Monday 30 October 2017

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل: المطلب الوطني والقومي عودة الفلسطينيين والسوريين الى بلدهم وديارهم



أعلن تضامنه مع مصر في مواجهة الإرهاب..  وحيا مؤتمر الكويت لمواجهة التطبيع
مؤتمر بيروت والساحل: المطلب الوطني والقومي عودة الفلسطينيين والسوريين الى بلدهم وديارهم
 
عقدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل" للعروبيين اللبنانيين اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، ناقشت فيه قضايا اقليمية ومحلية.
استهل الاجتماع كمال شاتيلا بكلمة لفت فيها الى أن مشروع الاوسط الكبير يترّنح في المنطقة بفضل المعارضة الحرة والمقاومة، لكن ادارة هذا المشروع الأميركي الصهيوني لا زالت تدفع بعملائها من أجل تقسيم الأوطان وانعاش التطرف المسلّح الذي هزم في بلدان عديدة، ويركزون على مصر ويدفعون بالارهابيين المهزومين في سوريا والعراق الى ليبيا ثم مصر لاستنزاف جيشها واقتصادها واستقرارها، حتى لا تقوم بدورها الفاعل في حماية الامن القومي العربي والدفاع عن الوحدات الوطنية العربية، لكن مصر شعباً وقيادة وقوات مسلّحة أقوى من أن تتصدع، فقوتها الاساسية هي الوحدة الوطنية وشجاعة جيشها المقدام، وعلى القوى العربية رسمية وشعبية أن تتحرك وتتضامن مع مصر مادياً وسياسياً، كواجب قومي عربي لاسقاط المشروع الصهيوني الاستعماري عن المنطقة.
ورأى أن الارهاب ليس مجرد قوة منحرفة عن الدين، بل تشكيل متعدد البنية وأداة أساسية لمشروع الاوسط الكبير، وهذا التعريف للارهاب لا تعتمده الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الاسلامي حتى الآن.
وتحدث في الاجتماع كل من: رئيس اللقاء الوحدوي الاسلامي عمر غندور، والمهندس غسان الطبش عن قيادة المرابطون، ووليد حموية أمين سر منبر الوحدة الوطنية، والمحامي خليل بركات عن قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية،  وغازي عويدات عن المجلس الشعبي في اقليم الخروب، والدكتور محمد حمدان رئيس  هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، والحاج نبيل البابا عن تجمع صيدا الوطني، والدكتور علي شقص عن المجلس الشعبي في طرابلس، ومحمد شاتيلا رئيس اتحاد الشباب الوطني.
وبعد مناقشة جدول العمل، صدر البيان الآتي:
1 – توجّه اللجنة الى مصر قيادة وجيشاً وشعباً، كل تحيات التضامن في معركتها ضد الارهاب،  وتطالب القوى العربية الرسمية والشعبية بالتضامن مع مصر لتنشيط دورها في الدفاع عن الامن القومي العربي وحمايتها من كل أشكال التخريب.
2 – تؤكد اللجنة تضامنها مع شعب فلسطين، وتدعو الى تعميق المصالحة بين الاطراف الفلسطينية، وتطالب كل القوى العربية بتجديد إدانة وعد بلفور واستنكار تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا عن فخر بلادها بارتكاب أفظع جريمة بحق الشعب الفلسطيني، وتدعو الجامعة العربية لموقف حازم يدين هذه التصريحات  ويحيي كل القوى الحرة في العالم التي تقف مع قضية فلسطين.
3 – ترى اللجنة أن توازن الردع بين الجيش والمقاومة وبين العدو الصهيوني، يجعله يفكر ألف مرة قبل العدوان على لبنان، وتشدد على أن تهديد الصهاينة بضرب لبنان كله واستهداف جيشه والمقاومة، يجعل اللبنانيين يعمّقون تمسكهم بالوحدة الوطنية في مواجهة هذه التهديدات، ويعملون على تحصين البلد من كل أشكال الارهاب والشبكات الصهيونية التي تستهدف تقويض الاستقرار واثارة النعرات الفئوية.
4 – توجّه اللجنة تهانيها للشعب العراقي على استعادة وحدته الترابية، وتدين أي تدخل أجنبي سلبي في شؤونه، وترى أنه اذا كان الحكم الذاتي ضرورة في بعض البلدان العربية، فان الفدرالية التقسيمية هي الاخطر على وحدة اي كيان وطني، لذلك لا بد من تعديلات للدستور العراقي لتعزيز المركزية والديمقراطية والتطبيق العملي للمساواة في المواطنة.
5 – ترى اللجنة أنه وبعيداً من الخلافات السياسية التفصيلية بين بعض اللبنانيين وبين سوريا، فان مصالح الشعبين تتطلب تعاوناً وثيقاً بين البلدين وبخاصة في الشؤون الاقتصادية والامنية والعودة الطوعية للوافدين السوريين، مع المحافظة على خصائص كل منهما. وتجدد اللجنة تمسكها بوحدة لبنان ورفض كل اشكال الفدرالية التقسيمية، ورفض التوطين الذي تسعى اليه دوائر امريكية واطلسية، فالمطلب الوطني والقومي هو عودة الفلسطينيين الى ديارهم وعودة السوريين الى بلادهم.
6 – تتابع اللجنة تحركها للحصول على ترخيص رسمي بانشاء لجنة لمكافحة التطبيع مع العدو، وتطالب السلطة المعنية بالاستجابة الى هذا المطلب الوطني، وترفع التحية للأخوة الكويتيين الذين يعدّون لمؤتمر خليجي في الكويت لمكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني والتمسك الكامل بحقوق شعب فلسطين.
7 – تأسف اللجنة لاستقالة المفكر القومي العربي الكبير الدكتور خير الدين حسيب مؤسس مركز دراسات الوحدة العربية والمساهم باطلاق المؤتمرات القومية، والذي  لعب دوراً مميزاً متقدماً في خدمة الامة،  مما  يتطلب تكريمه على أعلى المستويات ودراسة سيرته وانجازاته للاجيال الجديدة.
 
------------------------ 30/10/2017
 
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment