Wednesday 7 January 2015

{الفكر القومي العربي} Re: زياره الرئيس للكاتدرائيه فى عيد القيامه القادم رفيق رسمى

يقول الدكتور رفيق رسمي في تهنئة الرئيس بزيارة الكاتدرائية " ان المسلمين لايعترفون بالقيامه للمسيح ولا بموته ولا بصلبه" وأنا أقول له كمسلم أن المسلمون الذين يعترفون بالقيامة يخالفون أمر الله الذي قال لهم «وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ لَفِى شَكٍّۢ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًۢا ﴿157 النساء 4﴾» وإنما نهنئكم فقط لأن الله جل جلاله قال «لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ﴿8 الممتحنة 60﴾» فهذا يا أخي هو البر والقسط الذي أمرنا بالدين. فأنتم إخوان لنا ولكم من هذا المنطلق حق التهنئة والمواساة وليس لنا أن نحاسبكم على معتقداتكم الخاطئة فهذه كما أشار الله ليست قضيتنا حيث قال بأسلوب راق «قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ قُلِ ٱللَّهُ ۖ وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍۢ ﴿24 سبإ 34﴾» فقضية الإيمان والكفر أجلها الله إلى يوم القيامة فهي ليست من القضايا الدنيوية حتى نتخاصم حولها كما أكد الله في مواضع كثيرة «وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَهُمْ يَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿113 البقرة 2﴾». وقد تصور السيسي أنه سيقف بين يد الله ليقول له «سأحاجيكم أمام الله يوم القيامة» ونسي أنه سيقف متهما يدافع عن نفسه.

المدون المصري
عزت هـــلال

http://www.misrians.com

From: Rafek Rasmy
Sent: ‎Thursday‎, ‎January‎ ‎8‎, ‎2015 ‎5‎:‎45‎ ‎AM

شكر سياده الرئيس على زياره الكاتدرائيه لتهنئه الاقباط ب عيد الميلاد المجيد فهى لفته جيده للغايه وكريمه، ولكن جميع الاخوه الاحباء المسلمين يعترفون بميلاد السيد المسيح ولكن الاهم والاصعب للغايه هى زيارته للكاتدرائيه فى عيد القيامه القادم ، والصعوبه فى ذلك ان المسلمين لايعترفون بالقيامه للمسيح ولا بموته ولا بصلبه وتهنئتهم فى هذا اليوم فيه شبهه تحريم دينى واضح  لهم وتكرار زياره الرئيس للكاتدرائيه فى عيد  القيامه القادم بالذات هو التحدى الاصعب والاخطر والذى سيكشف عن الوجه الحقيقى للمحبه الحقيقيه والتسامح الحقيقى لبناء دوله على اساس المواطنه الكامله لكل ابناءها 
رفيق رسمى

No comments:

Post a Comment