلا إلى أن الشباب الناصري كان طليعة ثورتي يناير ويونيو، مشدداً على أن تكامل الوطنيات هو السبيل لتحقيق الوحدة العربية.وقال شاتيلا خلال مشاركته بإفتتاح معهد الكادر الناصري الذي  يرأسه سامي شرف المدير السابق لمكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: إن الخزان الثوري الذى أطلقته ثورة 23 يوليو الناصرية تعرّض لكمّ هائل من الهجوم على مستوى العالم وبعض الأنظمة العربية، لكن أصحاب هذا الهجوم فوجئوا بثورة يناير وبعدها ثورة يونيو حيث كان الشباب الناصرى في الطليعة ومميزاً فى إطلاق الشرارة الرئيسة لهاتين الثورتين، مما يعنى أن جيلين من شعب مصر زرعوا في أولادهم الوفاء لثورة يوليو وأهدافها.
ولفت إلى أن هؤلاء الشباب يحتاج إلى تأطير تنظيمى، وذكّر بكلام عبد الناصر من أن "التنظيم السياسى هو الذى يضمن استمرار الثورة"، وشدد على أن لا تنظيم من غير كوادر، من هنا أهمية تثقيف هؤلاء الشباب بمبادئ يوليو وثورتي يناير ويونيو، مقترحاً الإستفادة من تجربة "منظمة الشباب" أيام عبد الناصر دون اقتباسها بسبب المتغيرات التى شهدها العصر.
ودعا شاتيلا إلى التمييز بين الثوابت وبين المتغيرات، وقال: إن  الذي لا يتغير هي ثوابت الايمان والوطنية والعروبة والحرية والوحدة والعدالة والاستقلال القومى وحكم الأغلبية على قاعدة تحالف قوى الشعب العاملة الذي يجمع الرأسمالية الوطنية والعمال والفلاحين والمهنيين، فيما تتبدل أساليب التطبيق لتوافق مقتضيات العصر. وطالب بعدم الخلط بين الماركسية والاشتراكية، كما كان يحدث فى بعض دراسات الاتحاد الاشتراكى، إذ لا يمكن بناء تنظيم بعقيدتين، فالماركسى حرّ فى عقيدته لكنه غير مؤهل لتدريس القومية العربية، مؤكداً على أهمية وجود وحدة فكرية لدى الشباب ووحدة تفسير للمبادئ، فلا يوجد ناصرى رأسمالي وحشي ولا ناصري ماركسى أو فاشى أو عنصري، بل إن الناصري وطني عروبي مؤمن ينشد الحرية والوحدة والعدالة.
وأكد أن الناصرية ينبغى أن تكون خالصة ومتكاملة كوحدة فكرية واستراتيجية، وأوضح أن هناك عدة وسائل للوصول إلى الوحدة العربية لا وسيلة واحدة إندماجية أو طغيان قطري أو حكم الحزب الواحد مشدداً على تكامل الوطنيات العربية كمرحلة أولى، وتطوير جامعة الدول العربية باتجاه اتحادى.
ووصف شاتيلا الدستور المصرى الحالي بأنه من أفضل الدساتير فى تاريخ مصر،  حيث تنص مادته الأولى على أن مصر هى جزء لا يتجزأ من الأمة العربية تسعى لتحقيق وحدتها وتكاملها.
--------------------- بيروت في 20/1/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01

No comments:

Post a Comment