مكتب الإعلام المركزي
استنكر محاولة إغتيال النائب العام المصري وندد بالتفجيرات الإرهابية في الكويت وتونس كمال شاتيلا: الشيطان تجسد في رمضان بقوى التطرف التي فاقت جرائمها جرائم الصهاينة
لتبقى الخلاف بين العرب وقوى اقليمية سياسياً دون استخدام العصبيات المذهبية
ندد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا بالتفجيرين الإرهابيين في الكويت وتونس، مشيسراً إلى أن الشيطان تجسد في رمضان بقوى التطرف التي فاقت جرائمها جرائم الصهاينة، وداعياً إلى إبقاء الخلاف بين العرب وقوى اقليمية في إطاره السياسي بعيداً عن استخدام العصبيات المذهبية لانها ترتد على الجميع.
وقال شاتيلا في بيان: إنهم المغول أصحاب الثورة المضادة على الاسلام ارتكبوا في هذا الشهر الفضيل من الجرائم المروعة ما لم يرتكبه الصهاينة الذين يشجعونهم على أفعال تقسيمية لبلدان الأمة. فلقد فجروا مساجد في السعودية وفي صنعاء ثم في الكويت ثم قتلوا الناس عشوائياً في سوسة بتونس، وفجروا اسواق في العراق، وذبحوا أناس في سورية، وكل هذه الجرائم ارتكبت ضد مدنيين أبرياء. ولأن الشيطان بالمفهوم الاسلامي مكبّل في شهر رمضان، فقد تجسّد الشيطان بهذه المجموعة التي تخلت عن انسانيتها وعادت حالة وحشية.
ان الاستعانة بقوى استعمارية لمواجهة التطرف مثل الذي يستعين بالزيت لاطفاء النار، لان المستعمرين هم وراء هذه الحفنة المارقة. وحدهم العرب قادرون على وضع حد لهذا التوحش الذي يضرب الامة، فالمطلوب من الجامعة العربية تحرك واضح ضد كل داعمي الارهاب سواء كانوا اقليميين او دوليين، ومطلوب من تونس والجزائر ان تتعاون مع مصر لحل المشكلة الليبية ووقف التعامل مع الامم المتحدة التي تعمل على مشاركة المتطرفين في الحل. فحكومة تونس لا زال لها خطوط مع متطرفين في ليبيا في حين يضربها الارهاب في قلبها. وهناك ادارات عربية لا زالت تساعد قوى الارهاب لاغراض اقليمية، فكيف يمكن التصدي لهذه المعركة ضد الارهاب وبعض العرب يشجعهم ويساندهم؟
واذا كانت هناك مشكلات بين العرب وقوى اقليمية فليبقى هذا الخلاف سياسياً دون استخدام العصبيات المذهبية في هذا الخلاف لانها ترتد سلباً على الجميع.
اننا نحتاج الى قرار اسلامي عالمي باغلاق جميع الفضائيات التي تحرض على التكفير والارهاب، ونحتاج إلى احياء ثقافة الوحدة الاسلامية واحياء منطق الوطنية الشاملة واحياء الثقافة العروبية الحضارية التي تجمع كل العرب بدون تمييز، فهذا هو البرنامج الانجع لمحاربة الارهاب. ونحن ننتظر تشكيل القوة العربية المشتركة لتساعد على وضع حد لهذه الموجة البربرية المعادية لوجونا وديننا وحضارتنا.
واستنكر شاتيلا محاولة الإعتداء الآثمة التي تعرض لها النائب العام المنصري هشام بركات، ووصفها بأنها تعبير عن مدى الياس والإحباط والإفلاس الذي أصاب جامعات التطرف، مشدداً على أن مصر بعد ثورة يونيو أصبحت قوية ومنيعة ومتقدمة ولن يستطيع أحد النيل منها أو عرقلة مسيرتها.
---------------------------------- بيروت في 29/6/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment