Monday, 2 September 2013

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: لإطلاق حوار وطني سوري يخرج بحل يوقف العنف ويحفظ وحدة البلد

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
أشاد بمواقف مصر وشيخ الأزهر وهيئة التنسيق الوطنية.. ودعا لنزع الغطاء الديني عن القرضاوي
المؤتمر الشعبي: لإطلاق حوار وطني سوري يخرج بحل يوقف العنف ويحفظ وحدة البلد وعروبته وإستقلاله ويلبي المطالب المشروعة للشعب
 
أشاد المؤتمر الشعبي اللبناني بالموقف المصري ومواقف شيخ الأزهر وهيئة التنسيق السورية والدول والقوى العربية والأجنبية الرافضة للعدوان الأميركي على سورية، مشدداً على أهمية أن تؤسس كل هذه المواقف لعمل يطلق حواراً وطنياً سورياً يخرج بحل يوقف العنف ويحفظ وحدة البلد وعروبته وحريته وإستقلاله ويلبي المطالب المشروعة للشعب السوري.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": لقد سعدنا بتصاعد المواقف والتحركات الرسمية والشعبية الرافضة للعدوان الأميركي على سورية، وبخاصة الموقف المصري الذي منع صدور قرار تغطية العدوان من الجامعة العربية، كما حصل للأسف في المسألة الليبية، وكذلك مواقف شيخ الأزهر المشرفة والدول والقوى العربية والأجنبية التي فرملت النهم الأميركي والإسرائيلي والتركي لضرب سورية. ونخصّ أيضاً وبعظيم التقدير مواقف هيئة التنسيق الوطنية السورية التي عبر عنها المحامي الاستاذ حسن عبد العظيم والاستاذ هيثم المناع، والتي أعلنت رفض القوى الوطنية السورية الديمقراطية القاطع للتدخل الأميركي العسكري ضد سورية. ونأمل أن تؤسس مجمل هذه المواقف الوطنية والقومية لإطلاق حوار وطني سوري يخرج بحل يوقف العنف ويحفظ وحدة البلد وعروبته وحريته وإستقلاله ويمنع التدخل الأجنبي ويلبي المطالب المشروعة للشعب السوري.
وإذا كان أحد أهم أهداف العدو الصهيوني والحلف الاطلسي تجريد سورية من الاسلحة المتقدمة وضرب جيشها، فإن مطالبة من يتستر برداء الدين يوسف القرضاوي بشن حرب أطلسية على سورية ودعوته لإستهداف الجيش المصري، يصبّان أيضاً في الهدف الأميركي لضرب الجيشين السوري والمصري لتطبيق نظرية "جيش نووي اسرائيلي مقابل شرطة عربية".
إننا إذ ندين بشدة موقف القرضاوي الذي لا يمت إلى جوهر الدين الإسلامي بصلة، نطالب الأزهر الشريف بنزع الرداء الديني عن القرضاوي، ونستنكر هجوم أردوغان على شيخ الأزهر ونرى فيه إستكمالاً لتاريخ الإدارة التركية الطورانية الأسود مع العرب وبخاصة منذ الأحلاف الإستعمارية التي شاركت بها تركيا ضد العرب خلال الحقبة الناصرية، إلى تحالفها غير المحمود وإتفاقاتها العسكرية والإقتصادية مع العدو الصهويني، وصولاً إلى موقفها المشين من ثورة 30 يونيو المصرية وشيخ الأزهر، وهي مواقف تلقى إدانة شديدة ليس فقط من أحرار العرب والعالم بل ومن قطاعات واسعة جداً من الشعب التركي المناصر للقضية الفلسطينية والقضايا العربية المحقة.
إننا نجدد إدانة إستخدام السلاح الكيماوي من أي طرف، ونؤكد حق الشعب السوري بالإصلاح والعيش بحرية وكرامة، لكن دعاة الشرق الأوسط الكبير لا يحفلون بهذا الحق بل يسعون لتنفيذ مشروعهم الجهنمي في سوريا والإنطلاق منها نحو مصر والسعودية وغيرها من الدول الموضوعة تحت مشرحة التقسيم الأميركية، من هنا فإن إجهاض العدوان على سوريا لا يصب فقط في إطار الدفاع عن الكيان السوري، بل وأيضاً عن وحدة كل بلد عربي والامن القومي العربي.
 
---------------------- 2/9/2013
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment