ومن هذا التحليل المختصر نخلص إلى المعادلة الآتية:
(( الاستقرار السياسي = تنمية اقتصادية + عدالة اجتماعية))
وفي ظل تلك الثلاثية، تعد الدولة الوطنية آلية ضرورية، وحتى تنجز دورها، يتعين أن تكون هذه الآلية نفسها آمنة ومتطورة، ولكن ليس كغاية في ذاتها، أي لا يعد تأمين النظام السياسي هو الهدف الرئيس والنهائي، ولكن يعد الاختبار الأول والنهائي للأمن، هو المجتمع الذي يتسم بالعدالة؛ حيث المواطن فيه هو اللاعب الرئيسي، والمرجع والوسيلة لتحقيق الأمن، وتبدو رشادة هذا الأمن في تمكين الشعب من التنمية، وأن يكونوا مهندسي حياتهم، وأن يقرروا معاً القيم التي تشكل هذه الحياة.
سامى شرف
No comments:
Post a Comment