Magdy Mansor.
أظن أن صديقتى العزيزة نجلاء تقصد من كلامها أن الخلاف مع رئيس الحزب هو خلاف سياسى تنظيمى وليس شخصى ، فبعد عامان ونصف على رئاسة رئيس الحزب نجد الحزب يضعف ولا يقوى ، ويتخلف بدلا من أن يتقدم ، وتتحلل تشكيلاته ، و تتبعثر قياداته فى كل وادى ، فأغلبية النواب ابتعدوا ،ومن تبقى مختلف حاليا مع رئيس الحزب ، والمكتب السياسى والأمانة العامة لا تنعقد اجتماعاتهم بشكل تنظيمى بسبب غياب النصاب ، والأمانات المركزية وكذا امانات المحافظات مجمدة بفعل فاعل ، والحزب بدون اعلام ولا تثقفيف بعد تقديم أمينى الاعلام والتثقيف لاستقالاتهما ، وأمين التنظيم مريض عفاه الله وشفاه ، وأما الوضع السياسى مخزى والوضع التنظيمى كارثى ، كل ذلك بسبب أسلوب ونهج السيد رئيس الحزب الذى يقول ويردد دائما انه (رئيس قوى!!). علما بأنك تكون قوى عندما يكون لديك أمانة عامة قوية ومكتب سياسى قوى وامانات محافظات قوية، لأنك من المفروض تستمد قوتك من قوة تشكيلاتك بدأ من مستوى المراكز والأقسام مرورا بأمانات المحافظات والأمانة العامة و انتهاءً بالمكتب السياسى.
واخيرا: اتمنى أن يجلس السيد رئيس الحزب مع نفسه بعيدا عن حملة مباخره وهتيفته من السود والبيض ، ويسأل نفسه سؤال/ ماذا قدمت خلال عامين ونصف؟ ، ما هى الانجازات التى تحققت بشكل حقيقى بعيدا عن شغل العلاقات العامة وسياسة اللقطة والصورة ، واستخدام سياسة الانطباع بدلا عن سياسة الاقناع و استطيع تقديمها للقواعد فى الحزب.
واخيرا وليس آخراً أنصح السيد رئيس الحزب بتغيير المرآه التى يقف أمامها من مرآه مقعرة(تعطى شكلا أكبر مما هو حقيقى) لمرآه محدبة تضبط المقاس على المكان الذى اصبح مبهوأ جدا اليوم.
No comments:
Post a Comment