المؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي
رأى بتشكيل وفد فلسطيني موحد إنتصاراً للقضية يعادل صمود الفلسطينيين البطولي
كمال شاتيلا: التحالف الأميركي التركي القطري يسعى للإيقاع بين الفصائل الفلسطينية وبينها وبين مصر وتعطيل المبادرة المصرية للإنقضاض على الإنتصار
رأى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا أن التحالف الأميركي التركي القطري سعى للإيقاع بين الفصائل الفلسطينية وتعطيل المبادرة المصرية بهدف الإنقضاض على الإنتصار على العدو الصهيوني، معتبراً أن تشكيل وفد فلسطيني موّحد إلى المفاوضات التي تجري في القاهرة شكل انتصاراً للقضية يعادل صمود الفلسطينيين البطولي، ومحذراً من محاولات الإيقاع بين الفصائل الفلسطينية وبينها وبين القاهرة.
وقال شاتيلا في بيان له: دخل الاميركيون مع حلفائهم الاتراك والقطريين على خط المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية فاربكوها حتى يأتي وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمنطقة فيصالح الصهاينة على حساب الفلسطينيين، وحسناً فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل مع روسيا التي تبنّت الحقوق الفلسطينية المطروحة في القاهرة.
فمنذ بداية العدوان الاسرائيلي على غزة والتحالف التركي القطري الاميركي يعمل جاهداً للايقاع بين الفصائل الفلسطينية ويسعى لتعطيل المبادرة المصرية وقد كان تشكيل الوفد الفلسطيني الموّحد انتصاراً للقضية يعادل صمود الفلسطينيين البطولي.
ان العدو الصهيوني استفاد من تدخل الاميركيين واتباعه الاتراك والقطريين لطرح المستحيل على الوفد الفلسطيني مثل نزع السلاح في غزة مقابل رفع الحصار الشامل، فعطّل المفاوضات وهو يراهن الآن على تناقضات فلسطينية- فلسطينية وعلى احداث وقيعة بين فصيل فلسطيني والقاهرة.
لقد شكلت الوحدة الوطنية الفلسطينية قوة اسناد للمبادرة المصرية في الضغط على العدو، لكن غياب الدور الناشط للجامعة العربية لم يوفر الضغوط اللازمة على الصهاينة. فالجامعة اكتفت باصدار بيان مؤيد للحقوق الفلسطينية والمبادرة المصرية وهذا لا يكفي لان المطلوب تشكيل غرفة عمليات سياسية بالجامعة تمارس ضغطاً فعلياً على امريكا واوروبا، وتدعو الدول الأفريقية وحركة عدم الانحياز ومجلس التعاون الاسلامي الى اصدار مواقف عملية مثل قطع العلاقات مع اسرائيل ومقاطعتها.
ان تحرك الرأي العام الدولي الى جانب فلسطين ينبغي استثماره في تطوير المقاطعة الشاملة بين دول العالم والعدو خاصة على المستوى الاقتصادي وطرح قضية ادانة العدوان الصهيوني على غزة في الجمعية العامة للامم المتحدة لاحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية واحالة قادة اسرائيل الى المحاكم الدولية. متسائلاً لماذا لا تتخذ الحكومات العربية قراراً بمقاطعة الرباعية الدولية واحالة القضية الى الأمم المتحدة وتوفير كل مستلزمات المواجهة للشعب الفلسطيني؟ محذراً من الخلاف بين الفصائل الفلسطينية وبينها وبين القاهرة، إذ يستحيل إستثمار الانتصار ضد الصهاينة على قاعدة انقسام فلسطيني جديد لا سمح الله.
----------------------------- 20/8/2014
Email: info@al-mawkef.com – info@kamalchatila بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
No comments:
Post a Comment