Wednesday 5 September 2018

{الفكر القومي العربي} الشائعات ومصر العظمى – مجلة الوعي العربي

http://elw3yalarabi.org/elw3y/2018/09/05/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%a6%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b8%d9%85%d9%89/

لماذا نقرض إنجلترا فقط، ولا نقرض الدول الشقيقة أو الفقيرة؟!، الإجابة واضحة لأن إنجلترا تحتل مصر ولا يستطيع حاكم مصر المحاصر بالجيش الإنجليزي رفض الأوامر، فكانت إنجلترا تأخذ ما تريد من محاصيل وخلافه بدون تسديد الثمن، فهذه حقيقة دين إنجلترا، حيث كان الملك منبطحًا أمامهم، وفي هذا المجال يقول عالم الاقتصاد عبدالجليل العمري، إن الاقتصاد المصري قبل ثورة يوليو، كان مثل البقرة التي تحلب وتعيش لصالح الإنجليز فقط، وبالنسبة للشائعات الخاصة بالدولار والذهب والدخل القومي يمكن الرجوع لبيانات البنك المركزي المصري والبنك الدولي وتشير إحصاءات الدخل القومي لمصر الملكية عام 1951 بلغ 50 مليون جنيه، وكان عدد السكان نحو 20 مليونًا أي كان متوسط دخل الفرد 25 جنيهًا في السنة أي نحو جنيهين فقط شهريا؛ وهو ما يعادل نحو خمسة دولارات ونصف شهريا، وحد الفقر المدقع دولار يوميًا؛ ولذلك كان المشروع القومي لمصر هو "مكافحة الحفاء". وكان عجز الميزانية عام (1951) 39 مليون جنيه، وبالنسبة للذهب كان النظام العالمي السائد يربط العملات بالذهب، ثم تغير النظام العالمي نتيجة لتقلبات أسعاره، وتم ربط الجنيه بالإسترليني، ثم الدولار؛ حيث كان سعره عام 1936 في عصر فؤاد 14 قرشًا، وفي نهاية عصره ارتفع الدولار إلى 20 قرشًا أي فقد الجنيه نحو 40% من قيمته، وفي عام 1951 في نهاية عصر فاروق ارتفع الدولار إلى 39 قرشًا، وفقد الجنيه 80% في عصر فاروق فقط، لاحظ أن الشائعات تعرض أفلامًا مصرية قبل عام 51 تقول إن الجنيه بخمسة دولارات، وهي حقيقة تتعمد تجاهل السنة الأخيرة وبعد حرب أكتوبر، ووفاة ناصر بلغ سعره 39 قرشًا، وكان سعر الجنيه الذهب أربعة جنيهات مصرية، وشهد عام 1969 أول فائض في الميزان التجاري لمصلحة مصر بالجنيه المصري والدولار، وفي هذه الفترة زاد عدد الطلاب في المدارس والجامعات بنسبة 300% مع قاعدة صناعية ونهضة زراعية لم تحدث في تاريخ

No comments:

Post a Comment