Thursday 14 December 2017

{الفكر القومي العربي} Digest for alfikralarabi@googlegroups.com - 6 updates in 6 topics


 
"Dr. Moustafa El Leddawi" <tabaria.gaza@gmail.com>: Dec 14 01:32AM +0200

*القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (6)*
 
*شرف القدس في استانبول على طاولة منظمة التعاون الإسلامي*
 
*بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي*
 
هل تضيع القدس وخلفها ثمانيةٌ وأربعون دولةً إسلاميةً، يقودها ملوكٌ ورؤساء،
وسلاطينٌ وأمراء، يسكنون القصور ويعمرون المصايف ويتنافسون في البنيان، ولدى
بلادهم جيوشٌ جرارةٌ وأسلحةٌ وعتاد وصواريخ بعيدة المدى وقنابل ذرية ومفاعلاتٌ
نووية، وتجري جيوشهم مناوراتٍ عسكرية دورية، وتشتري صفقاتِ أسلحةٍ بمليارات
الدولارات، وتعتد بأنظمتها وتفخر بأوطانها، وتتباهى بأرضها الممتدة وبلادها
الفسيحة، وثرواتها الكبيرة، ونفطها الذي ينعب ولا ينضب، وخيراتها التي تفيض
على غيرها وينعم بها سواها.
 
هل تفرط الدول الإسلاميةُ بالقدس وعندها منظمةٌ عريقةٌ تأسست من أجلها، وتكونت
للدفاع عنها، وتشكلت لتكون لها درعاً وحصناً، وسنداً وعوناً، والتأم تحت سقفها
أكثر من خمسين دولةً إسلامية، اجتمعت لأول مرةٍ عندما حرق مستوطنٌ صهيوني
أسترالي المسجد الأقصى عام 1969، وتعاهدت حينها على الدفاع عن القدس والأقصى،
وحمايته وتحصينه ومنع تهويده والسيطرة عليه، وشكلوا لهدفهم لجنةً وسموا لها
رئيساً وأفردوا لها ميزانية، وكلفوها بدورٍ وأسندوا إليها مهماتٍ كبيرة،
وانتظروا نتائج عملها وثمرة جهودها.
 
وهل يتلوث شرف القدس وهو الرفيع المقدس، الطاهر النقي المنزه، الذي تهون دونه
الأرواح وتجود من أجله الدماء، وخلفها مئات ملايين المسلمين الذين يعشقونها
ويؤمنون بها، ويتطلعون لفدائها والتضحية في سبيلها، ويتوقون إلى اليوم الذي
تعود إليهم حرةً مستقلةً، ويكونون فيه أحرار بزيارتها والتجوال فيها، وزيارة
مسرى رسولهم الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة في المسجد الذي صلى فيه
إماماً بالأنبياء والرسل عليهم السلام، والمرور بحائط البراق الذي عرج منه
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى ومنها إلى سدرة المنتهى.
 
أم أنها تغتصب أمامهم جميعاً وفي حضرتهم، وقادتها يتفرجون، وحكامها يتآمرون،
وملوكها يتسترون، وأمراؤها يتهامسون، فلا يثورون من أجلها، ولا يهبون
لاستنقاذها، ولا ينتفضون غضباً لها وغيرةً عليها، بل يتركونها للمحتل فريسةً
يستفرد بها ويستولي عليها، ينهش عرضها وينزع عنها أثوابها الأصيلة، العربية
الإسلامية القديمة، ويستبدلها بيهوديةٍ غريبةٍ، وصهيونيةٍ جديدةٍ، تزور
التاريخ وتدلس الروايات، وتبدل الوقائع والشواهد بما يخدم هدفها ويحقق مرادها،
ويعينها على جرمها غربيٌ حاقدٌ وعربيٌ جاهلٌ ومسلمٌ غافلٌ.
 
هل يخيب القادة المجتمعون آمال الأمة، ويسقطون رهانهم عليهم، وينفضون أيديهم
منهم، ويعودون من استانبول، وقد اكتفوا بالصورة التذكارية التي تجمعهم، وهم
يطأطئون رؤوسهم خجلاً وخزياً، ويمسكون بأيديهم خوفاً وجزعاً، ويجرون أذيال
الخيبة، ويتلفحون بأثواب العار، ويقبلون بقرار الدولة السيد والرئيس الكاوبوي
المتهور، ويذعنون له خوفاً ورهباً، أو يتوسلون إليه أملاً ورجاءً، ويجلسون في
قصورهم ينتظرون العطاء الأمريكي والمنحة الموعودة المسماة بصفقة القرن، علَّ
فيها بعض ما يستر عوراتهم، ويحفظ ما تبقى من ماء وجوههم، وبالمقابل يطالبون
شعوبهم بالهدوء والتعقل، أو يقمعونهم بالقوة ليسكتوا، ويواجهونهم بالقسوة
والعنف ليخنعوا.
 
أم يستجيبون إلى خيارات الشعب والأمة، ويلبون آمالهم ويحققون رجاءهم، فيقطعون
علاقاتهم بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أن تتراجع عن قرارها، وتعتذر إلى
الأمة عما ارتكبت في حقها، ويرفضون استقبال أي مسؤولي أمريكي مهما علت مزلته
وسمت مكانته، ويمتنعون عن زيارة عاصمة بلادهم، ويجمدون أي تواصلٍ معهم أو
اتصالٍ برئيسهم، ويضيقون على طواقمهم الدبلوماسية، ويحصرون أنشطتهم العامة في
سفارتهم بحدود القانون الدولي، وليسمحوا لشعوبهم بالتظاهر أمام سفاراتهم، ونقل
الرسائل الغاضبة إليهم، والتعبير أمامهم عن حقيقة شعورهم وعمق ألمهم، ليعلموا
أن الأمة حرةٌ لا تقبل المساس بشرفها ولا العبث بحرماتها، ولا تسكت عمن يعتدي
عليها، ولا تقبل أن يتكرر التاريخ بوعودٍ جديدةٍ وتعهداتٍ مشؤومةٍ أخرى.
 
ربما على السلطة الفلسطينية أن تسبق الجميع بموقفها، وأن تضرب للكل مثلاً على
جرأتها، فتتخذ قراراً بقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتعلن
رفضها لدورها في المفاوضات، ووساطتها في الحوارات، كونها طرفاً معادياً،
ودولةً منحازة، وترفض تلقي أي معونةٍ منها أو مساعدةٍ من طرفها، فالحر الكريم
يترفع عن كسرة الخبز الممزوجة بالذل والملوثة بالعار، ولا أرى شعباً أعز وأنبل
من الشعب الفلسطيني الذي يخوض غمار المقاومة، وينتقل من ثورةٍ إلى انتفاضةٍ،
ومن مواجهةٍ إلى معركةٍ، ولا يتعب ولا يمل، ولا ييأس ولا يقنت، بل يصر بيقين
على النصر، ويمضي بعنادٍ إلى الحق.
 
لم يفت الوقت بعد ولم يتجاوزنا الزمن، بل ما زال أمامنا ما نفعله، وعندنا من
الإجراءات الكثير التي نستطيع القيام بها، والتعجيل الجاد بتنفيذها، لنقطع
الطريق على نتنياهو الساخر من القمة، والمستهزئ بقراراتها، إذ تحدى المجتمعين
وتهكم على المشاركين، ووعدهم بمزيدٍ من الدول والحكومات التي ستعترف بالقدس
عاصمةً أبديةً للدولة العبرية، وادعى أن الاعتراف لن يقتصر على الولايات
المتحدة وعدة دولٍ أخرى، بل إن دولاً أخرى ستتسابق إلى الاعتراف بالقدس عاصمةً
لهم، فهل نلقمه في فمه حجراً فنخرسه بإرداتنا، ونعجزه بفعلنا، ونثبت له أننا
نستطيع أن نمنعه وأسياده، وأن نصده ومن سانده وأيده ووالاه.
 
على قادة الدول الإسلامية أن ينظروا إلى شعوبهم، وأن يراقبوا أفعالهم، وأن
يؤمنوا بقدراتهم، وأن يفتحوا المجال لهم، وألا يغلقوا الأبواب في وجوههم، وألا
يهدروا طاقاتهم، وألا يخونوا دماءهم أو يفرطوا في تضحياتهم، وألا يقمعوا
إرادتهم، فشعوبهم صادقةٌ، وأمتهم واثقةٌ، ورجالهم شجعانٌ، وأبناؤهم أبطالٌ،
ونساؤهم ماجداتٌ، وقد خبرهم العدو وعرفهم، وأدرك بأسهم وتجرع كأسهم، وبات يخشى
مواجهتهم، فليثقوا في قدرتهم على انتزاع النصر واستعادة القدس، وصون الشرف
وحماية الأوطان، فأبناؤهم أحفادُ عمر وخالد، وأبناءُ سعد وطارق، وأتباعُ جعفر
والحارث، وورثةُ عليٍ ومحمد، صناعُ النصرِ وروادُ المجد.
 
*يتبع ...*
 
*بيروت **في 14/12/2017*
 
*https://www.facebook.com/moustafa.elleddawi*
<https://www.facebook.com/moustafa.elleddawi>
 
*moustafa.leddawi@gmail.com* <moustafa.leddawi@gmail.com>
mohamed el-sharkawy <maelsharkawy@gmail.com>: Dec 14 12:05AM +0200

http://harakamasria.info/portal/2017/12/14/%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a6-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7/
mohamed el-sharkawy <maelsharkawy@gmail.com>: Dec 13 11:48PM +0200

http://elw3yalarabi.org/2017/12/14/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%81%d9%88%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b5/
mohamed el-sharkawy <maelsharkawy@gmail.com>: Dec 13 07:25PM +0200

http://elw3yalarabi.org/2017/12/13/%d9%84%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%b4%d8%b9%d8%a8-%d9%8a%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d9%88%d8%a3%d9%85%d8%a9-%d8%aa%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%87%d8%a7/
Sabah Tahir <sabahtahir@yahoo.co.uk>: Dec 13 03:20PM

ليسبمواجهة ترامب بل بمواجهة أمريكا
 
 
 
صباح عليالشاهر
 
 
 
 
 
ترامب لم يعبر عن موقفه لوحده فحسب ، بلعبر عن الموقف الحقيقي للحزبين الديمقراطي والجمهوري ، وللكونكرس ومجلس الشيوخ ،ربما تعترض بعض القوى والمؤسسات الأمريكية على موعد هذا الإعلان ، لكنها لا تعارضهمن حيث المبدأ . هذه مسألة ينبغي أن لا تغيب عن ذهن الذين ينبرون لمواجهة قرارترامب . نحن لسنا بمواجهة ترامب المغامر ، وإنما نحن في حقيقة الأمر بمواجهةالنظام الأمريكي ، الذي كان ومنذ البدء ليس منحازاً لإسرائيل فحسب ، بل داعماً لهاومشجعاً علناً أو من وراء الستار ، لكل جرائمها بحقنا كعرب ، وبحق الشعب الفلسطيني.
 
ربما يتصور البعض أن النجاح يكمن في إسقاطترامب ، وهذا إن حدث أمر لا يؤخر ولا يقدم في الأمر شيئاً ، بل سيأتي نائبه "ما يك بينس" وهو أكثر صهيونية من رئيسه .
 
أغلبية القادة المتنفذين في الإدارةالأمريكية يؤمنون بما ورد في الكتاب المقدس عن بني إسرائيل ، حتى بخرافاتالإسرائيليات عن وعد الله ، وليس بالموقف التأريخي الثابت والواضح للكنيسةالمسيحية عن دور اليهود في صلب السيد المسيح ..
 
هل هذا ناتج عن إيمان ديني أم عن إستثمارللدين  كما لأي شيء آخر ؟ الإجابة على مثلهذا السؤال بالسلب أم الإيجاب أمر ليس بذي بال ، لأنه لا يقدم ولا يؤخر .
 
منذ عام 1995  حيث أصدر الكونكرس الأمريكي قراره بنقل السفارةالأمريكية إلى  القدس ، وبأغلبية ساحقة منالأصوات ، وحتى قبل ذلك ، كان الرؤساء الأمريكيون من مؤيدي نقل السفارة إلى القدس، التي أعتبروها عاصمة الكيان الإسرائيلي . لم يكن وجه أمريكا خافياً على احد ، ولاهم حاولوا إخفاءه ، لكن البعض الذي إرتبطت مصالحه بها ، أو هو ممن توهم أنه من دونأمريكا لن يعود أي قدر من الحق لأصحابه ، ومن توهم بسبب إنهياره وضعفه أن 99% منأوراق الحل بيد أمريكا ، ليس فيما يتعلق بفلسطين بل بمصائر العالم ، أو الذي توهم وأوهمأنه يمكن التأثير على أمريكا بالكلام وإعلان الصداقة من جانب واحد ، أو صدق أنأمريكا يمكن أن تقف مع حق الشعوب ، أو أنها  يمكن أن تكون حكما عادلاً ومحايداً ، وبغض النظرعن كل الأسباب التي أدت إلى إتخاذ مثل هذه المواقف ، فإن ما تم فيما بعد ، وما قامبه العرب ، أو بعض أنظمتهم ، مهما إختلفت النوايا ، كان تقديماً لفلسطين ، وليسالقدس فقط، على طبق من ذهب إلى الإسرائيليين الغزاة .
 
لم نكن مضطرين ، الآن وفي السابق لإعلانالحرب على أمريكا ، لكننا كنا قادرين على فرض إحترامها لنا ، وكنا وما زلنا نملكالكثير من الأوراق ، التي ما أحسنا ولم نحسن حتى الآن إستثمارها ..
 
أمر يكا عدوتنا .. وهي عدو قوي ، وأقوى دولةفي  العالم ، وليس من الصائب والمفيدإستراتيجيا التعامل مع العدو كصديق ، لأننا نكون في هذه الحالة كالنعامة التي تدفنرأسها في الرمال ، وتكون نتيجتنا الحتمية الخسران المبين والهوان مسبقاً ، ولم يكنبإمكاننا بالتأكيد إعلان الحرب على أقوى دولة في العالم ، خصوصاً ونحن ممزقين وفيغاية الضعف ، ويقودونا من هو غير مؤهل فعلياً وعملياً لقيادة أصغر بلد في العالم ..
 
أمامنا خياران ، بعد إستبعاد خيار الحرب معأمريكا ، أما أن نستسلم لما تريده ، وما تريده واضح وبين ، ليس من خلال كلامها فقط، بل من خلال كل مواقفها منذ تأسيس إسرائيل وإلى اليوم ، والقضية لا تتعلق بتسليمفلسطين للمغتصبين فقط، بل بتسليم كل أمورنا لمن لا ينظر لنا إلا نظرة العداوة والإحتقار، تارة بسبب إسرائيل ، وتارة بسبب ديننا وتأريخنا ، أو بسبب قوميتنا ، أو بسببأننا وجدنا على أرض لا نستحقها ، كموقع جغرافي فريد ، وكخيرات وجدت في باطن أرضنا عنطريق الصدفة ..
 
والخيار الآخر المتاح أن نقاوم ، وهوالخيار الذي وقفنا على مشارفه يوماً ما ، لكننا لم ننتهجه إسلوباً فعالاً ، وإنإختاره بعضنا في فترة محدودة لا تمثل شيئاً قياساً إلى فترة الإرتهان بأمريكا ،وإنتظار المستحيل ,,
 
مصالح أمريكا المؤسسة والنظام ، قبل أيرئيس عاقل أم مجنون ، وقبل إسرائيل ، وأمريكا يمكن أن تنقلب بين ليلة وضحاها إذاأحست بأن مصالحها تتعرض للخطر ، ولمن لا يعرف طبيعة هذا النظام  عليه أن يقرأ قانون الكونغرس عام 1995 القاضيبنقل السفارة إلى القدس ، والذي أباح للرئيس تعطيل القرار لمدة ستة أشهر قابلهللتجديد إذا كان تنفيذ القرار يتعارض مع المصالح العليا لأمريكا .
 
علينا بأن نمسك أمريكا من اليد التي توجعها، والسبيل إلى هذا واضح بين لمن يريد فعلاً أن لا تضيع القدس ، ولا تصبح فلسطين فيخبر كان ..
mohamed el-sharkawy <maelsharkawy@gmail.com>: Dec 13 01:07PM +0200

http://elw3yalarabi.org/2017/12/13/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%89/
You received this digest because you're subscribed to updates for this group. You can change your settings on the group membership page.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.

No comments:

Post a Comment