كيف يمكن ان نلوم هذا الصهيونى الاستعماري الفاسد وهو يقفز من فوق ارضنا إلى ارض منبع النيل ليحرض الأثيوبيين على معاداتنا وحرماننا من شريان الحياة الذي غذى مصر علي مر العصور، يعدهم بمعسول الكلام ويغسل عقولهم بوعود لاتنتهي كعادةً كل الاستعماريين الكذابين ويصدقه الإثيوبيون لانهم يريدون الحلم الكاذب ولا يعنيهم الخطر الذى تنطوى عليه دعوته بتوصيل مياههم الي حيث يريد هو.
https://www.facebook.com/salahfadl1/videos/10162863649320497/?t=76
لكن العيب ليس في نتانياهو الجبان، العيب فينا نحن وفِي سياساتنا المتراجعة امام السياسات والخطوات العدوانية من النظام العبري الذى يسعي دائما لحصارنا وتضييق الخناق علينا.
اسرائيل لم تتوقف عن حربنا منذ أنشئت وكانت معاهدة السلام إيذانا لها بالاستمرار في الحرب ضدنا بأساليب مختلفة بينما توقفنا نحن عن حربها بل وتوقفنا عن الدفاع عن أنفسنا، أربعون عاما مضت ونحن نعيش على امجاد اكتوبر بينما استمرت إسرائيل في استثمار عوائد المعاهدة واستمر بلدنا فى التدهور الاقتصادي والاجتماعي والدولي، لم يعد لنا وزن في الساحة الدولية ولم بِعد احد يحسب لنا حسابًا، وها نحن نلجأ للشريك الأمريكي مرةً اخري ترجو الوساطة فيما هو حقنا التاريخي والقانوني والجغرافي.
ماذا ننتظر ونحن ندير ظهرنا لتاريخنا ومكانتنا ، الم نتنازل عن ارضنا لمجرد ضغطة خفيفة من نظام كريه لطالما تآمر علينا!
ان التراجع المستمر امام العدو الصهيوني لن يحفظ مصر ولن يجنبها ويلات حرب تتمني الا تواجهها، فالحرب لا تحدث إذا تأكد الخصم من قوتك ومن استعدادك للدفاع عن نفسك ومن رفضك الواضح لأي محاولة للنيل من مصالحك.
والمثل المصري يقول (من كان له ظهر لا يُضرب على بطنه)
No comments:
Post a Comment