Saturday, 22 September 2012

{الفكر القومي العربي} لقاء إسلامي مسيحي حاشد إستنكاراً للإساءات بحق النبي بدعوة من مؤتمر بيروت والساحل

بدعوة من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل

لقاء إسلامي – مسيحي حاشد إستنكاراً للإساءات بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم

شاتيلا: فشلت الاساءة في احداث فتن طائفية ومذهبية

المطلوب إستصدار قوانين تمنع الإساءة للأنبياء والرسل والديانات السماوية

مرهج: ان التوقف أمام هذه الإساءة هو لكشف غاياتها وكشف البيئة المريضة التي انبثقت عنها

زغموت: الإساءة هدفها إثارة النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء الأمة الواحدة

غندور: أبناء الأمة العربية مطالبون بالتمسك بالوحدة لمنع الفتن والتصدي لمحاولات التقسيم

حيدر: المخطط المسيء للإسلام يعود لفترات طويلة لبقاء أميركا على قمة العالم

 

تحت عنوان "وحدة الأمة سلاحنا في مواجهة التآمر الصهيوني الأميركي"، أقامت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل لقاءً شعبياً إستنكاراً للتطاول الصهيوني – الاميركي على الإسلام والنبي الأكرم وذلك في مركز توفيق طبارة حضره الوزير السابق بشارة مرهج، رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة، نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عضو منبر الوحدة الوطنية الدكتور حيان حيدر، رئيس حركة الكوارد والمثقفين المحامي علي فصاعي، مفتي فلسطين في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت، عضوي هيئة التنسيق النقابية محمد قاسم وعدنان برجي المحامي جورج راعب حداد، والمنسق العام للجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا وحشد كبير من الفعاليات السياسية والإجتماعية. 

بعد النشيد الوطني تحدث الوزير السابق بشارة مرهج الذي أكد ان ابلغ رد على الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بالتمسك بالقيم السامية التي بشر بها رسول الهداية ورمز التآخي بين الأمم والشعوب معتبراً أن هذه الإساءة لن تنال ذرة من مكانة قائد الأمة الذي أنصف المظلوم وحكم بالعدل بين الناس وصاغ نهج الإيمان والسلام وكان رحمة للعالمين.

وأضاف ان التوقف أمام هذه الإساءة هو لكشف غاياتها وكشف البيئة المريضة التي انبثقت عنها، وقد تبين انها صادرة عن نفوس جاحدة وحاقدة هدفها المس بالإسلام الحنيف والتعرض لتعاليمه السامية، وهذا الفيلم الرديء لا يمكن فصله عن الانتهاكات اليومية للمقدسات المسيحية والاسلامية في فلسطين المحتلة وخاصة في القدس، وإذا كانت الحفريات التي يقوم بها الصهاينة تهدف إلى تداعي المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين لإقامة هيكل سليمان المزعوم مكانه، فإن هذا الفيلم هدفه جعل المؤمنين يقبلون بالاهانة والخضوع للإحتلال.

وشدد إن اليقظة الاسلامية المعاصرة تدخل في مواجهة التشويه والغلو، والواجب يقضي باختيار الطريق الصحيح للإيمان، ومواجهة محاولات الاساءة  خلال وحدة الأمة، وتقوية روح المقاومة فيها ومعالجة مشاكلها للتصدي للقوى التي تعمل على تزوير تاريخها وتفريق صفوفها وهزيمتها، ولا بد من إعتبار هذه الإساءة فرصة لتوحيد صفوف مكونات الأمة التي تئن تحت وطأة الانقسامات.

وختم: إننا في لبنان جزء من الأمة ولا بد من العمل على توحيد صفوفنا في مواجهات حركات التطرف والغلو، وعلى الحكومة العمل على التصدي للهجمة التي تستهدف وجودنا.

ثم كانت كلمة لمفتي فلسطين في الشتات الشيخ محمد نمر زغموت الذي اعتبر أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكفي من الإساءة التي يقوم بها المستهزئون بحقه، وهذا الفيلم ليس إلا سلسلة من حلقات الحقد الصهيوني بحق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعود لـ 1480 سنة، كما كان الحقد على السيد المسيح عليه السلام والسيدة مريم عليها السلام.

وأكد أن هذه الإساءة هدفها إثارة النعرات الطائفية بين المسلمين والمسيحيين والمذهبية بين أبناء الدين الواحد وكسر الشهامة في عقول من يريد أن يحافظ على دينهم وأنبيائهم.

وختم: إن الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم هي اهانة لكل الأنبياء وإهانة لكل الأديان السماوية مستغرباً سكوت الأنظمة العربية والاسلامية عن هذه الاساءة.

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور اعتبر أن ردات فعل الشعوب كانت طبيعية مستغرباً سكوت الحكومات العربية والاسلامية عن هذه الاساءة التي هدفها اشعال الفتن الطائفية والمذهبية وهذا ما بشر به وزير خارجية اميركا الصهيوني هنري كيسنجر سابقاً ومن بعده كوندوليزا رايس بهدف تفتيت المنطقة، لذلك ساندوا الاخوان المسلمين في مصر وعملوا على ابراز ان منتج الفيلم هو قبطي وذلك لإشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين إنطلاقاَ من مصر.

وختم غندور إنني أثمن ردود فعل الشعوب العربية على هذه الاساءة، مطالباً اياها التمسك بالوحدة لمنع الفتن والتصدي لمحاولات التقسيم التي يعمل على تنفيذها الصهاينة الاميركيين.

ثم كانت كلمة لعضو منبر الوحدة الوطنية د. حيان حيدر الذي إعتبر أنه منذ كان طالباً لم يقم اي نظام عربي بالتصدي لأي محاولة إساءة للدين الاسلامي باستثناء الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

وأكد أن هذا المخطط المسيء ليس وليد اليوم، بل هو يعود لفترات طويلة وقد ظهر في كتاب "صراع الحضارات" لكاتبه الاميركي صموئيل هنتغنتون، مطالباً الحكومة اللبنانية إعلاء الصوت في مواجهة السفراء الغربيين الذين يسمحون أن تتم الإساءة للأنباء والأديان تحت شعار الحريات العامة في الوقت الذي منعوا فيه  الصحف من نشر صور عارية لأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية.

وختم حيدر كلمته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة الأميركية هدفها البقاء على قمة العالم بأي طريقة وما كانت مطالبتها للتدخل العسكري لحماية سفاراتها إلا التأكيد على محاولاتها الدائمة لإخضاع الناس بأي طريقة حتى لو كانت قد أساءت إليهم.

ختام الكلمات كانت مع كملة المنسق العام للجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الذي أكد أن الهدف الرئيسي في تشويه صورة الإسلام هو لتشكيك المسلم بإيمانه الديني وهذا ليس بجديد على الأميركيين لأن هذا هو أساس مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي يسعى لتفتيت وتقسيم الامة بهدف تجريدها من مصدر قوتها المتمثل بالدين الاسلامي الذي أنتج حضارة عالمية اعترف بها الغرب قبل الشرق مشدداً على أهمية العروبة في توحيد الامة في مواجهة الفتنة والطائفية.

وإعتبر أن الحملات المتتالية التي حاولت الإساءة للإسلام لم تلق أي نتيجة وهذا ما تؤكده الإحصاءات التي أظهرت ازدياد الافراد الذين إعتنقوا الإسلام لا سيما في الغرب، منوهاً بتحرك الكنائس تجاه القضايا المحقة ولا سيما الكنيستين الانجيلية والكاثوليكة في مواجهة التدخل الأطلسي في العراق والتي أقامت مظاهرات مليونية ضد هذا التدخل بالرغم من الحملات المرعبة التي إستهدفت الإسلام والمسلمين.

واشارشاتيلا: ان مشروع الشرق الأوسط الكبير يستهدف إشعال الصراع المسيحي - الإسلامي والسني - الشيعي بهدف تمزيق الأمة العربية لجعل الكره العربي للعربي أكبر من كره العربي للإسرائيلي لكي تبقى إسرائيل المهيمنة على المنطقة كما قال مؤسس الكيان الصهيوني بن غوريون وتبقى الولايات المتحدة الحاكم الأساسي للعالم.

وأضاف: إن تفتيت وتقسيم الدول العربية المطلوب تحقيقه من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير لن يتحقق ابداً، بل إن كل الشيعة والسنة في العالم العربي توحدوا للدفاع عن الدين الاسلامي ودين الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى ان بعض الحركات الاسلامية قد تقدمت بالإعتذار للاميركيين عند اشتداد الحملات والمظاهرات دفاعاً عن الدين الاسلامي، واعتبروا انفسهم غير مرتبطين بهذه التحركات والحملات المناهضة لهذا الفيلم المسيء للدين الاسلامي وذلك عبر اصدار بيانات مكتوبة تكرّر الاعتذارات لاوباما وتستنكر هذا الاسلوب في رفض الفيلم المسيء، مع اننا نرفض التطرف كما نرفض العنف ونعبّر سلمياً عن رفضنا للاساءات ضد الاسلام.

وختم شاتيلا: صدرت في بعض الدول الأوروبية قوانين تمنع التعرض لليهود والصهاينة وتفرض العقوبة في حال تجاوز هذه القوانين التي تحمي شؤون ومصالح اليهود والصهاينة، متسائلاً هل هناك دول عربية تطالب بوضع قوانين تمنع المساس بالدين الاسلامي ومقدساته إسوة بالنص القانوني الذي يحمي اليهودية وهذا ما علينا ان القيام به عبر استصدار قوانين تصون وتحمي وتساوي الاسلام باليهود وتمنع التعرض مشدداً على التمسك بالعروبة الجامعة وبالوحدة لمنع اي محاولة لتفتيت وتقسيم الامة العربية، منوهاً باللقاء الوطني الاسلامي المسيحي في عكار الذي قدّم مثالاً للوحدة الوطنية في مواجهة الصهيونية مشيداً بكلمة البطريرك باسليوس منصور والعلماء المسلمين.

-------------- 22/9/2012

 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi?hl=en.

No comments:

Post a Comment