Monday 7 January 2019

{الفكر القومي العربي} FW: عبد المجيد يدعو "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" "وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية" لتشكيل "تيار وطني فلسطيني عريض" لاستعادة م.ت.ف لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها بعيدا عن سياسة التفرد والإقصاء، وللتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية.

 

 

 

 

عبد المجيد يدعو "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" "وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية" لتشكيل "تيار وطني فلسطيني عريض" لاستعادة م.ت.ف لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها بعيدا عن سياسة التفرد والإقصاء، وللتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية.

 

تعقيبا على إعلان "تشكيل التجمع الديمقراطي الفلسطيني" قال خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في تصريح صحفي له اليوم جاء فيه :-

إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية تفرض على القوى والفصائل والهيئات والشخصيات الوطنية الفلسطينية الملتزمة بحقوق شعبنا التحرك السريع لتشكيل " "جبهة وطنية متحدة".

ودعا "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" "وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية" لتشكيل "تيار وطني فلسطيني" للتصدي للمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية،  واستعادة م.ت.ف لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها بعيدا عن سياسة التفرد والإقصاء، ولمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في خطة "صفقة القرن".

ودعا القيادة المتنفذة والمتحكمة بأطر المنظمة والسلطة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس وقيادة حركتي فتح وحماس بالالتزام بما تم التوافق عليه بين مختلف الفصائل في الحوارات الفلسطينية.

واعتبر عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الوضع الحالي لا يحتمل سياسة التردد والانتظار والمهادنة والمطلوب من القوى والفصائل الفلسطينية وكل المخلصين والشرفاء من أبناء شعبنا العمل والتحرك السريع لتحشيد القوى الشعبية في "تيار وطني عريض" يحمي القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها، والتصدي للمشاريع والخطط الأمريكية-الغربية-الصهيونية-الرجعية العربية وخاصة ما يسمي "بصفقة القرن" التي تستهدف تصفية حقوق شعبنا وخاصة حق العودة والقدس، والعمل لتعزيز  مسيرات العودة وتصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال، والتحرك مع كل فعاليات شعبنا للعمل الجاد لاستعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها الوطني وإعادة بناء مؤسساتها وانتخاب قيادة وطنية أمينة ومؤتمنة تتحمل مسؤولية المرحلة القادمة.

دمشق:7/1/2019                                                                   المكتب الصحفي

 

No comments:

Post a Comment