Tuesday 24 December 2013

{الفكر القومي العربي} كمال شاتيلا: المسيحيون شركاؤنا في الإيمان والوطنية والعروبة ونرفض أي تهديد أو مساس بهم

 
loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
     مكتب الإعلام المركزي      
 
هنأ اللبنانيين والمسيحيين العرب بعيدي الميلاد ورأس السنة
كمال شاتيلا: المسيحيون شركاؤنا في الإيمان والوطنية والعروبة ونرفض أي تهديد أو مساس بهم
 
هنأ رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا اللبنانيين عامة والمسيحيين العرب بخاصة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية، مشدداً على أن المسيحيين شركاؤنا في الايمان بالله عزّ وجلّ والوطنية والعروبة، ورافضاً أي تهديد لهم أو مساس بهم.
قال شاتيلا في بيان: تأتي ذكرى ميلاد السيد المسيح ورأس السنة الميلادية 2014، ولبنان والأمة العربية يعيشان في أقصى الأوضاع التي تبعث على الأسى والعذاب، وحالة الشعب العربي، بمسلميه ومسيحييه، في أخطر مراحلها وتحيط بها غيوم سوداء قاتمة تثير القلق من القادم من الأيام.
ففي فلسطين، ما تزال المقدسات الاسلامية والمسيحية ومهد السيد المسيح في بيت لحم تنوء تحت إنتهاكات الإحتلال الصهيوني والتهويد والإستباحة. وفي سوريا التي تعصف بها أزمة طاحنة تصيب الشعب السوري بكل مكوناته، يتعرّض من هم أكثر مودّةً للمسلمين؛ أيّ القساوسة والرهبان والراهبات، للخطف وحجز الحرّيّة وسوء المعاملة التي تناقض الإسلام الحنيف الذي جاء في آيات قرآنه الكريم: (ولتجدنّ أقربهم مودّةً للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى ذلك بأنّ منهم قسّسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون).
إن الممارسات ضد المسيحيين في سوريا تشكل عدواناً ليس فقط على المسيحيين بل على الإسلام الحقّ الذي أسّس للمودّة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين. والجماعات المتطرفة التي تقوم بهكذا أفعال شنيعة، لا تفقه حقيقة الإسلام بل تشوّه مبادئه وتحاول أن تفرض مفاهيم خاطئة على المسلمين وممارسات ظالمة على المسيحيين، بل وتضرب بعرض الحائط أوّل ميثاقٍ إسلاميّ مسيحيّ عُقده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع مسيحيي نجران وفيه عهد أمان لهم ولأرضهم وأموالهم وممتلكاتهم وحريتهم الدينية.
إنّ الحل في مواجهة هذه الخطايا التي ترتكبها الجماعات المتطرفة يكون بإلتزام إطار العروبة الحضارية الجامعة والمواطنة المتساوية الحقوق والواجبات، فالأمة العربيّة تشكل وحدة اجتماعيّة بكلّ مكوّناتها، والتنوّع هو الأصل، والمواطنة الصالحة هي المعيار.
إنّ الأفكار والممارسات المتطرفة والظالمة بكل أنواعها، ولّدت غصّة كبيرة عند المسلمين والمسيحيين، وأذهبت الفرحة بذكرى ميلاد السيد المسيح، لكنّها لن تستطيع أن تلغي الرجاء الذي يحمله كلّ مؤمنٍ، وهو رجاء آماله مفتوحة الآفاق وأساسها أن للباطل جولة وللحقّ كلّ الجولات.. وعسى أن يأتي الميلاد القادم محملاً ببشارات الفرج على كل الشعب العربي سواء في فلسطين أو في أي دولة عربية تتعرض للأزمات ولمشرحة مشروع الأوسط الكبير.
------------------------------- بيروت في 24/12/2013
    Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 

No comments:

Post a Comment