Thursday 18 October 2018

{الفكر القومي العربي} « لنقتُل هذا الرجل» – مجلة الوعي العربي

أكمل السرّاج قائلاً لعبد الناصر: «الأخطر من كل هاد. هو إنو مبعوث الملك سعود عطاني عبوة ناسفة لأزرعها بطيّارتك اللي بتطلع فيها، فتنفجر بالجو». أطبق الصمت في الحجرة لبرهة من الوقت. ولم يقطعه سوى كلمات السرّاج: «ومشان أقتلك رشاني الملك بمبلغ ميتين وخمسين ألف جنيه استرليني». صمت السرّاج ثوان، ثم أضاف: «أنا رفضت هالمهمة واعتذرت لمندوب سعود عن تنفيذها. بس ضلّيت عم حقّق بتفاصيل المؤامرة، فعرفت إنو الجماعة قدروا يجندوا ضابط طيار ليقصف طيّارتك بالجو، وبعدين يهرب على تركيا ويطلب اللجوء فيها. قبضنا ع الطيّار الخاين. ورجالي عم يحققوا معو هلأ».

«هل صدّق أهل المدينة ما قاله عنّا الحاسدون؟!»
كان خطاب عبد الناصر الذي ألقاه من دمشق، يوم 5 آذار/ مارس 1958، مدوياً. فقد كشف فيه للعالم العربي الوجه الآثم لآل سعود. وفي الرياض، كان وقع الاتهامات مزلزلاً. كانت المملكة، في عهد سعود، تشهد أحلك أيامها: خزينة مفلسة بسبب المصاريف المفرطة، وسياسة متخبطة لم تبقِ لها على


--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment