اعتصام تضامني مع إذاعة "صوت نساء غزة"
زياد عوض
"كانت هنا إذاعة صوت النساء"؛ شعارٌ كُتب على يافطة ورفعته عالياً صحفية شابة على أنقاض برج الباشا الي دمره الاحتلال خلال العدوان على غزة، وذلك عندما نظم عشرات الصحافيات والصحافيون اليوم، اعتصاماً، تضامنياً مع إذاعة "صوت نساء غزة"، وكافة المؤسسات الإعلامية التي دمرتها مقاتلات الاحتلال الحربية، في برج الباشا المكوّن من 16 طابقاً، والذي يضم عدداً كبيراً من المؤسسات الإعلامية من بينها الإذاعة.
ورفع المشاركون شعارات أكدوا فيها إدانتهم لاستهداف المؤسسات الإعلامية، والمطالبة بملاحقة بملاحقة الاحتلال قانونياً، والعزم على العودة لإطلاق الإذاعة من جديد.
وقال د.تحسين الأسطل، نائب رئيس نقابة الصحافيين، أن هذه الوقفة تأتي تضامناً مع إذاعة صوت نساء غزة وكافة المؤسسات الاعلامية التي تم استهدفها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة، ضمن هجمة مقصودة على المؤسسات الإعلامية.
وأكد الأسطل أن النقابة توجهت للاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، وقد تقرر عقد مؤتمر دولي في غزة الشهر المقبل في يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني، وذلك بمشاركة كافة النقابات الإعلامية في الوطن العربي، حيث سيتم اطلاعهم على حجم الجريمة التي ارتكبت ضد الاعلام ومؤسساته في قطاع غزة.
وذكّر الأسطل بأن الاحتلال قتل خلال عدوانه 17 صحافياً، وجرح 25 إضافة إلى تدمير 30 مؤسسة إعلامية.
بدورها قالت الصحافية، إسلام البربار، مديرة إذاعة "صوت نساء غزة"، أنها تهدف من هذه الوقفة إلى تأكيد عودة الإذاعة من جديد، فصوت المرأة لن ينجح الاحتلال في كتمه، يكفي أن نعرف أن 250 امرأة استشهدت وأن عدداً هائلاً من الضحايا كان من النساء لنصرّ على العودة من جديد، من اجل إعلاء صوت المرأة ومعالجة قضاياها.
وتابعت :"سنعمل من جديد، وسنبدأ من الصفر كما بدأنا أول مرة، صوت النساء سيبقى عالياً مهما حدث".
من جانبها قالت الصحفية ريما أبو صبحة، أن الاحتلال لم يترك لها إلا أن تقاتل بالكلمة، وأنها ستبذل ما بوسعها من أجل العودة من جديد، فالاحتلال دمّر بيتها وقتل والدها خلال عدوانه، ومن ثم ارتكب مجزرة بحق عائلتها، لينهي جرائمه على مدار 51 بتدمير مقرّ عملها.
وتصرّ أبو صبحة على العودة للإذاعة من جديد، وكذلك ملاحقة الاحتلال قانونياً في كل جرائمه.
بدوره قال الصحفي أسامة أبو صفر، من إذاعة فرسان الإرادة، أنه جاء ليتضامن مع إذاعة صوت نساء غزة والتي عمل الاحتلال على اسكاتها بعد جهد عام كامل.
وعبر عن اعتزازه بالإذاعة بقوله :"هذا الصرح الذي ينطق بلسان حال نساء غزة لا يمكن أن يسكت، وأدعو جميع المؤسسات الاعلامية إلى تكثيف دورها في خدمة قضايا المرأة والتعبير عنها".
أما الصحفية الرياضية على نيللي المصري فقالت أن هذه الوقفة تأتي رفضاً للاعتداء على المؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن الإذاعة بطاقمها ستؤدي دورها من جديد.
وكانت المصري تقدّم في الإذاعة برنامجاً رياضياً لكنها تصرّ على العودة إليه حين يتم إعادة عمل الإذاعة من جديد.
من جانبه قال الناشط الشبابي حسان أبو صفر أن استهداف إذاعة صوت نساء غزة وباقي المؤسسات الاعلامية جريمة ليست غريبة على الاحتلال، لكنها لن تقتل إرادة وعزيمة الصحافيات العاملات بالاذاعة، فما تدمرّ هو المكان وليس الإرادة.
وذكّر أبو صفر أن النساء وقفن خلال هذا العدوان وقفة صمود عززت ثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته تماماً كما وقف الرجال، لذا يستحقون كل احترام واهتمام وأخذ المكانة التي تليق بهن. — م
"كانت هنا إذاعة صوت النساء"؛ شعارٌ كُتب على يافطة ورفعته عالياً صحفية شابة على أنقاض برج الباشا الي دمره الاحتلال خلال العدوان على غزة، وذلك عندما نظم عشرات الصحافيات والصحافيون اليوم، اعتصاماً، تضامنياً مع إذاعة "صوت نساء غزة"، وكافة المؤسسات الإعلامية التي دمرتها مقاتلات الاحتلال الحربية، في برج الباشا المكوّن من 16 طابقاً، والذي يضم عدداً كبيراً من المؤسسات الإعلامية من بينها الإذاعة.
ورفع المشاركون شعارات أكدوا فيها إدانتهم لاستهداف المؤسسات الإعلامية، والمطالبة بملاحقة بملاحقة الاحتلال قانونياً، والعزم على العودة لإطلاق الإذاعة من جديد.
وقال د.تحسين الأسطل، نائب رئيس نقابة الصحافيين، أن هذه الوقفة تأتي تضامناً مع إذاعة صوت نساء غزة وكافة المؤسسات الاعلامية التي تم استهدفها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة، ضمن هجمة مقصودة على المؤسسات الإعلامية.
وأكد الأسطل أن النقابة توجهت للاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، وقد تقرر عقد مؤتمر دولي في غزة الشهر المقبل في يوم التضامن مع الصحافي الفلسطيني، وذلك بمشاركة كافة النقابات الإعلامية في الوطن العربي، حيث سيتم اطلاعهم على حجم الجريمة التي ارتكبت ضد الاعلام ومؤسساته في قطاع غزة.
وذكّر الأسطل بأن الاحتلال قتل خلال عدوانه 17 صحافياً، وجرح 25 إضافة إلى تدمير 30 مؤسسة إعلامية.
بدورها قالت الصحافية، إسلام البربار، مديرة إذاعة "صوت نساء غزة"، أنها تهدف من هذه الوقفة إلى تأكيد عودة الإذاعة من جديد، فصوت المرأة لن ينجح الاحتلال في كتمه، يكفي أن نعرف أن 250 امرأة استشهدت وأن عدداً هائلاً من الضحايا كان من النساء لنصرّ على العودة من جديد، من اجل إعلاء صوت المرأة ومعالجة قضاياها.
وتابعت :"سنعمل من جديد، وسنبدأ من الصفر كما بدأنا أول مرة، صوت النساء سيبقى عالياً مهما حدث".
من جانبها قالت الصحفية ريما أبو صبحة، أن الاحتلال لم يترك لها إلا أن تقاتل بالكلمة، وأنها ستبذل ما بوسعها من أجل العودة من جديد، فالاحتلال دمّر بيتها وقتل والدها خلال عدوانه، ومن ثم ارتكب مجزرة بحق عائلتها، لينهي جرائمه على مدار 51 بتدمير مقرّ عملها.
وتصرّ أبو صبحة على العودة للإذاعة من جديد، وكذلك ملاحقة الاحتلال قانونياً في كل جرائمه.
بدوره قال الصحفي أسامة أبو صفر، من إذاعة فرسان الإرادة، أنه جاء ليتضامن مع إذاعة صوت نساء غزة والتي عمل الاحتلال على اسكاتها بعد جهد عام كامل.
وعبر عن اعتزازه بالإذاعة بقوله :"هذا الصرح الذي ينطق بلسان حال نساء غزة لا يمكن أن يسكت، وأدعو جميع المؤسسات الاعلامية إلى تكثيف دورها في خدمة قضايا المرأة والتعبير عنها".
أما الصحفية الرياضية على نيللي المصري فقالت أن هذه الوقفة تأتي رفضاً للاعتداء على المؤسسات الإعلامية، مؤكدة أن الإذاعة بطاقمها ستؤدي دورها من جديد.
وكانت المصري تقدّم في الإذاعة برنامجاً رياضياً لكنها تصرّ على العودة إليه حين يتم إعادة عمل الإذاعة من جديد.
من جانبه قال الناشط الشبابي حسان أبو صفر أن استهداف إذاعة صوت نساء غزة وباقي المؤسسات الاعلامية جريمة ليست غريبة على الاحتلال، لكنها لن تقتل إرادة وعزيمة الصحافيات العاملات بالاذاعة، فما تدمرّ هو المكان وليس الإرادة.
وذكّر أبو صفر أن النساء وقفن خلال هذا العدوان وقفة صمود عززت ثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته تماماً كما وقف الرجال، لذا يستحقون كل احترام واهتمام وأخذ المكانة التي تليق بهن. — م
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment