مكتب الإعلام المركزي
حذّر من طلب الحمايات الأجنبية والتحريض الإسرائيلي الخبيث لإستغلال المأساة السورية
المؤتمر الشعبي: مجزرة قلب اللوزة إعتداء على الإسلام والعروبة والإنسانية جمعاء
ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بالجريمة المروعة في بلدة قلب اللوزة، مشيراً إلى أنها إعتداء على العروبة والإسلام والإنسانية جمعاء، داعياً إلى عمل جدي من الجميع للتصدي لقوى التطرف المسلح ووقف مأساة الشعب السوري، ومنبهاً من طلب الحمايات الأجنبية ومن التحريض الإسرائيلي الخبيث لإستغلال ما يجري في سورية.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في "المؤتمر": إن المجزرة المروعة ضد عدد من أبناء سورية في بلدة قلب اللوزة، هي جزء من المجازر التي ترتكبها قوى التطرف المسلح ضد من يخالف نهجهم الإجرامي في سوريا والعراق وأي بلد عربي يتحركون به، وهو نهج لا يمت إلى الإٍسلام بصلة، ولا يستهدف جماعة معينة دون غيرها بل يصيب كل الطوائف والمذاهب.
إن الموحدين الدروز هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي ولهم إسهامات رائدة في حركات التحرر القومي ومواجهة الإستعمار والصهيونية، والإعتداء عليهم هو عدوان على العرب والعروبة والإسلام والإنسانية جمعاء، ومن واجب كل عربي حر أن يقف ضد هذه الجرائم ويدينها ويواجهها، ويتصدى للتحريض الصهيوني الخبيث الذي يسعى لإستغلال ما يجري في سورية من أجل تنفيذ أهدافه وفي طليعتها تفتيت المنطقة إلى دويلات وإمارات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة تدور في فلكه وفلك المشروع الأميركي التقسيمي.
إن العدوان المتنقل من طائفة إلى أخرى ومن مجموعة الى أخرى، إنما يريد أصحابه الذين يسوّقون لمشروع الأوسط الكبير، أن يطلب أبناء الطوائف والمذاهب أو أي مكوّن عربي الحمايات الأجنبية، كما حصل في القرن التاسع عشر، وهي حمايات كما أثبتت التجارب تهدم وتخرب وتهجر وتقتل، بينما الحماية الحقيقية كما يقول رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا هي الوحدة الوطنية والإلتزام بالعروبة الحضارية والعيش الواحد.
إن ما يجري في سورية والعراق وعدد من الدول العربية يستدعي من الجميع العمل الجدي والحثيث لوقف هذه المآسي ومواجهة فاعلة لقوى التطرف المسلح، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدتها وعروبتها وإستقلالها.
---------------------------------- بيروت في 12/6/2015
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment