وبعد أن شبهنى بالإخوان المسلمين والمتصهينين قال أنه وأنا غير متخصصين ويحتاج إلى متخصصين للرد. ربما لو أعلن ذلك منذ البداية لكان فيه الكفاية. أما الرد فأوجذه في النقاط التالية:
أولا: لم أرفض زيارة الرئيس للكاتدرائية وتهنئة الإخوة المسيحيين بأعيادعم.
ثانيا: شرحت بدليل قرآني أن هذا التصرف لا يتنافي مع الإسلام.
لَّا يَنْهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ ﴿8 الممتحنة 60﴾
وأن الود والقسط ليس على المسيحيين فقط بل على كل الناس المختلفين معنا.
ثالثا: خالفت قول الصديق الدكتور رفيق "ولكن الاهم والاصعب للغايه هى زيارته للكاتدرائيه فى عيد القيامه القادم ، والصعوبه فى ذلك ان المسلمين لايعترفون بالقيامه للمسيح ولا بموته ولا بصلبه" لأنه مخالف للإعتقاد الإسلامي بدليل قرآني هو:
قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُوا۟ فِيهِ لَفِى شَكٍّۢ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًۢا ﴿157 النساء 4﴾
فالمسلم لا يؤمن بصلب المسيح أو قيامته وهذا أمر الله وليس أمرنا وليس معنى عدم إيماننا بصلب المسيح سيمنع الرئيس من زيارتهم في المرة القادمة.
رابعا: المسلم لا يحاسب غير المسلمين على الإيمان أو الكفر. وجئت بدليل قرآني يؤكد ذلك:
وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ لَيْسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيْسَتِ ٱلْيَهُودُ عَلَىٰ شَىْءٍۢ وَهُمْ يَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿113 البقرة 2﴾
فهذه ليست قضية دنيوية نتحاكم ونتخاصم فيها.
خامسا: كوني مسلم أخالف المسيحي في اعتقاده ليس مبررا لمنع الرئيس من زيارتهم فليس الشرط الذي يضعه الدكتور رفيق "ان المسلمين لايعترفون بالقيامه للمسيح ولا بموته ولا بصلبه" فيمكننا أن نكون أحباب بدون الإيمان بصلب المسيح وقيامته.
أخي الدكتور سعيد النشائي
هل فهمت شيئا مخالفا لما قلته؟ هل ذكرت شيئا ضد الديانة المسيحية لتفرقة المسلمين عن المسيحيين؟
هذه الرسالة من د. عزت هلال لا تعكس ود حقيقي تجاه إخواننا الأقباط بل تسعى للوقيعة بين المسلمين والأقباط مثلما حاول الإستعمار البريطاني وفشل. وهى محاولة للوقيعة بين المسلمين والأقباط تليق بالصهاينة المتأسلمين الذين يطلق عليهم زورا الأخوان وهم لا أخوان ولا مسلمين ولكن خونة وعملاء للإستعمار والصهيونية منذ أن أنشأهم الإستعمار البريطاني أوائل القرن الماضي ( 1928) وتوسعوا فى خدمة الإستعمارات وأصبحوا يخدمون كل الإستعمارات والموساد الصهيوني حتى اليوم وفى المستقبل . والآن هم يمارسون إرهابهم ضد الشعب المصري بدعم من أعداء مصر وعلى رأسهم الكيان الصهيوني والجرثومة الصهيونية قطر والجرثومة الصهيونية الأخرى تركيا-أردوغان وأمثالهم.أرجو من المتخصصين الوطنيين الشرفاء التعليق على ذلك , فلا أنا ولا د. عزت متخصصين فى هذا الموضوع الشائك الذى يستغله الإستعمار والصهيونية وعملائهم أسوء إستغلال.ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى------------ Forwarded message ----------
From: Ezzat Helal <eahelal@gmail.com>
Date: 2015-01-08 13:45 GMT+02:00
Subject: زيارة الرئيس للكاتدرائية
To:
Prof. Dr. Said Salah Eldin Elnashaieweb-site(UBC): http://www.chbe.ubc.ca/faculty-staff/elnashaie.phpCellular phone: Egypt-011110-9947• Adjunct Professor of Chemical /Biological Engineering, University of British Columbia(UBC), Vancouver, Canada
• Adjunct Professor of Chemical Engineering, New Mexico Tech. University, Albuquerque, USA
Ex-Quentin Berg Chair Professor of Sustainable Development ( SD), Penn State Univ., USA,
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Auburn University, Alabama, USA
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Cairo University, Egypt
• Ex-Professor of Chemical Engineering, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia
• Ex-Dean of Engineering and IT, Sinai University, Egypt
• Ex-Professor of Chemical Engineering, Universiti Putra Malaysia(UPM), Malaysia
ا.د.سعيد صلاح النشائى
أستاذ زائر الهندسة الكيميائية والكيميائية الحيوية, جامعة كولومبيا البريطانية,فانكوفر, كندا
أستاذ زائر الهندسة كيميائية, جامعة مكسيكو الجديدة التكنولوجية, ألباكيركى , الولايات المتحدة الأمريكية
أستاذ كرسي التنمية المستدامة, جامعة ولاية بنسلفانيا, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أوبرن , ألاباما, الولايات المتحدة الأمريكية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة القاهرة ,مصر. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة الملك سعود ,الرياض, المملكة العربية السعودية. سابقاً
أستاذ الهندسة كيميائية , جامعة أمير ماليزيا ,كوالا لامبور, ماليزيا. سابقاً
عميد كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات, جامعة سيناء,العريش ,مصر. سابقاً
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment