{الفكر القومي العربي} Re: المجانية وسنينها في الدستور الجديد

begin:vcard
fn:Ezzat Helal
n:Helal;Ezzat
email;internet:eahelal@misrians.com
url:http://www.misrians.com
version:2.1
end:vcard

هل مشكلة التعليم في نقص الموارد المالية والحل في إلغاء مجانية التعليم؟ هناك معايير للقبول بالجامعات ربما تحتاج إلى مراجعة؟ .. ربما معيار عدد الدرجات الحاصل عليها الطالب في الثانوية العامة غير كاف وحدة .. ربما يكون من الأنسب خفض عدد الطلاب المقبولين في كل كلية ومعهد بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة هو وجه آخر من وجوه الحل؟ ربما يكون زيادة الإنفاق على التعليم وتنوع مصادر تمويل التعليم الجامعي يكون وجه ثالث من وجوه الحل .. لقد تسول العالم المصري الأمريكي زويل من المصريين أكثر من مليار جنيه لإنشاء جامعته .. التخطيط الجيد للتعليم الجامعي والبحث العلمي هو الطريق الوحيد لحل مشاكل التعليم .. شيوع العشوائية في التعليم الجامعي والبحث العلمي هو سبب مشكلة التعليم بينما المفروض أن يكونوا هم أبعد الناس عن العشوائية. لقد دعوت أساتذة الجامعات وجماعة 9 مارس، من قبل، أن يضعوا قضية إستقلال الجامعات في إطار أشمل هو تطوير الجامعات والبحث العلمي .. وعليهم أن يبادروا على الفور بإعداد مؤتمرا علميا بعنوان "تطوير التعليم والبحث العلمي" تقدم إليه بحوثا علمية منهم كمتخصصين في كافة المجالات .. ينبثق من هذا المؤتمر لجنة متابعة لمتابعة تنفيذ توصياته وفرضها على السلطة التنفيذية التي أظن أنها لن تستجيب للحلول الصحيحة لتطوير التعليم والبحث العلمي. لا يحتاج عقد مؤتمر علمي إلى موافقة جهات الأمن أو رئيس الجمهورية، فهي ليست مظاهرة، بل فقط إرادة جمعية من مجتمع أساتذة الجامعات، أعلى نخبة مستنيرة في مصر.

عزت هلال

On 30/08/2012 09:26 م, Yahia El-Kazzaz wrote:

الترشيد كما جاء فى المقال -عفوا- أدناه يعنى وجود وفرة، ولا أظن أننا ننفق على التعليم بوفرة لنرشده هذا أولا ثانياالتعليم فى كل دول العالم يعتبر مجانا وسأضرب مثالا لدولة عشت بها وحصلت منها على الدكتوراه هى بريطانيا فالتعليم العالى كان يتم عن طريق منح من الدولة بتكلفة الطالب الحقيقية فى الجامعة هذا كان آواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، ولا توجد هناك جامعة واحدة ملك أشخاص، وفى عام 2006 رأيتتطور المنظومة نظرا للأزمة العالمية الحادة فى نظام التعليك يمر عبر ثلاث مراحل أ- هناك منح لاترد من الدولة ب- هناك قروض تسدد بعد أن يتخرج ويحصل الطالب المقترض على عمل ج- مصروفات يدفعها أبناء الأثرياء تخصم من ضرائب أولياء أمورهم هذا يعنى أن الدولة هى التة تتكفل بالتعليم ويكون بموجبه مجانا وعلى حساب الدولة، وميزانية الجامعة هى مجموع ماتحصل عليه من مصروفات من الطلاب ثالثا وكان من المفروض أن تسبق أولا أن التعليم حق وكما قال طه حسن وأراه فريضة إسلامية لم تذكر فى الفرائض باعتبارها أساس المعرفة وكما جاء فى أول آية على رسولنا الكريم :إقرأ واقرأ هو فعل أمر، والتكليف أمر واجب على الجميع ومطالبين بتنفيذه، والاختلاف فى كيفيته مجانا أم غير مجانى، ولا أريد أن أطيل من يريده بمصاريف أسوة بالغرب عليه بأن يرتفع بمستوى المواطن الغربى فى المعيشة والصحة والحقوق وتكافؤ الفرص لمستوى الرجل الغربى رابعا الحديث عن إلغاء المجانية فى بلد يعانى الفقر هى دعوة للتجهيل المجتمعى تتماشى مع ماقاله المستعمر الغربى الأمة الجاهلة أسلس فى  قيادتها من الأمة المتعلمة، ولا أظن أن أحدا حتى لو كان فاحش الثراء يريد ذلك لوطنه لو كان وطنيا خامسا كنت أتمنى أن يكون الحديث عن زيادة ميزانية التعليم ورفع العبئ عن كاهل أسرة الطالب الذى نصيبه من الميزانية 100 جنيه طبقا لماأورده د. خالد سمير وهو أستاذ جامعى ومهتم بالشأن الجامعى والعملية التعليمية، أى بالفعل الطالب يدفع المصاريف وهو فقير ولا يتلقى علما جيدا فالميزانية هى ميزانية رواتب أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وربما أسمع غدا من يطالب بفصل أعضاء هيئة التدريس حتى نوفر للدولة مرتباتهم تماشيا مع الموضة الجديدة، المطلوب زيادة ميزانية التعليم الحقيقية لنحصل على تعليم جيد فقى دولة فقيرة لن تنهض إلا بالتعليم، ومن هذا المنطلق الذى ينادى به من استفادوا من التعليم المجانى والعلاج المجانى أن يطالبوا بأن يكون علاج المريض على نفقته الخاصة لنحصل على خدمة صحية جيدة يبدو أننا نستعجل الأمور، ويكون القياس مع الفارق ومع احترامى لثورة يوليو وزعيمها فهى لم تمن علينا بالمجانية، هى حققت ما طالب به المصريون الأسبقون، و كان بها رجال آمنوا بحق الوطن، وابتعدوا عن شبهات التربح الخاص، واستخدموا موارد الدولة لخدمة أبناء الوطن ولم يضعوها فى جيوبهم مرة أخرى قبل أن نطالب بإلغاء مجانية التعليم علينا بأن نطالب برفع مرتبات  المواطنين، وأن نُؤمن حق العاجزين وغير القادرين على العمل فى معاش يمنعهم من التسول ويكفيهم شر العوز ويمكن أبناءهم من التعليم الدعوة لإلغاء مجانية التعليم هى دعوة لتجهيل المجتمع وقتل الفقراء بالحياة، ولايوجد بالخارج جامعات استثمارية يملكها أفراد جهل بالعملية التعليمية ولا يملكها أستاذة جامعات لايوجد لدينا فائض كى نطالب بالترشيد يحيى القزاز    --- On Wed, 8/29/12, Salah Khorshed <salahkhorshed@hotmail.com> wrote: From: Salah Khorshed <salahkhorshed@hotmail.com> Subject: FW: المجانية وسنينها في الدستور الجديد To: ahassaneen@hotmail.com, geushey@hotmail.com, salah_abd1010@yahoo.com, amaher149@yahoo.com, eugenie_nour@hotmail.com, ness4sept@live.com, om-mo3taz@hotmail.com, ashraf_alhusiny@yahoo.com, ashraf_elashmawy@hotmail.com, omelsabreen@yahoo.com, bakier@hotmail.com, bashar_est@hotmail.com, mohsensrahman@yahoo.com, shagret_eldur@yahoo.com, gnesr@yahoo.com, geushey@googlemail.com, dr_dawood@msn.com, fahmyabdelrahman@yahoo.com, samiomran@hotmail.com, egomran@hotmail.com, elghazawy@gmail.com, omnia_refaat@hotmail.com, mohabd55@yahoo.com, hamza21241@yahoo.com, yymd2000@gmail.com, dr_mohamad777@hotmail.com, tmotiaa@yahoo.com, samiomran3@gmail.com, heak15@yahoo.com, shadia_el23@hotmail.com, a.gomaa1@yahoo.com, e_raslan2000@yahoo.com, happier_2006@hotmail.com, farghaly1960@yahoo.co.uk, alamel22@hotmail.com, fmhatab@gmail.com, yahiaelkazzaz@yahoo.com, mostafammar2010@yahoo.com, nabihelgohary@gmail.com, d_samy@hotmail.com, s.miss60@yahoo.com, elkashef.mostafa@yahoo.com, luka@link.net, hesham_elsefy@yahoo.com, truemaan@gmail.com, mlwahby@hotmail.com Date: Wednesday, August 29, 2012, 5:30 PM   From: ahassaneen@hotmail.com To: tmotiaa@yahoo.com; mohabd55@yahoo.com; salahkhorshed@hotmail.com; a.gomaa1@yahoo.com; hamza21241@yahoo.com; yymd2000@gmail.com; kamalsaber@live.com; samiomran@hotmail.com CC: egomran@hotmail.com; nabihelgohary@gmail.com; yymd2000@hotmail.com Subject: المجانية وسنينها في الدستور الجديد Date: Wed, 29 Aug 2012 22:56:44 +0200 لم أكن أتصور وأنا ابن الفلاح البسيط أنني سأضطر لكتابة ما أكتبه اليوم عن مجانية التعليم وضرورة بل وحتمية ترشيدها، لم أكن أتصور -وأنا ابن ثورة يوليو المجيدة التي فرضت مجانية التعليم وبسببها نلت أعلي الدرجات العلمية- أنني سأبدو كمن ينقلب علي أهم مكاسبها ومكاسبي أنا شخصيا، بل لم اكن أتصور أننا سنصل يوما بسبب سوء مستوي التعليم الي المناداة بأن نعيد النظر فيما طالب به طه حسين قبل ثورة يوليو المجيدة بعامين من المجانية الكاملة للتعليم، لكنها الضرورات التي تبيح المحظورات، وكما يقول المثل العامي "ايش رماك عالمر؟ قال اللي أمر منه"، وما وصل اليه حال التعليم في بلادنا من سوء في كل مستوياته وأنواعه وبرامجه يحتم علينا أن نتجرع المر لكي ننجو به وبنا، وأنا أعلم أن الحديث أو الاقتراب من مجانية التعليم هو السم الذي يتجرعه كل من يريد الانتحار مجتمعيا في بلادنا، لكن حتمية الظرف وكارثية وضع التعليم والبحث العلمي، وافتقارنا للامكانيات المالية والضعف الهائل للتمويل عندنا، كلها أمور تحتم علينا جميعا أن نتحلي بالشجاعة والمسئولية التي سيحاسبنا الله علي ما فرطنا فيها في حق هذا البلد، وكما قال مصطفي النحاس قديما من أجل مصر أعلن توقيع اتفاقية 1936 ومن أجل مصر أعلن الغائها، فنحن نحتاج من هم في شجاعة مصطفي النحاس لنعلن أننا من أجل مصر فرضنا مجانية التعليم، ومن أجل مصر نعلن ترشيدها، وأنا أكتب ما أكتبه اليوم لأننا بصدد وضع دستور جديد للبلاد ينقلها مما كانت فيه طيلة العقود الماضية الي ما تصبوا اليه في قرونها القادمة، وفي باب التعليم في الدستور القادم أقترح علي اللجنة التأسيسية اقتراحا محددا بتعديل ما يخص مجانية التعليم وأهمية ترشيدها، اقتراح يحفظ حق مجانية التعليم لغير القادرين وللمتفوقين من أبنائنا كحق دستوري ومجتمعي وانساني، وفي نفس الوقت يشجع القادرين علي المساهمة في اصلاح التعليم اصلاحا حقيقيا من أجل مصر ومستقبلها ومستقبل أجيالها القادمة، والاقتراح أن تصبح المادة الدستورية علي النحو التالي..    "التعليم حق تكفل الدولة تقديمه بالمستوي اللائق من الجودة لكل عناصره، وتكفل الدولة مجانية التعليم في مرحلة التعليم الاساسي، وتكفلها  لغير القادرين في التعليم الجامعي لفرصتين دراسيتين أو حسب ما يبين القانون، و تكفلها للمتفوقين طالما استمر تفوقهم حسب ما يبين القانون، ويتحمل القادرون التكلفة الفعلية لتعليم أبنائهم مشاركة منهم في الحفاظ علي جودته واستمراريتها، علي الا تزيد رسوم الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة عن نسبة معينة من الحد الادني للدخل يحددها القانون"   وبعد فهذا هو مقترحي اقدمه للجنة اعداد الدستور لعلها تجد من الوقت ما تخصصه لدراسة الأمر بغض النظر عما يمثله من اقتراب من كل حصون المحرمات والتابوهات المصرية العتيقة، وهو حال لم يعد مقبولا ولا معقولا لأنه ضيع الهدف الاساسي من المجانية، والآن ليس لدينا فعليا لا مجانية ولا تعليم.