«عبدالناصر» كان يدرك جيدًا، أن (بناء القوة العربية الذاتية) هي الأساس للتحرك نحو الدوائر الأخرى الأكثر اتساعًا، كالدائرة الإسلامية والدائرة الأممية! وكان يدرك أنه ما لم «تتوحد الرؤية العربية» وتتكتّل. واليوم الحاجة إلى الوحدة العربية أكثر من أي يوم مضى في ظل ظروف الشتات والتمزق والانقسام العربي، وخاصة أن «الوحدة» لها أشكالها المختلفة، مع الإبقاء على هيكلية النظم في كل دولة كمثال، كما في الاتحاد الأوروبي مثلاً، هذه (القوة الذاتية العربية) إن نهضت وتم الأخذ بأسبابها، ستبقى وحدها هي أنجع الحلول لإيقاف التدهور العربي الراهن!
فوزية رشيد هي الذكرى الـ«101» لمولد جمال عبدالناصر قبل يومين 15/1/2019. الذي لا يزال ذكره مستمرًا elw3yalarabi.org |
No comments:
Post a Comment