Saturday, 7 September 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: سقوط وحدة سوريا وقوتها ستضع الوحدات العربية تحت مقصلة التقسيم الاميركية

loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
 
وجه رسالة للمؤتمر القومي المنعقد في القاهرة  بدعوة من إتحاد المحامين العرب
كمال شاتيلا: سقوط وحدة سوريا وقوتها ستضع الوحدات العربية تحت مقصلة التقسيم الاميركية
وجه رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا رسالة إلى المؤتمر القومي الذي ينظمه إتحاد المحامين العرب في القاهرة تحت عنوان "الأمة العربية فى مواجهة العدوان الأمريكى على الأمة العربية".
وجاء في نص الرسالة:
تحية الإيمان والعروبة، تحية إلى المحامين العرب الأحرار واتحادهم المناضل في سبيل عزة الأمة وكرامتها،
تحية إليكم ايها المؤمنون بحتمية انتصار الأمة ومشروعها القومي الحضاري المؤمن،
أيها الإخوة والأخوات،
إن الأمة العربية تعيش منذ العام 2001 تحت عواصف الأوسط الكبير وحينها نبهنا وما نزال من مخاطر هذا المشروع الهادف إلى تقسيم كيانات سبع دول عربية. وقلنا أن هذا المشروع الذي وضع أسسه المؤتمر اليهودي العالمي المنعقد في القدس عام 1982، وتبناه المحافظين الجدد بقيادة الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن الذي قال بعد ضرب الأبراج الأميركية عام 2001 " سنجعل الإرهابيين يتصارعون فيما بينهم " ويقصد بذلك العرب والمسلمين والهدف من ذلك ضرب الإسلام والعروبة وتقسيم كياناتها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرفية تدور في الفلك الأميريكي. ولقد شكلت الحرب الأطلسية على العراق عام 2003 والعدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 حلقتين أساسيتين في الحرب العسكرية المباشرة لتنفيذ مشروعهم الجهنمي، وعندما فشلوا بفضل المقاومة العربية في العراق ولبنان وفلسطين والمعارضة الشعبية الواسعة، استبدلوا الحرب المباشرة بالحرب الأمنية الخفية مخترقين الإنتفاضات الشعبية العربية المطالبة بالإصلاح وحرفوها عن مسارها خدمة لأغراضهم مستخدمين في ذلك قوى التطرف الطائفية والمعارضات المسلحة، وإذا كان مشروع الأوسط الكبير قد تلقى ضربة هامة وكبيرة بإنتفاضة الشعب المصري المتكامل مع قواته المسلحة في ثورة 30 يونيو الرائعة فإن العمل لتنفيذ هذا المشروع لا يزال قائماً في سوريا بهدف تدمير كيانها الموحد وعروبته وحريته واستقلاله وها هم اليوم يحاولون إستغلال ما يحكى عن السلاح الكيمياوي الذين ندين استخدامه من أي جهة كانت، لتوجيه ضربة لسوريا الكيان وليس فقط النظام والتخلص من قوتها الصاروخية وجيشها الذين يشكلان عقبة كبيرة أمام أهداف العدو الصهيوني.
إن العدوان على سوريا أيها الأخوات والإخوة هو عدوان على الأمن القومي العربي وإذا سقطت وحدة سوريا وقوتها فإن كل الوحدات العربية الموضوعة تحت مقصلة التقسيم الاميركية ستسقط واحدة تلو الأخرى.
من هنا فإن المهمات القومية تستدعي من كل عربي حر العمل على:
1- حشد أوسع القوى الشعبية العربية ضد العدوان، وللإتحادات المهنية العربية والقوى والأحزاب دور أساسي في هذا المجال.
2- الضغط على جامعة الدول العربية لتغيير موقفها وإعلان الرفض القاطع للعدوان على سوريا.
3- السعي بكل قوة لوقف العنف في سوريا من خلال إطلاق حوار وطني بين النظام والمعارضة الوطنية يخرج بحل يحفظ وحدة الكيان وعروبته واستقلاله ويحقق المطالب المشروعة للشعب السوري.
4- حماية الوحدات الوطنية العربية في مواجهة اي طروحات طائفية أو مذهبية أو عرقية والتصدي لأي محاولة لإشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد.
نجدد التحية لكم ولكل دولة عربية وغير عربية تقف ضد العدوان على سوريا، وننوه بالموقف المصري والمواقف المشرفة لشيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية وبابا الفاتيكان وكل عربي حر مقاوم للصهيونية والإستعمار.
وفقكم الله وما النصر إلا من عند الله ... والسلام عليكم.
-------------------------- بيروت في 7/9/2013
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment