Thursday, 13 August 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي - لاعادة تصويب البوصلة نحو العدو الصهيوني وتحييد مقومات قوة لبنان عن الصراعات الداخلية والإقليمية





loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي في ذكرى إنتصار لبنان عام 2006:
لاعادة تصويب البوصلة نحو العدو الصهيوني وتحييد مقومات قوة لبنان عن الصراعات الداخلية والإقليمية
 
دعا المؤتمر الشعبي اللبناني لإعادة تصويب البوصلة نحو فلسطين وضد العدو الصهيوني، مجدداً دعوته إلى تحييد مقومات قوة لبنان عن الصراعات الداخلية والإقليمية، ومحيياً أرواح شهداء الجيش والمقاومة والشعب الذين سقطوا في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر": في مثل هذه الأيام منذ تسع سنوات، حقق لبنان بجيشه ومقاومته وصمود شعبه، إنتصاراً عظيماً على العدوان الصهيوني عام 2006، وأسقط حلقة مهمة من حلقات مشروع الشرق الاوسط الكبير في لبنان، حينما حاولت الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني توليده من رحم هذا العدوان بدماء اللبنانيين ودمار بيوتهم ومدنهم وقراهم.
لقد انتصر لبنان بفعل بطولات رجال المقاومة والتكامل مع الجيش والصمود الوطني، وأكدت دروس هذا الإنتصار المجيد أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، كما قال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأن مقومات توازن الردع يجب المحافظة عليها وتدعيمها وتحييدها عن زواريب الصراعات الداخلية أو الإقليمية، والتمييز دائماً بين حق لبنان بإمتلاك كل الوسائل في مواجهة العدو وبين الخلافات السياسية مع أي حزب حول أي مسألة، خاصة وإن لنا أرضاً ما تزال محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، ولم تفعل الأمم المتحدة شيئاً لتنفيذ قرارها رقم 1701 في ما خص هذه القضية الوطنية.
اليوم، وبعد مرور تسع سنوات على الإنتصار على الكيان الصهيوني في آب 2006،  فإن العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية وسّعا دائرة مشروعهما نحو سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية، بأدوات مباشرة وغير مباشرة وفي طليعتها التطرف المسلح، ساعين لتقسيم الأمة عرقياً وطائفياً ومذهبياً لتثبيت وتبرير يهودية الكيان الصهيوني وضرب القضية الفلسطينية، لكن أحرار العرب سيبقون في المرصاد لهذا المشروع مهما أُنهكت الساحات العربية بما يحصل فيها، وكلهم أمل أن يعي النظام العربي والقوى الشعبية العربية أن ما يحدث على مستوى العالم العربي من إقتتال ودمار وسفك دماء وفتن لا يخدم إلا العدو الصهيوني والمشروع الأميركي، مما يستوجب من الجميع يقظة ضمير تعمل على إخماد النار المشتعلة وحل الأزمات بما يحقق المصالح العربية العليا.
لقد ألحق لبنان عام 2006 هزيمة تاريخية بالعدو الصهيوني ما تزال تداعياتها تتردد داخل الكيان الصهيوني وتركت آثارها الهامة على مصيره.. فكل التهنئة لقيادة المقاومة واللبنانيين الأحرار الذين يقفون ضد المشروع الصهيوني، وتحية إجلال لدماء شهداء المقاومة والجيش والشعب اللبناني الصامد والجرحى وعوائل الشهداء، وكلنا ثقة أن فجر لبنان والأمة سيبزغ وسيحبط كل المؤامرات.
--------------------------- بيروت في 13/8/2015
 
 
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 




No comments:

Post a Comment