Wednesday, 31 October 2018

{الفكر القومي العربي} فيلم وثائقي بريطاني مترجم عن العدوان الثلاثي


فيلم وثائقي بريطاني (مختصر ) بيوضح ازاي الشعب المصري  تعامل
مع نفس المصير اللي واجه العراق و بتواجهه سوريا حاليا
نفس التفاصيل تقريبا و الاساليب السياسية و الغطاء السياسي لضرب مصر عسكريا
بالمللي ..!
حتى صور القتلى في الشوارع و هدم البيوت
.
ملحوظة :
الفيلم على لسان من حضروا الاحداث و عاصروها و تفاعلوا معها
من سياسيين غربيين شاهدين على الاحداث
و سياسيين اسرائليين " "
و سياسيين مصريين " "
و قادة النضال الوطنى المصري و الشعبي ضد العدوان
.
ملحوظة كمان :
الرئيس المصري اللي قاد الملحمة دي وقت الاحداث كان شاب صغير عنده ( 37 سنة ) !

Tuesday, 30 October 2018

{الفكر القومي العربي} في الرد علي ابن سويرس و أيام جمال عبد الناصر – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} رويترز: محكمة مصرية تخلي سبيل مؤلف كتاب ينتقد السياسات الاقتصادية للحكومة – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} ناصر الإنسان.. يرتدي قميصا من “عمر أفندي” ويجالس البسطاء – مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} بشهادة الأنجليز

معهد إعداد الكادر الناصري‏ مع ‏‎Sabry Al-Adl‎‏ و‏‏٣٥‏ آخرين‏.

بشهادة الأنجليز :كيف أنتصر جمال عبد الناصر في معركة السويس ؟
مرفق غلاف عدد أصدرته مجلة التايمز البريطانية العريقة بمناسبة مرور ٣٠ عام على حرب السويس " 1986أكتوبر " وعنوانه كالآتي :
٣٠ سنة بعد السويس
والقصة الداخلية عن كيف أنتصر ناصر

يعنى إللى شنوا الحرب علينا بيعترفوا بهزيمتهم وأن عبدالناصر هو الذى إنتصر فياريت الفلاسفة بتوعنا خدامين الأمريكان والصهاينة ينقطونا بسوكاتهم.


{الفكر القومي العربي} سنحارب الاستعمار في قصور الرجعية وسنحارب الرجعية في أحضان الاستعمار

تمت مشاركة ‏منشور‏ من قبل ‏لجنة مئوية جمال عبدالناصر‏.
تم النشر بواسطة ‏‎Mohamed Elsharkawy‎‏‏١٩‏ ساعة
Mohamed Elsharkawy إلى مئوية جمال عبد الناصر

سنحارب الاستعمار في قصور الرجعية وسنحارب الرجعية في أحضان الاستعمار

التعليقات
محسن حسين التهامي بموتك انتصرت الرجعية وتمددت الصهيونية في بلاد الخليج.
صدقت حينما قلت :
ان الرجعية حليفة الاستعمار والصهيونية .

للاسف متعلمناش منك الدرس الا بعد فوات الاوان .
إدارة

Monday, 29 October 2018

{الفكر القومي العربي} الشهيد جواد حسني

من فضلك فين شارع جواد حسني؟

(هو أحد الشوارع المهمة بوسط البلد بالقاهرة) .. بس يا ترى حد سأل نفسه مين هو "جواد حسني" علشان يُطلق الشارع باسم ذلك الشاب؟

◙ "جواد علي حسني"، ذلك الطالب، الذي استشهد في 2 من ديسمبر 1956، إبان العدوان الثلاثي، والذي وقع #زي_النهاردة في 29 أكتوبر 1956، وكان جواد طالبًا في السنة الأخيرة بكلية الحقوق، جامعة القاهرة، وهو من مواليد 20 أبريل 1935، (وصاحب تدوينات يومياته بدمائه أثناء تعذيبه من الجنود الفرنسيين).

● التحق جواد حسني بكتيبة عسكرية بكلية الحقوق، ليصبح بعد ذلك قائد الكتيبة، للدفاع عن أرض الوطن.

● في 16 نوفمبر 1956، كانت قوات الكوماندوز المعادية قد وصلت إلى بورسعيد، حيث خرج حسني في دورية استطلاعية مع مجموعة الحرس الوطني في القنطرة، وتوغلت الكتيبة داخل سيناء فقابلتهم دورية إسرائيلية كانت مرابطة عند الكيلو 39 في طريق الكاب شرقي قناة السويس، واشتبكوا معهم فأطلقوا على الشاب البطل الرصاص، فأصيب برصاصة في كتفه الأيسر، فتقدم منه زملاءه وضمدوا جرحه وطلبوا منه العودة، لكنه رفض وتعهد بحمايتهم بنيران رشاشه.

● وذات مساء تسلل حسني من بين أفراد كتيبته، وواصل التقدم حتى وصل إلى الضفة الشرقية "منفردا"، فاشتبك مع دورية فرنسية، وأخذ جواد يطلق النار بعنف من الرشاش فخاف الفرنسيون وظنوا أنفسهم أمام فرقة كاملة من الفدائيين، وفي هذا الوقت حاصروا الموقع الذي تنطلق منه النيران بالدبابات والعربات المصفحة، وصوبوا مدافعهم نحو جواد وظل البطل يطلق النيران طوال الليل، وفجأة توقف مدفع جواد، حيث أُغمي عليه من كثرة الدماء التي نزفت بسبب جراحه.

● تقدمت القوات الفرنسية نحوه وهي تظن أن هذا السقوط خدعة، فوجدت شابًا في الحادية والعشرون من عمره ملقى وسط بركة من الدماء يحتضن مدفعه ويقبض على قنبلة شديدة الانفجار، فنقلوه إلى معسكر الأسرى ببورفؤاد.

● جاء قائد القوات الفرنسية بنفسه ليستجوبه، والإدلاء بأي معلومات عن الفدائيين، ولكنه رفض أن يبوح بأي شيء لهم، وصدرت الأوامر باستعمال أبشع وسائل التعذيب مع جواد،
ولما يئس الأعداء من جواد، أوهمه قائد القوات الفرنسية أنه سيطلق سراحه، وأمره بالخروج من حجرة الأسرى، وأثناء سيره أطلق الجنود رشاشاتهم على ظهره فسقط شهيدا في 2 من ديسمبر 1956.

● كان جواد حسني يكتب يومياته، يومًا بيوم، بدمائه على جدار سطّر فيه معاناته مع المعتدين بدمائه يذكرها التاريخ، وقد حكى قصة أسره قائلاً: "أسرت يوم 16 نوفمبر 1956 .. إني أغمي علي قرب القنال متأثرا بجروحي التي أصابني بها الإسرائليون قرب العريش. أخذني الفرنسيون إلى بورسعيد للاستجواب ثم إلى بورفؤاد ثم إلى هنا في 21 نوفمبر 1956".

● كما كتب البطل مقولته المشهورة والمؤثرة قائلاً: "اسمي (جواد) طالب بكلية الحقوق .. فوجئت بالغرباء يقذفون أرضي بالقنابل فنهضت لنصرته، وتلبية ندائه.. والحمد لله لقد شفيت غليلي في أعداء البشرية، وأنا الآن سجين وجرحي ينزف بالدماء .. أنا هنا في معسكر الأعداء أتحمل أقسى أنواع التعذيب .. ولكن ياترى هل سأعيش؟ هل سأرى مصر حرة مستقلة؟ ليس المهم أن أعيش .. المهم أن تنتصر مصر ويهزم الأعداء".

◄ في الصور:
"تمثال نصفي تحته جدار مكتوب عليه جزء من يومياته أثناء أسره على يد الفرنسيين"، وهو موجود في الوحدة المحلية لقرية "الشهيد جواد حسني"، وهي إحدى القرى التابعة لمركز أبو حمص بمحافظة البحيرة.

#العدوان_الثلاثي
#جواد_حسني
#تأميم_قناة_السويس
#الاستقلال_الاقتصادي
#الاستقلال_السياسي
#فرض_الإرادة_المصرية
#نهاية_الإمبراطورية_التي_لا_تغيب_عنها_الشمس
#انتصار_الإرادة_المصرية
#المقاومة_الشعبية
#الجيش_والشعب_ضد_العدوان
#قهر_الاحتلال
#المدينة_الباسلة
#خطف_مورهاوس
#الثأر_من_مورهاوس


{الفكر القومي العربي} بيان اللجنة القومية لمئوية جمال عبد الناصر في ذكرى العدوان الثلاثي – موقع مئوية جمال عبدالناصر

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} ناصر 56 الزعيم يكتب تاريخ العالم – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} article

 

مصير المنشق المختلف

صباح علي الشاهر

 

في النظام القبلي ( العشائري) يخلع المختلف والمتمرد على النظام القبلي من القبيلة ، وهذا يعني إهدار دمه في نظام حياة الإنسان فيه لا تساوي قلامة ظفر من دون أن يكون هنالك من يطالب بدمه ، والمخلوع لا دية له .

في النظم الدينية المختلف عن السائد الشائع المُتبنى من قبل الأقوى والمُتحكم ، مهما كانت درجة إختلافه  " مبتدع "، والبدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ، والحكام المرتدون لرداء الدين لم ينتظروا نار الله في الآخرة ، فأحرقوا المرتد ، الزنديق ، الكافر ، المبتدع، بنارهم هم ، أو صلبوه ، أوجزوا رأسه ، ولم يحدث هذا فقط في القرون السالفة بل حدث ويحدث في قرننا هذا ، القرن الحادي والعشرين ، الألفية الثالثة !

***

من مُسلمات عالم العصابات ( المافيات) ، أنها لا تتساهل مطلقاً مع المنشق ، ليس خشية من إكتشاف أسرار العصابة ، فقد لا يكون المنشق عارفاً بإسرار العصابة ، قد يكون شخصاً هامشيا آثر في نهاية المطاف أن يبتعد عن عالم العصابات ، ليعيش حياته ، لكنه يقلل من هيبة وهيمنة العصابة ، وربما يقلل من هيبة الرأس " العراب" ، أو يشجع غيره على الخروج من العصابة ، لذا يكون الموت هو الحل ، هذا الإجراء وحده يجعله عبره لغيرة ، أي عبره لمن يعتبر .

في عالم الجاسوسية لا يختلف الأمر كثيراً ، عن عالم العصابات .

***

في التنظيمات والأحزاب الشمولية ، لا تختلف عقوبة المنشق المختلف عما سلف ، لكنها تتنوع من إبادة جسدية ، وقتل بوسائل القتل المعروفة في حالة هيمنة الحزب وقوته وتمكنه ، وبالأخص حينما يكون الحزب أو التنظيم في السلطة ،  إلى القتل المعنوي ، وتشويه السمعه ، إذا كان الحزب أو التنظيم عاجزاً عن التصفية الجسدية بحكم ضعفه أو هامشيته ، أو وجوده في المعارضة ، أو خارج السلطة .

وحتى لو كان الشخص متمسكا بكل قرارات التنظيم ، ومنفذا لها ، لكنه حينما يجهر بوسائل الجهر المعروفة عن بعض قناعاته التي يشم منها الإختلاف مع النهج السائد ، او السباحة بعيدا عن ضفاف النظرية السائدة ، فإنه سيكون مشروع مرتد ومنشق ، لذا توضع كل العراقيل أمامه ، وصولاً إلى إجباره على الخروج من التنظيم ، وبذا يصبح مرتداً ومنشقاً ، عندها ستفتح كل حنفيات العهر الفكري بوجهه ، وسيوصف بكل الصفات الرديئة ، وسيوضع بخانة العدو رقم واحد .

أصحاب البدع في كل دين هم الأعداء الرئيسين لمن ينصبون أنفسهم حماة لهذا الدين، حماة الدين يتحالفون ، ويتعاملون مع الذين ينكرون دينهم ، ويسخرون منه ، لا بل ينكرون ربهم ، لكنهم يحرمون التعامل مع من يسمونهم أصاحب بدعة وإن إتفقوا معهم في الأساسيات ، أو الأركان ، وأختلفوا في بعض الجزئيات، والتفاصيل الشكلية أو الثانوية .

هذا الأمر يشمل كل دين ، ولا يقتصر على دين محدد، تراه في المسيحية والإسلام ، وحتى في النظريات السياسية ( الأيدلوجيا) التي أرتقت إلى مصاف الدوغما العقائدية ، فمثل هذه الأيدلوجيات خلقت حماتها ، رهبانها وقساوستها ، كلفوا أنفسهم بالدفاع عن نقاء النظرية مثلما كلف حماة الأديان أنفسهم بالدفاع عن بيضة الإسلام ، أو نقاء المسيحية .

ولأن الهدف الأساسي ليس الدين ، ولا نقاوة النظرية ، لأن الهدف الرئيسي حماية المنتفعين من الدين والنظرية والتنظيم ، فإن التطوع بوضع المنشق المختلف في خانة الدين الآخر، أو الحزب الآخر المختلف ، أو النظرية المخالفة أو المعاكسة هو أسهل طريق لتشويه من جُعل العدو الأرأس ، ولا أبسط من القول إنه إنحرف، تماماً مثلما ينحرف الفتى الضال عن جادة الصواب !

بهذا يصبح الشيوعي المختلف الذي  أضحى منحرفاً ، برجوازياً ، أو متأثرا بالفكر البرجواي ، وفي أحسن الأحوال من مطايا البرجوازية العفنه . ويصبح القومي المختلف قطرياً أو عشائريا أو مناطقياً ، معاديا للأمة ووحدتها، مهادناً لأعدائها أو متواطئاً معهم ،  ويصبح الوطني لا وطنيا ، ومتأثراً بالأجنبي ، وربما عميلاً يستحق الموت ، ويصبح المتدين الذي يؤدي العبادات في أوقاتها مارقاً عن الدين وعدواً لله ورسوله !

***

تنظيمات تجعل المختلف في بعض التفاصيل، وحتى في أعمها، عدواً رئيسياً ، وكيانات هلامية لا تُعرف توجهاتها ، لا رؤية محدده لها ، ولا برنامج يحكم ويضبط تحركاتها، لها في كل يوم رأي مختلف ، وقناعات تتولد آنيا ، سرعان ما تغادرها من دون تبرير أو تسويغ مقنع .

وثقافة لا تؤمن بالإختلاف ، وتحجر على المختلف ، ثقافة تجتر وتستهلك ما لم يعد الذوق السوي يستسيغه ، ودين ونظرية وأيدلوجيا لا تستطيع تبرير نفسها ، والدفاع عن ذاتها، فتحتاج إلى حماة يدافعون عنها ، ويفرضون قيمها وأفكارها بحد السيف ، أو حبل المشنقة ، أو تقطيع الأوصال بمنشار يدوي أوكهربائي ، لم تعد صالحة لهذا الزمن ، ولعلها لم تكن صالحة لأي زمن . 

{الفكر القومي العربي} “الخطة سيفر” أخطر وثائق “العدوان الثلاثي” على مصر – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

Sunday, 28 October 2018

{الفكر القومي العربي} Sad struck

11 Jewish people were killed for no other reason except their religion and two African Americans were killed for their color. Hate and , anti Semitic will destroy our society and encourage ugliness. I urge all leaders to be objective and respectful to opposition. Our sincere sympathy for all families and friends of the lost once. 

{الفكر القومي العربي} ٠ سؤال محيرني


ألناصريين في أوستراليا -٠ سؤال محيرني وأنا ناصري أبّاً عن جد - آخر ألأنبياء هو ألنبي محمد عليه أفضل ألصلاة وألسلام وألبركات - لماذا جمال عبدألناصر هو ألشخص ألوحيد في ألتاريخ بعد ألأنبياء وألرسل ألناس بتحبه لهذه ألدرجة ألكبيرة وترفع صورة وتذكره بكل شاردة وواردة - هل لأنه عامل ألناس بحنيّة ألأب وبحنية ألأنبياء وألرسل - أم لأن الله أحبه كثيراً فحبب به عباده من ألعرب وألعجم ومن كل ألأجناس وألألوان وألأديان - إنه أسطورة محيرة إنه سر رباني مشع بلنوروألأنوار - إن الله سبحانه وتعالى أكرم جمال عبد ألناصر كرم لم يكرمه سوى لأ نبيائه ورُسله وعباده ألصالحين وألميزين - إذاً بماذا تفكرون إن جنازته دخلت ألتاريخ وألجغرافيا حيث إنها ألجنازة ألوحيدة في ألتاريخ يلتقي بها ٧ ملايين شخص في مكان واحد عدا عن ألأمكنة ألآخرى في مشارق ألأرض ومغاربها قد تعدت عشرات ألملايين من ألبشر - هل هذه صدفة طبعاً لا - بل هي قدرة آلهية أوحت للبشرية بأن الله أحب هذا ألرجل فأحبوه - رحمك الله يا جمال يا سابق عصرك بمئات ألسنين - فما أحبك إلا كل مؤمن كريم - وما كرهك إلّا كل زنديق متآمر وعميل ٠

لجنة مئوية جمال عبدالناصر
منظمة سياسية

{الفكر القومي العربي} ثورة ظفار … الثورة المنسية – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} اللقاء الكامل مع ابنة الزعيم جمال عبد الناصر.. وأسرار تعرض لأول مرة في معكم منى الشاذلي

اللقاء الكامل مع ابنة الزعيم جمال عبد الناصر.. وأسرار تعرض لأول مرة في معكم منى الشاذلي
تم نشره في 26‏/10‏/2018
معكم منى الشاذلي | اللقاء الكامل مع ابنة الزعيم جمال عبد الناصر.. وأسرار تعرض لأول مرة في معكم منى الشاذلي

https://www.youtube.com/watch?v=1dqq_kHDI8U

youtube.com
معكم منى الشاذلي | اشترك في قناتنا عبر يوتيوب هنا http://cbc.eg/XCpSNr يمكنك متابعة احدث الاخبار من هنا http://cbc.eg/C5HbZQ Join and Follow us on :…

{الفكر القومي العربي} شذراتٌ عن الهُوِيّة؛ سؤالُ “مَنْ نحنُ؟”، و إجاباتُه المراوِغة.. بقلم د. محمد عبد الشفيع عيسى – مجلة الوعي العربي

حسم جمال عبد الناصر خيار الهوية في مصر بقوة عبر الزمن، منحازاً إلى العروبة أيما انحياز، و دون مواربة، كحصن للحركة الوطنية الثائرة، وخاض فى سبيلها معارك فاصلة مثل: مقاومة العدوان الثلاثى البريطاني الفرنسي الإسرائيلي1956 ، إقامة الوحدة المصرية السورية (1958-1961) – مساندة ثورة اليمن (1962-1967) -مقاومة العدوان الإسرائيلى فى الخامس من يونيو/حزيران 1967حتى إعداد العّدة الكاملة للحرب القادمة: تسليحا جويا وصاروخيا، و بناء بشريا من الشباب المؤهل تعليميا، وتنظيما انضباطيا للقوات المسلحة، وخوضا لحرب الاستنزاف طوال ثلاثة سنين ونيّف، ثم تخطيطا أوّليّا لعملية العبور التي تمت بعد ذلك عام 1973، وكل ذلك قام به قبل أن تحلّ لحظة الرحيل من مساء ذلك اليوم في 28 سبتمبر 1970.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} وانتصرت مصر عسكريا وسياسيا فى حرب 56 – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

{الفكر القومي العربي} خطاب عبدالناصر في أول احتفال بعيد النصر – مجلة الوعي العربي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

Saturday, 27 October 2018

{الفكر القومي العربي} كتاب حرب السويس بعد أربعين عاما – مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} حماقة «ولي أمر» ورعونة «ولي عهد» تهددان الوجود السعودي – بقلم: محمد عبد الحكم دياب – مجلة الوعي العربي

ولي الأمر هو الرئيس دونالد ترامب الأكثر حماقة على مدى التاريخ، وهو ولي أمر الأسرة السعودية الحاكمة، أما ولي العهد فهو محمد بن سلمان الحاكم الفعلي في الرياض، والأكثر بطشا بين العائلة السعودية.. وكان ترامب حتى مطلع هذا الشهر (تشرين الأول/أكتوبر 2018) ركنا ركينا يستند إليه الجناح السلماني السعودي؛ بانقلاباته غير المتوقعة منذ أن تقلد بن سلمان ولاية العهد، ونذكر حين

http://elw3yalarabi.org/elw3y/2018/10/27/%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a3%d9%85%d8%b1-%d9%88%d8%b1%d8%b9%d9%88%d9%86%d8%a9-%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%af%d8%a7/

{الفكر القومي العربي} فيديو - دع سمائي#الذكري_ال62_للعدوان_الثلاثي


دع سمائي
https://www.facebook.com/nationallibarary/videos/1063019633724975/?t=102
قصيد للشاعر :محمد كمال عبدالحليم ، أثناء العدوان الثلاثي " لفرنسا وبريطانيا وإسرائيل" على مصر عام 1956
و ألحان المبدع علي أسماعيل

دع سمـائـي فسمـائـي مُحــــــــــــــرقهْ
دع قنـاتـي فـمـيـاهـــــــــــــي مُغرِقهْ
واحذر الأرض فأرضـي صـاعقــــــــــــــه
هـذه أرضـي أنـا وأبـي ضحّى هـنـــــــــا
وأبي قال لنــــــا مزقــــوا أعـداءنـــا
أنـا شعبٌ وفدائـيٌّ وثـــــــــــــــــورهْ
ودمٌ يصنع للإنســــــــــــــــــان فجْرهْ
تـرتـوي أرضـي بـه مـــــــــــن كل قطره
وستبقى مـصرُ حـره مـصر حـــــــــــــره
دع سمـائـي فسمـائـي محــــــــــــــرقه
دع قنـاتـي فـمـيـاهـــــــــــــي مغرقه
واحذرِ الأرض فأرضـي صـــــــــــــــاعقه
هـذه أرضـي أنـــــــــــــــــــــــــا
أنـا عـمـلاق قـواه كلّ ثـــــــــــــائرْ
فـي فلسطـيـن وفـــــــــــي أرض الجزائرْ
والـمـلايـو وشعـوب كـالـبشــــــــــائر
تـنـبت الأزهـار مـن بـيـن الـمـجــــازر
دع سمـائـي فسمـائـي محــــــــــــــرقه
دع قنـاتـي فـمـيـاهـــــــــــــي مغرقه
واحذر الأرض فأرضـي صـــــــــــــــاعقه
هـذه أرضـي أنـــــــــــــــــــــــــا

Friday, 26 October 2018

{الفكر القومي العربي} الزهـد الثـوري الناصـري: ذاكـرة التـائقيـن إلـى الحرية – مجلة الوعي العربي

{الفكر القومي العربي} رسالة من سجن أبو زعبل للدكتور فتحي الشقاقي / مصطفى إنشاصي

رسالة من سجن أبو زعبل للدكتور/ فتحي الشقاقي

مصطفى إنشاصي

في ذكرى استشهاد القادة والزعماء يكثر الأتباع والأنصار وغيرهم الكتابة الإنشائية عنهم، أو نسخ ولصق لبعض كلماتهم وأفكارهم دون أن يسأل أحد من أولئك: أين أصبحوا يقفون الآن من تلك الأفكار؟! يكفي أن يضع الناشر اسم القائد أو الزعيم سواء حياً أوميتاً ليثبت ولائه له، ويصبح من حقه اتهام أياً كان بعدها بأبشع التهم!

خلافاً لِما هو دارج في ذكرى اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي 26/10/1995 سأنشر لأول مرة رسالة أرسلتها له من سجني في سجن أبو زعبل يوم الأحد 2 شوال1412، الموافق 5/4/1992م، وأطرح سؤالي الأخير:

ماذا بقِ من حركة الجهاد بعدما تضمنته الرسالة؟! ونصها التالي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الدكتور/ فتحي الشقاقي

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

لقد علمت من الأخوة الذين حضروا لطرفي في الفترة الأخيرة بعض الأمور التي لا تسر وتثير القلق على مستقبل المشروع، ومن أخطرها ظهور بوادر اختلاف في الرؤية بين أنصار العمل العسكري وأنصار العمل السياسي، كما يفهمه الأخوة الجدد، وأنا أحب أن أسميهم إن صح التعبير (أنصار المشروع). وقد زاد من قلقي ما رأيت عليه الأخوة الذين حدثوني، فمع  شدة ما أحببتهم في الله لأنهم يشرفون الحركة، وليسوا كمن سبقوهم ممن لا أعلم كيف وقعتم عليهم؟ ومع أن قلبي ألفهم ولم يشعر ببعدهم عنه بل وكأني أعرفهم منذ زمن، إلا أنني لمست أن كل وعيهم وفهمهم وتفكيرهم نابع من خلال القناعة بالعمل العسكري، وأنه هو فقط مبرر وجودنا، وأنهم يفصلون إلى حد كبير بين العمل الجماهيري، وحركة الجماهير الضرورية جداً لنجاح أي ثورة وضرورية أكثر لإنجاح المشروع، وبين العمل العسكري مع إيمانهم بالأولى. وكذلك لمست فيهم قصور شديد في فهم أبعاد المشروع وضرورة عدم الفصل بين هذه الأبعاد، وتقديم واحد على الآخر إلا بما يخدم مصلحة الرؤية والمشروع، وأنهم لا يعرفون إلا العمل العسكري والسياسي فقط، وهم مع العسكري كلية لأنه مبرر وجودنا...إلخ. وشعوراً مني بحق النصح لله وجدت لزاماً علي أن أكتب لك ما استحضرته من بعض الملاحظات حول هذه النقطة مع أنها غير ممنهجة وسريعة، ولهذا أتوجه إليك أخي الكريم بهذه الكلمات التي أرجو من الله تعالى أن يكون الأمر غير ما فهمته من الأخوة:

في البداية أحب أن تعلم أنني على قدر ما أنا مقتنع بضرورة العمل العسكري، بقدر ما أنا مقتنع بضرورة أن تكون اليد التي تقبض على البندقية وتضغط على الزناد، لتعطينا مبرر الوجود ـ حسب قناعة أنصار هذا الرأي  واعية ومدركة لأبعاد الصراع وأهداف الهجمة الغربية على وطننا بكل أبعادها، وأن يفهموا أن صراعنا مع الغرب ليس صراعاً عسكرياً فقط، وإنما هو صراع ديني حضاري، وأن البندقية إحدى وسائل وأساليب الرد التي يجب أن يسبقها الإعداد لعقلية المسلم المجاهد المدرك لأبعاد المشروع الحضاري، وضروريات النهضة للأمة، المهيأ لتحمل المسئولية في كل مكان وفي كل الظروف وخاصة بعد انتهاء دور البندقية، أو عندما تتطلب مصلحة المشروع أن يهدأ صوت البندقية قليلا لتعطى الفرصة لإظهار أو تغليب جانب آخر من جوانب الصراع يكون له أثر أقوى في مرحلته أو وقته. يجب إعداد المسلم الذي يعلم ويعي أن البندقية قد تتقدم في مراحل وقد تتأخر نسبيا في مراحل أخرى.

أنت تعلم يا أخي كم أنا حريص على الجانب العسكري وكم كان تسرعي أيام الجامعة إليه ومحاولتي دفعكم إلى البندقية، وإن كنت تذكر أيامها أن نقطة الخلاف التي كانت بيننا مع كل قناعتي بالمشروع واستيعابي للرؤية والفكرة أنني كنت أريد أيامها أن تكون البندقية هي مبرر وجودنا، وأن نفرض أنفسنا من خلالها كأمر واقع. إلا أنني أقولها اليوم وبكل صدق وإخلاص أنه بعد تجربتي المريرة في الثورة الفلسطينية، ومع المفهوم الوطني والعسكري، وبعد ما رأيت من حال شعبنا ومجتمعاتنا الفلسطينية في أكثر من مكان، وكذلك أولئك الذين يحملون البندقية بصدق ويفتقدون إلى الوعي لأبعاد وأهداف الغرب واليهود ضد الأمة والوطن، أصبحت مقتنع تمام الاقتناع بردك علي إن كنت تذكر: علينا قبل أن نحمل البندقية أن تبيني الإنسان المسلم الواعي والأسرة والمجتمع المسلم ليكون دعامة المواجهة، وحتى لا تمسك الأم بابنها أو الزوجة بزوجها وتمنعه من الاستشهاد بل تدفعه إليه...إلخ. لقد أدركت أهمية هذه الكلمات عندما رأيت الإنسان والأسرة والمجتمع الذي كله يشارك في حمل البندقية كيف يعيش بدون عقيدة ورؤية جماهيرية صحيحة، يعيش في ضياع وانحراف وفساد، وكيف يُضيع هو وقيادته تضحيات الشعب وإنجازاته دون طائل... إلخ. والأهم، كيف أنني قضيت أيام في صيدا أثناء حرب عام 1982م أبحث عمن يقاتل، وأحرض الضابط والعنصر ليغار على شرفه وعرضه أقل ما فيها، ولا حياة لمن تنادي.

وقد زادت قناعتي أكثر بضرورة الإعداد الجيد على أساس المشروع، وإخراج القضية من مفهومها الوطني والقومي إلى مفهومها العالمي، وخاصة في عقول من يقبضون على البندقية ويؤمنون بها، خوفا من أن نبكي في النهاية حسرة وندم، ونجلس نبحث عن شماعة نعلق عليها أخطاءنا كما فعلت حركة فتح وعلقت كل أخطاءها على شماعة معركة الكرامة، التي اندفعت بعدها الجماهير إلى الثورة، ولم تكن فتح مستعدة أو عندها الكادر القادر على استيعاب هذا المد الجماهيري، لأنها فقدت كثير من كوادرها في المعركة، وقد كان من بين هؤلاء ـ المندفعون ـ العميل والانتهازي والوصولي و.... و.... والمخلص، ولن يستطيعوا إعداد تلك الجموع. وأنا لا أختلف معك طبعاً أن هذه مجرد شماعة لأن العيب أصلا في أساس البناء والفكرة، وما دمنا نحن نملك المنهج الصحيح فلا ننسى أنفسنا ونغلط مثل غيرنا تحت ضغط رغبة الإخوة في العمل العسكري، لأنه يلبي طموحاتهم النفسية والوطنية القريبة، وغداً نقول: لأنه بعد الانتفاضة وخروج الشباب المطارد من فلسطين وصدمته بحقيقة الثورة، جاء إلينا وكان علينا أن نلبي له طموحاته ورغبته في العمل العسكري قبل أن نعده ونفهمه ولو على الأقل الخطوط العامة للمشروع، ونخلصه من مخلفات المفهوم الوطني والأرض والبندقية. لقد أدركت أن المفهوم الوطني الشيفوني والقومي أو التعصب للبندقية فقط يقتل كل إنجازات وتضحيات الأمة، ويُقزم القضية إلى أضيق الحدود، ويجهض كل المحاولات لتحقيق أي تقدم، لأن القضية من منظور الهجمة الغربية لم تقصد الأرض ـ فلسطين ـ أو الجماهير ـ الفلسطينينة ـ في حد ذاتهما، بل قصدت ضرب الإسلام كدين والأمة الإسلامية كهوية ووجود حضاري، وذلك من خلال التمركز في قلبها بعد أن وجدت أن ضرب الأطراف واقتطاعها ليس بذلك التأثير على الجسد.

إن مبرر وجودنا أن نكون ضمير الأمة الحي المستيقظ لكل محاولات أعدائها للقضاء عليها وفرض هيمنتهم واستكبارهم على مساحة الوطن الإسلامي كله والشعوب المستضعفة من بعده. إن مبرر وجودنا أن نكون قلب الأمة النابض الذي يحافظ على أصالتها ويعيد لها شخصيتها الإسلامية، ويؤكد حقيقة هويتها المتميزة وانتماءها التاريخي الأصيل في وجه حملات الغرب الشرسة لطمس معالمها الحضارية والتاريخية والدينية وتمايزها الرسالي. إن مبرر وجودنا أن نكون عقل الأمة الواعي المدرك لأبعاد الهجمة الغربية على وطننا وشموليتها التي لم تدع مجالاً من مجالات الحياة إلا وجعلته ميداناً للصراع، وأنها لم ترض بأقل من فرض هيمنتها الكاملة علينا وإذلالنا وقهرنا واستعبادنا تحت أي مسمى من المسميات. إن مبرر وجودنا يا أخي أن نكون فعلا الرد على الهزيمة والتراجع الذي أصاب الأمة على جميع الأصعدة إلى درجة أفقدتها القدرة في الحفاظ على معنوياتها أو استعادة ذاتها، وهذا الرد يكون من خلال مشروع النهضة الذي وضع للأمة وتجاوز المفهوم الوطني إلى المفهوم الإسلامي العظيم، مشروع النهضة الذي تخلص من الشيفونية والقومية وانطلق إلى العالمية الإسلامية الثانية بكل أبعادها لتكون الرد على الهجمة الغربية بكل أبعادها، مشروع النهضة الذي يعتبر البندقية أحد وسائل الرد وليست هي الوسيلة الوحيدة. إن مبرر وجودنا أن نكون خير دليل على صدق الأطروحة الفكرية على أرض الواقع عند التنفيذ الفعلي للمشروع.

أخي الكريم: إن جماهيرنا الفلسطينية لم تدع البندقية يوماً وتحملت كل ما لحق بها من جراء ذلك، وقدمت تضحيات كثيرة وهو مستعدة للمزيد، ولكن كل ذلك لم يحقق لها ولو جزء يسير من طموحاتها وآمالها. لماذا؟! لا تقول لأن البندقية لم تكن على أساس إسلامي وفي سبيل الله. لأن هذا جزء من الحقيقة لكن الجزء الأكبر، لأن الذين حملوا البندقية وخاضوا المعركة وواجهوا الموت لم يكونوا على مستوى المرحلة وعياً، مما أفقدهم القدرة على المواجهة الحقيقية، لأنهم لم يدركوا أبعاد الهجمة والمؤامرة، ولم تتجاوز طموحاتهم حدود فلسطين، وأن البندقية كانت هي الوسيلة الوحيدة، وترك أولئك أنفسهم لقيادة ليست أهلاً لتحمل المسئولية، فأضاعت تضحياتهم وتضحيات الجماهير والأمة، وتاجر فيهم أصحاب المصالح الخاصة والطموحات الدنيوية. ولقد كان جهل المقاتلين بأبعاد الصراع وتواضع مستوى فهمهم وإدراكهم لخطورة السكوت والصمت على الممارسات الخطأ، وعدم قدرتهم على التمييز على ما ينفع أو يضر من الممارسات أو السلوكيات بمستقبل القضية، وإن قدروا على التمييز لا يواجهون، كان ذلك سببا في تصاعد نجم الوصوليين والانتهازيين على حساب الشرفاء والمخلصين.  وتفاقم تأثيرهم السلبي على جميع الأصعدة مما أثر على توجه مسيرة الثورة وحركة الجماهير... هذا وغيره كثير جوهره المنهج وعدم استيعاب العنصر الجديد وإعداده، ولأن البندقية ليست هي الرد الشامل أو الوحيد وإنما هي أحد الوسائل هو ما أضاع تضحيات جماهيرنا الفلسطينية.

في الفترة الأخيرة من وجود الثورة في لبنان رفعت شعار "البندقية المسيسة" صانعة الانتصارات. وقد كان أبو عمار يريد تسييس البندقية ليمرر المشروع الاستسلامي لتَقَبُل الحل الذي يريد فرضه على أمتنا. والذي كان يعارضه العسكر. واليوم فإن الإخوة الذين التحقوا بالحركة في وقت متأخر ولم يدركوا مفهوم وأبعاد الحركة ومشروعها الحضاري والنهضوي للأمة كلها، ولم يتشربوه داخل نفوسهم ولم تستوعبه عقولهم ولم يتربوا عليه، ويسيطر على عقولهم فكرة العمل العسكري الذي يعتبرونه مبرر وجودنا وإلا فلا داعي لرفع شعار (الجهاد)، أيضا هذا راجع إلى عدم إدراكهم لمفهوم الجهاد في الإسلام بشموليته. هؤلاء الإخوة الكرام ـ بارك الله فيهم ـ يريدون منا أن تكون حركة الجهاد "المشروع" مجرد تغيير يافطة فقط من وطنية إلى إسلامية، أما المفاهيم والعقلية لا تتجاوز المفهوم الوطني والبندقية فقط. وهنا تكمن الخطورة، خاصة إذا حدث لا قدر الله ما حدث في فتح سابقاً، من صراع بين العسكر والساسة وقد تمت في فتح عملية فصل عقلي ونفسي بين  الاثنين عند الشخص نفسه منذ نحو عام 1972، وهذا ما بدأت تظهر بوادره عندنا ونحن في بداية الطريق، حيث يريد هؤلاء الإخوة أن يسخّروا كل إمكانيات الحركة للعمل العسكري على حساب (المشروع)، وأصبح هناك ما يسمى بالعسكر ومن يسمى بالساسة، ويشتكي أنصار العمل العسكري من أنصار المشروع بأنهم يعيقون حركتهم وأعمالهم، وحجتهم ما هو مبرر وجودنا إذا لم نسخر كل شيء للعمل العسكري.

كم كنت أتمنى ألا أسمع بالفصل بين الاثنين وأن نكون عقلية عسكرية وسياسية وفكرية...إلخ دون فصل أو ظهور بوادر صراع بين الطرفين، وألا يظهر هذا التباين بين العقليتين. هل تريد يا أخي أن يقود المشروع العسكر؟!

هل تحول المشروع من مشروع حضارة ونهضة إلى بندقية دون أن نعتبر من تجارب البندقية التي سبقتنا؟!

هل نسيت ما كنا نوجه من نقد في حواراتنا وكتاباتنا لحكم العسكر، ضيقي الأفق، وأن نكسة وهزيمة الأمة بدأت منذ أن تقدم العسكري على المثقف، منذ زمن محمد على باشا ومن سبقوه. أبو عمار كان يريد أن يسيس البندقية سابقاً، والأخوة يريدوا أن يعسكروا المشروع وعقليتنا، ويحصروه في حدود البندقية ويُحطموا ويُقزموا طموحاتنا العريضة العالمية.

لِم هذا الفصل؟ ولماذا لا نُربي الإخوة ونعدهم لحمل المشروع غداً، بعد أن يُكرمنا الله تعالى ومن أدركوا أبعاد الهجمة، ووضعوا أسس المشروع وحددوا أبعاده وغاياته بالشهادة إن شاء الله، ليحملوا هم الراية من بعدنا ويبقَ اللواء مشرعاً في وجه الهجمة بكل شموليتها وأبعادها، بدل أن نلقِ بهم في أتون المعركة والعمل العسكري قبل أن تكتمل عندهم الرؤية.

لماذا لا نُعد الإخوة ونُفهمهم أبعاد المشروع ليكونوا أينما ذهبوا دعاة إليه وإلى عالمية الإسلام والصراع وشموليته، ويستفيدوا من كل شيء لصالحه، لا أن يتحول المشروع إلى العمل العسكري؟! ولا أعني بهذا تجميد العمل العسكري، لا! ولكن ليستمر في حدود الرؤية وما يخدم مصلحة الأمة والمشروع، ومصلحة رؤيتك أنت للثورة الجماهيرية. أقول هذا وأنا أشعر أنني أكثر واحد اكتوى بنار البندقية والتسرع على العمل العسكري، ورأيت وعايشت معاناة حامل البندقية أكثر من غيري، وهو يبحث عن نفسه فلا يجدها، وهو يغوص في أعماق نفسه يبحث عن ذاته فلا يجد لها أثراً.

نريد عقلية تجمع بين أبعاد الصراع كلها، وأهمها السياسي والعسكري بهدوء ودون انفعال أو تأثيرات نفسية وخلفيات فكرية. نريد عقلية إسلامية لا تفصل بين الاثنين، بل تؤمن بهما معا، ولا تكون فيه البندقية هي ردنا الوحيد، حتى وإن كانت كذلك فيجب أن تكون من خلال الرؤية ومصلحة المشروع الأشمل والأعم. أقول هذا حتى لا تتسع الفجوة بين الأخوة من أنصار العمل العسكري والأخوة من أنصار المشروع مع الأيام، ويتمزق المجموع بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك، وكل على حسب فهمه ونفسيته وميوله، والخوف كل الخوف أن تنتهزها النفوس المريضة وأصحاب الطموحات الدنيوية التي لا تخلو منهم أي حركة ثورية، ويزيدوا منه لتحقيق مصالح ومكاسب بعيدة عن المصالح والمكاسب العامة.

نريد يا أخي عقلية إسلامية تحكمها الرؤية والمشروع ولا تفصل بين أي أمر من الأمور إلا بما يخدم الرؤية والمشروع، لأن الفصل بين العسكري والنهضوي والمشروع هو فصل بين البندقية ووعي الأمة. وأننا إذا أعطينا الأولوية أو اعتبرنا أن البندقية هي مبرر وجودنا دون إعداد الجيل أو اليد التي تقبض عليها، فهذا يعني أن البندقية هي التي ستتحكم في مسيرتنا وستوجهنا وتقودنا وغالبا ما تكون البندقية عمياء، وليس نحن الذين نتحكم فيها بما يخدم المشروع، وهذا سيفقدنا الكثير مستقبلاً.

ولا تنسى يا أخي أن الأمة أو جماهيرنا وغيرها من الشعوب الإسلامية لم تُهزم ولا جيوشها أيضاً، ولكن الذي هُزم هو الأنظمة وفكرها الذي عجز عن إعادة الاعتبار للأمة، وإعادة بناء ذاتها وصياغة فلسفة للمواجهة بعيداً عن فلسفة أعدائها لتحقيق النصر أولا داخل مجتمعها ومن ثم في ميدان القتال، إن الأمة محتاجة للقيادة الواعية المدركة لأبعاد الصراع وضرورات المواجهة، القيادة الرسالية القادرة على اتخاذ القرار السليم وقت السلم والحرب وفي كل الأوقات.

كما وأن البندقية بدون وعي الجماهير بالأطروحة الفكرية لمن يحمل البندقية، وبدون وعيها بأبعاد مشروعه الحضاري لن تتعدى في النهاية أن تكون هذه البندقية، بندقية وطنية ذات طابع إسلامي، وسوف تفتقد إلى التمايز وسط الجماهير فكرياً بدرجة تنقل معها هذه الجماهير نقلة بعيدة على طريق المشروع العظيم، وتغيير عقليتها وتفكيرها لتكون أحد دعامات وأسباب النصر الإلهي لنا "مفهومة هذه". وحتى تكون بندقيتنا البديل فلا بد أن يتم تغيير عقلية الجماهير وطموحاتها، وهذا لا يتم بدون التركيز على العمل الجماهيري الذي يحتاج إلى طرح رؤية فكرية جديدة تشكل انقلاب شامل وسط الجماهير، وللوصول إلى ذلك لا بد من التركيز على أساليب العمل الجماهيري، لنحقق الإنسان والأسرة والمجتمع المسلم الذي سيكون دعامة المواجهة.

وأخيراً إن الجماهير إذا ساندت يوما بندقية الجهاد دون إعداد عقائدي لها أو قناعة منها بالرؤية والمشروع، فلن يكون هذا التأييد أكثر من الالتفاف حول البندقية فقط بغض النظر عن عقيدتها وفكرتها وطموحاتها. وما دمنا طليعة الأمة ورأس الحربة لها يجب أن يحمل الجزء الأكبر من الجماهير الرؤية، وأن يفهم أطروحتنا وغايتنا الكبرى، وأن الإسلام هو قضيتنا أولاً وأخراً، وأنه هو الذي يعطي لفلسطين هذه الأهمية على الصعيد الإسلامي والعالمي، وأضعف الإيمان أن يفهم الأخوة هذا ويَلُموا إلى حد كبير بالرؤية والمشروع.

هذه تذكرة عاجلة إن كان ما وصلني صحيحاً، أو كما فهمته، خاصة وأنني فهمت أن عقلية الإخوة لم تتجاوز فلسطين أو المفهوم الوطني إلا على الحرص على الاستشهاد فقط!.

(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)

مصطفى إنشاصي – من سجن أبو زعبل- غرفة 13

                                                          الأحد 2 شوال1412، الموافق 5/4/1992م

 

أليس ما تضمنته هذه الرسالة وما حذرت منه هو واقع الحركة الآن ؟!

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.