Monday 9 October 2017

{الفكر القومي العربي} لجنة مؤتمر بيروت والساحل: لحلول عاجلة لقضية النازحين بالتنسيق مع سوريا والأمم المتحدة





لجنة مؤتمر بيروت والساحل: لحلول عاجلة لقضية النازحين بالتنسيق مع سوريا والأمم المتحدة
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" اجتماعها الدوري بحضور رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا والاعضاء، وناقشت قضايا محلية واقليمية، وأصدرت المقررات التالية:
1 –  توقفت اللجنة عند الذكرى السابعة والأربعين لرحيل القائد المعلم جمال عبد الناصر الذي وقف سداً بوجه المشاريع الصهيونية والاستعمارية بتأييد شعبي قوي عارم، واستطاع دعم تحرير المنطقة من الاستعمار الاوروبي من الجزائر الى اليمن، وحوّل مصر الى قاعدة متقدمة للقومية العربية التي تتجاوز العصبيات العربية والطائفية والمذهبية، وخاض المعارك ضد الصهاينة والاحلاف، وأعاد بناء الجيش المصري الذي تعاون مع الجيش السوري في تحقيق انتصار 6 اكتوبر عام 73، ولم تستطع القوى المعادية ان تشكل بدائل لنهج عبد الناصر التحرري التنموي، فانتشرت العصبيات القطرية بديلاً من التضامن العربي، وانبعثت اشكالات طائفية تقسيمية بتشجيع ودعم مشروع الاوسط الكبير، لكن أحرار الامة يتصدون بشجاعة للهجمة على وحدة الكيانات الوطنية في مصر وسوريا والعراق وليبيا، ويرفعون راية العروبة الحضارية الجامعة التي هي طريق الخلاص.
2- ترى اللجنة أن قضية النازحين السوريين تحتاج الى حلول عاجلة خاصة، وان الاميركيين يسعون الى توطينهم حيث يسكنون الآن، وهذا ما يتعارض مع مقدمة الدستور اللبناني. وتذكر اللجنة أنها رحبت وترحب بالسوريين كأشقاء ومن منطلق انساني ايضاً، لكن الاعباء كبيرة على لبنان،  والاوضاع في سوريا تتقدم باتجاه الاستقرار، وبالتالي لا بد من محادثات لبنانية سورية لعودة كريمة للسوريين الذين اصبحت مناطقهم آمنة، ولا بد من التنسيق مع الامم المتحدة.
ان لبنان المنكوب بأزمة اقتصادية اجتماعية يحتاج الى تواصل مع سوريا خاصة حول المسألة الاقتصادية، فسوريا بوابة لبنان الى المحيط العربي وليس من مصلحتنا القطيعة التي يريدها العدو الاسرائيلي، ومن صميم مصلحة لبنان التنسيق الامني لمواجهة الارهاب الذي يستهدف البلدين. وفي هذا المجال نطالب البلدان العربية وبخاصة الخليجية ان تقدّر ظروف لبنان ومصالحه وان تتخلى عن الضغوطات التي يمارسونها على سلطاته.
وترفض اللجنة المواقف الانعزالية الضارة بمصالح لبنان بالنسبة للعلاقات اللبنانية – السورية، فهذه العلاقات تتجاوز اي خلاف سياسي لان الترابط الجغرافي التاريخي المصلحي بين البلدين يتجاوز اي مشكلة سياسية.
2 – تعتبر اللجنة ان استفتاء الانفصالي في شمال العراق لا يعبر عن معظم الاكراد العرب الذين كانوا دائماً في قلب الامة العربية والعالم الاسلامي يواجهون الاعداء وينتصرون للحق معاً، لذلك ندعو الاكراد الاحرار الى تصحيح وضع الحكم الانفصالي في الشمال لاستعادة وحدة العراق، فالعدو الاسرائيلي يراهن على تقسيم العراق بدعم امريكي لاعادة رسم الخرائط بتقسيم الوحدات الوطنية العربية، كما صرح كولن باول وزير خارجية اميركا اثناء غزوهم للعراق. وهنا لا بد من وقفة عربية متحدة ضد كل اشكال الانفصال مع التركيز على انعاش الدولة الوطنية العادلة.
3 – تذكر اللجنة أنه بعد هزيمة مشروع الفدرالية الانفصالية الذي طرحته الجبهة اللبنانية اثناء حرب 75 – 89، وبعد ان سقط ما يزيد من مئة ألف ضحية، انتصرت وحدة لبنان وسقط مشروع التقسيم وجاء اتفاق الطائف عام 1989 ليؤكد على وحدة لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات.. لكن شراذم انفصالية تتحرك اليوم بمؤتمرات لاحياء هذا المشروع التقسيمي الجائر، لذلك لا بد من وقفة متحدة من المجلس النيابي والحكومة ومن كل القوى والهيئات الوطنية ضد كل أشكال الفدرالية الانفصالية، والعمل على تطبيق اللامركزية الادارية التي نص عليها اتفاق الطائف.
وتشدد اللجنة على أن كل اشكال التقسيم هي مشروع صهيوني، فالاسرائيلي الذي خسر الحرب مع لبنان بالمقاومة والشعب والجيش، يريد العودة الى مشروعه التقسيمي بوسائل أمنية وسياسية.
4- تهنىء اللجنة الموظفين والعسكريين والمعلمين بسلسلة الرتب والرواتب، وتؤكد أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا الضغط الشعبي الذي قادته هيئة التنسيق النقابية، وهو دليل على قدرة الشعب إن أراد على تحقيق مطالبه في وجه السلطة الجائرة. وتؤكد اللجنة رفضها أي ضرائب على الفقراء، وتجدد دعوتها الى وقف سرقة المال العام والهدر والفساد، مع فرض الضرائب العادلة على ثالوث المصارف الكبرى والشركات العقارية ومغتصبي الأملاك البحرية والنهرية.
 
----------------------- 9/10/2017 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment