اكتوبريه مخصوصه( ومتشكر يااحمد يا عبد المجيد اللي فكرتني ):::::
طبعا مبادره روجرز ووقف اطلاق نار حرب الاستنزاف حصل في يوليو ١٩٧٠ ،، وكانت رجاله مصر بعد حرب مستمره قد اكتسبت خبرات قتال ومعها تحطيم الصوره التي كانت اسرائيل تحاول ترسيخها بعد ١٩٦٧
الشعب بتاعنا كل ملكاته تأتي وتُستنهض وقت الخطر ( وبيبقي ده رهاني الاخير دوماً مع تسليم وعيي الشخصي بغرابه الرهان علي لحظات في تاريخ وطن
) ،،،والخطر من ١٩٦٩ كان طيران عدو تسلحه امريكا
( اللي بعد حرب ١٩٧٣ اصبحت بقدره قادر عا الحجر وام ٩٩٪ اوراق سحريه معاها حل للقضيه .. مع اعلان جهلي الشديد بال ١٪ اللي المؤمن سابها كانت مع مين ؟ مع روسيا ولا مع شباب هو الورد ذاته كان بيموت علي خط النار )
عارفين ياشباب عشان الصواريخ تندفع للجبهه صانعه الحائط الشهير مات مدنيون وعسكريون اد ايه ؟طب عارفين قواعد الصواريخ عشان تتعمل وفقط عشان تعرفوا حجم العمل وتقارنوه بما يحدث اليوم في المشاريع الجديده ؟٣٠ مليون متر مكعب حفر لقواعد الصواريخ
٣ مليون متر مكعب خرسانه مسلحه ،،،،،،،
الفارس احمد ( ضابط دفاع جوي سابق ومنتدب بعد الحرب للعمل في كذا )...
فكرني بأيه ؟
بهدف للعدو طائره مخصوصه كانت راحه جايه في سيناء براحتها وجات عنها معلومات ومن مكتب وزير الدفاع موشي ديان شخصيا ،، عن طريق احد رجالنا اللي اتجندوا داخل اسرائيل واشيع عنه في الاوساط الثقافيه اليهوديه انو منقب عن الاثار ومهتم بيها (
) قاري كويس عن سيناء المحتله ،، ومن هنا بلع ديان الطعم فقد كان مهووسا بالاثار ،، وقرب راجلنا منه وساعدته مخابراتنا (
) بعبور احد رجالنا لسيناء ليلا وفي مكان متفق عليه اخفي بعض الجرار الاثريه ( اللي طبعا لقاها ديان ومعاه راجلنا الاثري ) وزاد هوس ديان بالاثري وقربه وقربه لدرجه كان بيدخل وزاره الدفاع بتاعتهم بسهوله بل وبيتجول فيها بل وبيحيب درر 
كان منها موضوع الطياره بتاعه سيناء دي .......…نقول بالترتيب بقي :( كانت اخر ابتسامات الريس جمال قبيل مايسميه البعض رحيله وهي اشاعه مغرضه ( اصلي لسه بلاقي افكاره وصوره بتترفع حين تكون الامه المصريه في خطر لحد النهارده )…
(رحل سيادته بعد الحادثه دي ب ١٠ ايام ،،،،،)
الطياره كانت كروزر ( خاصه بالحرب الاليكترونيه )
وكان عليها علماء للعدو وبيكملوا بيها مسح سيناء المحتله للسيطره الاليكترونيه الكامله عليها )....
وكانت المهمه المكلف بيها كتيبه صواريخ سام من الجيش التاني وبسريه تامه
(( تلقطها ،، تتبعها -- تضربها ))
جه قضاها وهي مسترخيه وشغاله زي الفل ( متنساش احنا في وقف اطلاق نار ) وكانت علي مسافه حوالي ٢٥ كم داخل سيناء يعني في الامان التام ...
اتلسعت صاروخين كوموها علي ارضنا الطاهره في سيناء ..الدنيا هاجت
( بدون خبر واحد في صحفنا ) والعدو قدم شكوي لروجرز اننا خرقنا وقف اطلاق النار
( وان نيتنا ناحيتهم هباب والمقصود الاعتداء وقتل العلماء اللي كانوا عا الطياره )..
هو انا مقلتش لسه : ان الطياره اتدمرت ومات في سقوطها كل اللي عليها ( وكان صيدا ثمينا )... مصر كان لازم ترد علي شكوي اسرائيل ..وردت (بلوع) وطني يموت من الضحك
(( ابدا وحياتك ياخواجه مكناش نعرف ،، الحكايه ياانكل روجرز ان راداراتنا شافت طياره ( فانتوم ) وكانت بالاماره غرب القناه مش شرقها ،، واعدم الاخوان والمتسلفه في ساعه واحده او في فمتو ثانيه ان طيارتهم صنفناها هي اللي خرقت وقف اطلاق النار وجات نواحينا وطبعا ضربناها ....
وكان الرائد / محمد أبو نعمه بطل الاسقاط يقرأ ويبتسم( فلم يكن هناك وقت الا للوطن )
ومات الموضوع لان احنا والانيمي كنا عايزينه يموت اعلاميا ...وحين ابلغوا الريس ناصر باللي حصل وان المهمه تمت
( ،، فقد كان الرجل في ايام ماقبل النهايه وأظن انا ان ابتسامته كان معناها : اليوم اكملت مهمتي واصبح جيش مصر قادرا علي الرد والثأر )....مات الرجل مطمئنا بعد هذا العمل بأيام -- والرجال (فقط) يموتون وقوفا كشجر الكافور ...
No comments:
Post a Comment