Wednesday, 14 November 2012

{الفكر القومي العربي} السيد / كيله يزف للعالم سقوط الامبريالية وانتهاء عصرها لتسويق " الثورة " السورية



 
السيد / كيله يزف للعالم سقوط الامبريالية وانتهاء عصرها لتسويق " الثورة " السورية
ملاحظات أولية على مقال سلامه كيله " لماذا أخفق اليسار في فهم المسألة السورية ؟ "
 
عبد العزيز السعودي .... الإسكندرية في 12 نوفمبر 2012
 
·          بداية لا أدري أين هذا اليسار " الذي يدافع عن السلطة في سوريا " والذي يقصده السيد / كيله ويعكر صفو تحليله وموقفه " المادي والعلمي والماركسي " من الأزمة السورية ؟ .
الأغلبية من مفردات " اليسار " العربي ( على ضعفها ) لا تزال تعلن – عبر بياناتها وتصريحاتها – دعم ومباركة " الثورة " ، ولا يزال أعضاؤها يرفعون علم " الثوار " ( علم عهد الانتداب ) في كل حضور لهم في الشوارع العربية في مشهد يمثل أحد أهم المشتركات التي تجمع حضورهم الضعيف مع حضور الإسلام السياسي الكثيف في هذه الشوارع .
أما الأقلية من مفردات هذا " اليسار " فغالبها ( أقلية الأقلية ) يتشاغل عما يجري في سوريا الحبيبة وكأنه يجري بعيدا في أقاصي المعمورة ، بينما أقليتها ( أقلية – أقلية – الأقلية ) تعلن دعمها للدولة – لا النظام – في سوريا في إطار العقل " الصوري " – وفقا للسيد / كيله - الذي يحكم تبصرها بعملية الامتطاء السريع من قبل التحالف الامبريالي – الرجعي الإقليمي والمحلي للحراك الاجتماعي الشعبي السوري ودفعه للمحرقة الراهنة وصولا لبلقنة الدولة وشرذمة مجتمعها على أسس دينية طائفية مذهبية وعرقية وجهوية ...... ، ورأت أن الأزمة السورية هي نتاج لأزمة مجتمعية غير ثورية عميقة يتحمل مسئوليتها الأولى النظام السوري باعتباره الحاكم ولعقود طويلة كرس خلالها - في أحد الجوانب - سياسات معادية للحركة الشعبية والديمقراطية وقامعة لحريات الشعب السياسية والنقابية والعامة ، واعتمد - في الجانب الآخر - سياسات التهادن وتقديم التنازلات للامبريالية ومرتكزاتها في الداخل السوري ( والتي كفت تلك التنازلات في حدها الأقصى عن أن تلبي متطلبات المشروع الاستعماري – الصهيوني الراهن في المنطقة الذي افتتح بغزو العراق واحتلاله وتدميره عام 2003 لاتخاذه " نموذجا  لـنشر " الديمقراطية " في العالم العربي  ) ، وأنها تعي وتميز المظهرين المتداخلين الذين يشكلان صورة الأحداث في بدايتها والمتمثلين في : حراك شعبي مشروع يتلمس سعيه لنيل حقوق الشعب الاجتماعية وحرياته الأساسية ، والخطر المحدق بالوطن السوري جراء السعي المحموم للقوى الاستعمارية وعملائها للوثوب علي تلك الانتفاضة ( واستغلالا لنقاط ضعف النسيج الاجتماعي ) والارتكاز عليها لغزو سوريا . لذلك فقد دعت إلى :
1-                  التقاء كل من النظام السوري والمعارضة الوطنية السورية علي طاولة حوار وطني دون شروط مسبقة كطريق وحيد لتجاوز هذا الخطر والبحث في وضع الحوار السياسي موضع التطبيق ، وصولا إلى تفاهم وطني داخلي ، تشارك به جميع القوى الوطنية الحريصة على تعزيز صمود سوريا ، في مواجهتها للهجمة الامبريالية / الصهيونية.
 
2-                  مبادرة النظام السوري باعتباره الحاكم والمسئول عن اتخاذ المبادرات السياسية وإصدار التشريعات إلي توسيع قاعدة الحكم السياسية والاجتماعية لتوحيد الشعب تحت قيادة جبهة وطنية ديمقراطية حقيقية – وليست ديكتاتورية شكلية كالقائمة – تنطلق من برنامج سياسي ديمقراطي وطني يمثل الحد الأدنى المشترك ويضمن : إطلاق الحريات وفي مقدمتها حرية تشكيل الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والتظاهر والإضراب السلميين – حلول جذرية عاجلة لمطالب وحقوق الشعب الاجتماعية والاقتصادية الملحة – تمتين الوحدة الوطنية علي أسس ديمقراطية – تنظيم طاقات الشعب بأسره لمقاومة التدخل والعدوان الاستعماري الصهيوني .
 
3-                 مبادرة المعارضة الوطنية السورية لرفض وإدانة – قولا وفعلا – كل صور التدخل الأجنبي في سوريا وفضح مراميها وأهدافها الاستعمارية وإدانة وفضح وعزل " المعارضة " السورية ومواقفها ودعواتها التي تعمل داخل مخطط العدو الامبريالي الصهيوني وبرعايته وتستقوي به وتستدعيه تحت ضلالة الحماية "الدولية" وتحذير الشعب السوري من تكرار طريق وسلوك " المعارضتين " العراقية والليبية التي انطلقتا من نزعة الانتقام من النظام والاستقواء عليه بالعدو الرئيسي والمباشر للشعوب فضحتا بالوطن .
وأود في ختام ملاحظتي الأولى أن أحيط علم السيد / كيله بأن موقف مفردات " اليسار " التي تمثل أقلية – أقلية الأقلية من " ثورات " مصر وتونس وليبيا واليمن ... لا يتناقض مع موقفها من " ثورة " سوريا إذ تنظر إليها جميعا ( عبر سيناريوهاتها المتنوعة ونتائجها المتطابقة ) كونها التطبيق الفعلي لمشروع الشرق الأوسط الكبير / الأوسع والذي يراه السيد / كيله من " بقايا أوهام الماضي " .
 
·         يؤسس السيد / كيله موقفه " المادي والعلمي والماركسي " على قاعدة " التغير والتحول " اللذين طرءا على الامبريالية وممارساتها انطلاقا من الأزمة الاقتصادية منذ العام 2008 . فتلك الأزمة قد " حولت موازين القوى في غير صالح أمريكا وأوروبا " ودفعت الامبريالية " إلى حالة التضعضع " كما وضعت أمريكا " في وضع انكفائي " حيث " تراخت قبضتها وباتت تسعى لحماية ذاتها من التوسع الصيني " محاولة الخروج بهدوء من مواقعها العالمية " التي لم يعد باستطاعتها الحفاظ عليها " مكتفية بإعطاء الأولوية " لمنطقة الباسفيك " . إذن – وفقا للسيد / كيله – فإن أمريكا خرجت ( أو في سبيلها للخروج ) من منطقتنا العربية تاركة مجتمعاتها لحالها ولصراع طبقي محلي وليصير التناقض الرئيسي الآن بين طبقات شعبية مفقرة ورأسمالية مافياوية تسيطر على السلطة . ويدلل السيد / كيله على تحليله " المادي والعلمي والماركسي " هذا وانعكاسه في سوريا في موقف أمريكا التي " تنظر من بعيد لما يجري في سوريا وتكرر مواقف متناقضة لم تخرج عن التأكيد على تحقيق مرحلة انتقالية عبر الحوار ..... " و دون أن يعني ذلك – والكلام لا زال للسيد / كيله – أنها " يمكن أن تلعب بشكل غير مباشر لكنها لم تعد قادرة على التدخل المباشر " .
والسؤال البديهي البسيط الذي يتعين طرحه بداية أمام السيد / كيله هو :
-         هل الأزمة الاقتصادية الراهنة للامبريالية ( التي لازمت مثيلاتها تطورها تاريخيا ) تدفعها ( كما دفعتها تاريخيا ) للانسحاب من مناطق نفوذها العالمية ورفع الراية البيضاء أمام القوى الاقتصادية – الاجتماعية الصاعدة وأمام الشعوب المضطهدة وتركها لحالها لتقرر مصيرها نحو الاستقلال الوطني والتقدم الاقتصادي والاجتماعي ؟! أم تدفعها – أي الامبريالية - ( كما دفعتها تاريخيا ) للتشبث بتلك المناطق الخاضعة لهيمنتها والانطلاق مما حققته لإعادة الانتشار والتوسع المحموم بالحد الأقصى في أرجاء المعمورة ومحاصرة إمكانية القوى الاقتصادية الصاعدة المنافسة والمهددة لها والمحفزة لانطلاق موجة جديدة لحركة تحرر وطني شعبي ، معتمدة في ذلك على تفوقها العسكري للحفاظ أولا على وضعها الاقتصادي الاحتكاري وصولا لتعديله لصالحها ؟! . هل تترك الامبريالية الجماعية بقيادة أمريكا منطقة " الشرق الأوسط " مفتاح السيطرة على العالم والمتاخمة لحدود روسيا والصين لتتمدد فيها القوتان الصاعدتان عازلة نفسها – أي الامبريالية – داخل حدودها القومية مكتفية بالحد الأقصى بالباسفيك ؟! يبدو أن السيد كيله قد قصد في مقاله أن يزف لشعوب العالم المضطهدة سقوط الامبريالية وانتهاء عصرها سقوطا اقتصادويا تلقائيا جراء الأزمة الاقتصادية الراهنة ودون أن تتشكل وتتصاعد جبهة سياسية عالمية مناهضة للامبرياليات " كل الامبرياليات " – وفقا للسيد / كيله - ( فروسيا التي أنقذت دولتها فقط منذ عشر سنوات من الانحدار إلى مصاف دول العالم الثالث عند السيد / كيله أصبحت امبريالية جديدة ) .
-          يتمثل تهافت الدليل الذي ساقه السيد / كيله لإثبات شروع أمريكا الخروج من المنطقة العربية في تدليس فج وغفوة ضمير ( ولا أقول غفلة وعي ) في قراءته " الواقع والوقائع " كالتالي :
1-    عمد السيد / كيله إلى إسقاط سيناريو " الثورة " الليبية من ذاكرتنا القريبة ، فكيف للامبريالية أن تشرع في مغادرة المنطقة بثرواتها وميزاتها النادرة استراتيجيا في الوقت الذي جردت – بالأمس القريب - ذراعها العسكري ( حلف النيتو ) لشن حملته  العسكرية التدميرية على ليبيا . فهل يري السيد / كيله تلك الحملة ضمن مهام الامبريالية ( التي تضعضع حالها – يا حرام ) في نصرة " الثورة " والشعب الليبيين ونصرة حقوقهما المشروعة في الحرية والعدل والتقدم ، أم للسيد / كيله رؤية لا يمكن لأمثالنا من " اليسار " استيعابها تتمثل في انفصام حلف النيتو عن الامبريالية واضطلاعه – مستقلا - بمهام حفظ السلم والأمن العالميين ؟! .
2-    لم يبلغنا السيد / كيله بآليات خروج أمريكا وحلفائها الأطلسيين من منطقتنا - على الأقل - وهل ستقوم – عاجلا – بمحض إرادتها بسحب قواعدها وتواجدها العسكري الكثيف في كل دول المنطقة أرضا وبحارا ( بالمناسبة عدا سوريا ) ؟ وهل ستتخذ الامبريالية خطوات لتفكيك روابطها العضوية بالكيان الصهيوني ولإنهاء تبنيها لوجوده وعدواناته على الشعوب العربية وتوسعه وتفوقه بدءا بالفرار من استحقاقات اتفاقيات كامب ديفيد وأخواتها التي دشنتها " في الماضي " الذي خلا – وفقا للسيد / كيله - للهيمنة الكاملة  السياسية والاقتصادية والعسكرية على مصر والمنطقة ؟ وماذا وكيف هي فاعلة باحتكار نفط وغاز المنطقة وضمان تدفقهما لدولها والإمساك بمفاتيحهما واحتجازهما عن استثمار روسيا والصين فضلا عن شعوبنا العربية وتملكها لمقدراتها ؟ وماذا عن خطة إعادة توسع الامبريالية وتعميق هذا التوسع في إفريقيا السوداء انطلاقا من الشمال الإفريقي ( المغرب العربي – ليبيا  – مالى – السودان ) وتمركز قيادة القوات الأمريكية لأفريقيا في صحراء الجزائر كما تعهد بذلك القادة الأمريكان أنفسهم ؟ . لم يكلف السيد / كيله نفسه عناء بحث احتمال – مجرد احتمال - قيام أمريكا – وحلفائها الأطلسيين - باستبدال القفازات الحديدية بأخرى حريرية منذ اعتمادها لتقرير بيكر – هاملتون معتمدة – في تطور جدلي – على ما حققته بعد احتلال العراق من تجهيز وترسيخ أدواتها المحليين والإقليميين وإقناع اغلب الحركة السياسية العربية بإستراتيجية " الديمقراطية أولا " ( التي دار حديث السيد / كيله حولها اقتناعا ) لاستخدام تلك الأدوات رأس حربة أولية لنفاذ مشروعها مع وضع التدخل العسكري المباشر والكيان الصهيوني منتصبين وقت الاقتضاء .
3-    تشاغل السيد / كيله في حديثه " عما يجري في سوريا " عن رصد " الوقائع " على الأرض فأنكر التصادم العسكري والسياسي بين النظام السوري وحلفائه من جانب وبين الامبريالية ومرتكزاتها الإقليمية والعربية والمحلية من الجانب الآخر وتحاشى حقيقة أن دمشق أصبحت مركزا لتصادم جبهتين عالميتين تصادما مباشرا وشاملا ، واعتمد على أن أمريكا - وحلفائها الأطلسيين – لم تتخذ خطوة التدخل العسكري المباشر على النمط الليبي فاعتبرها غير قادرة على ذلك . لم لا وقد دلس على حقيقة تصريحات الأمريكان المتكررة الصّامة للآذان باستثناء آذان السيد / كيله ، والتي حرضت ولا تزال على أية محاولة للحل السياسي والحوار المبذولة من كلا من حلفاء سوريا والمبعوثين ( عنان والإبراهيمي ) . وكعادة كل من اتخذ من قناة الجزيرة منبرا ، امتنع السيد / كيله عن ذكر دور مستعمرات الخليج الأمريكية كقطر والسعودية في الأزمة السورية تحرجا من اعتباره أن مستعمرة قطر – مثلا - قد اضطلعت بقيادة التحول الديمقراطي في سوريا ونصرة الشعب السوري بطبقاته المفقرة في صراعه الراهن ضد الرأسمالية المافياوية  التي تسيطر على السلطة السورية ، وتحاشيا للتوغل في تبيان دور قطر ( وأخواتها الخليجيين ومصر / الأردن الإخوانيتين ) الحقيقي واضطلاعها كوكيل ( عن من ؟ ) بالدور الذي أعلن عنه هنري كيسنجر من ضرورة إشعال سوريا من الداخل و / أو تفجير لبنان الطائفية في وجه سوريا والمقاومة . وكعادة كل من اتخذ من قناة الجزيرة منبرا ، امتنع السيد / كيله في قراءته " للواقع والوقائع " عن تحديد طبيعة القوى السورية المحلية التي تكون جسد " الثورة " الرئيسي تجنبا لتورطه في دعم ومناصرة جماعات الإسلام السياسي - بما فيها جماعة بن لادن - باعتبارها القوى المحلية القائدة لآمال الشعب السوري وطبقاته المفقرة في صراعه مع الرأسمالية المافياوية التي تسيطر على السلطة ، كذا الحال مع تركيا – أردوجان .
4-    في المقابل تعامى تحليل السيد / كيله في قراءته " للواقع والوقائع " عن استعراض القوى الداعمة لسوريا الدولة ، فبدءا بدول البريكس ( روسيا – الصين – الهند – البرازيل – جنوب أفريقيا ) لم يلحظ ماهية تلك المجموعة ومواقفها تجاه موجة التوسع الامبريالي الجماعي الأشرس منذ تسعينيات القرن الماضي ومحاولاتها فرملة هذا التوسع من خلال التكتل الاقتصادي فالسياسي ( اتفاق شنغهاي مثالا ) ، ويبدو أن السيد / كيله جاهز للرد بمقولة الامبريالية الروسية الجديدة الناشئة بديلا عن الامبريالية العالمية بقيادة أمريكا وكأن الامبريالية مفهوم " سياسي " فقط – على حد تعبير السيد / كيله - وليست بنية اقتصادية اجتماعية تشكلت تاريخيا لتحول دون تشكل غيرها عبر التكون وإعادة التكون الرأسمالي العالمي ، وقد لا يكون في الأمر غرابة عندما يطالعنا السيد كيله بأن فنزويلا ( وأخواتها في أمريكا اللاتينية ) في طريقها لتشكيل امبريالية جديدة طالما تدعم الدولة السورية . ومرورا بالحلفاء الإقليميين للدولة السورية لم يشأ السيد / كيله أن يجهد روحه ويستعرض أسباب موقف إيران وحزب الله وحلفائه اللبنانيين وموقعهما من التصادم – العسكري والسياسي من الامبريالية والصهيونية ومشروعهما الماثل في المنطقة ليبدو الأمر بسيطا فينجح عقل مثل عقل السيد / كيله في فهمه . وبمناسبة حلفاء حزب الله في لبنان ألا يكون للعقل " الصوري " من أمثالي أن يتوقف عند موقف العماد عون وتياره الممثل لموارنة لبنان سياسيا من الأزمة السورية ؟ لماذا يدعم التيار الوطني الحر في لبنان الدولة السورية على الرغم من أن زعيمه ( ميشيل عون ) تعرض وهو قائد للجيش اللبناني لمحاولة التصفية الجسدية من قبل النظام السوري – وليس فقط الاعتقال - ؟ ! أليست قراءة العماد عون فيما يخص مستقبل الموارنة بل ومسيحي الشرق والمنطقة بعد إسقاط الدولة السورية هو الإبادة أو التهجير القسري في ظل مشروع التفكيك الجاري والذي ينكره السيد / كيله ويعتبره من أوهام الماضي ، ألم يعلي العماد عون مصلحة الموارنة وكل لبنان على نزعته الانتقامية  ؟ !
5-    للبحث عن أسباب تراجع " اليسار " حديث آخر يطول لكن المؤكد ان أحد أهم أسبابه يتمثل في أن مشروع أغلب هذا " اليسار" لمقاومة الامبريالية والصهيونية المؤسس على ضرورات وقوى التجديد والتحرر الاجتماعي والسياسي والثقافي قد تراجع بل تفكك وانهار - تدريجيا ثم متسارعا - منذ هزيمة 67 ، وبمواقف أغلب تيار " اليسار " الملتبس ( بل والمريب ) من مشروع " الديمقراطية " الأمريكي مع استمرار وتجذر موقفه الانهزامي من الكيان الصهيوني .
 
  
 
 
 
__._,_.___
Reply via web post Reply to sender Reply to group Start a New Topic Messages in this topic (1)
Recent Activity:
����� ��� �� ������ ������� ���� �� ������� ����
.......................................................
��� ������� ��� ���� �� ���� : ������ ������� ��������
..............................>........................
���� ���� ����: http://www.ysina.org/home/
.......................................................
�� ����� ���� ��� .. ��������
.......................................................
��� ����� �������� ��������� �� ��������
���� ����� ����� ���
alhakieka-subscribe@yahoogroups.com
��
http://groups.yahoo.com/group/alhakieka//join
................................................................
�������� ��������� �������, ��� ������� �������� �� ��������
������ ����� ��� �������� ��� ������ �� ������ ������� �� ����
To:alhakieka@yahoogroups.com
.....................................................................
������� ��� ���......
���� ���� ������� ��� ���.. ������� ��� ���.. ������� ��� ��� ����� ������.. ��� ��� ���� ���� ���� �����.. ���� ���� ������� ��� ��� ������ ������ ��������� ���� ��������.. ���� ���� ������� ��� ��� ����� ����� ����� ����� �� ����� �������� ����� ������ ������ ������.
���� �� ��� ��� ���� ������� ��� ���.. �� ���� ��� ���.. �� �� ������.. �� ��� ��� ������ ����� ����.. ������� ���� ���� ������ ����� ���� ������ �� ����.. ������� �� ���� ����� �� ��� ����� �� ����.. ��� ����� ���� ����.
������ ������� �����
������� ����� �����
.

__,_._,___


No comments:

Post a Comment