Wednesday, 3 June 2015

{الفكر القومي العربي} المؤتمر الشعبي: عرسال قضية تعني كل لبنان وليست حلبة صراع بين قوى 8 و14 آذار

 



loge%20mo2tamarالمؤتمر الشعبي اللبناني
مكتب الإعلام المركزي      
 
 
المؤتمر الشعبي: عرسال قضية تعني كل لبنان وليست حلبة صراع بين قوى 8 و14 آذار
من يهمه فعلاً أهل عرسال عليه رفع الحرمان عنهم وإستثمار علاقاته الإقليمية والدولية للضغط بإتجاه سحب قوى التطرف المسلح من البلدة دون إراقة اي قطرة دم
 
شدد المؤتمر الشعبي اللبناني على أن عرسال هي قضية وطنية تعني كل لبنان وليست حلبة صراع بين قوى 8 و14 آذار، داعياً لإقامة مراكز ثابتة للجيش داخل أحيائها وعودة أهاليها المهجرين، ولافتاً إلى أن من يهمه فعلاً أهل عرسال عليه رفع الحرمان عنهم وإستثمار علاقاته الإقليمية والدولية للضغط بإتجاه سحب قوى التطرف المسلح من البلدة دون إراقة اي قطرة دم.
وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر": إن عرسال وجرودها وكل شبر من لبنان تتواجد فيه قوى التطرف المسلح، هي قضية وطنية عامة وليست قضية حزب أو طائفة أو مذهب، وهذه المسألة ينبغي إخراجها من البازار السياسي والمصالح الشخصية والتجاذب الداخلي والشعارات الفارغة. فالموضوع ليس حلبة صراع بين قوى 8 و14 آذار ولا بين السنة والشيعة، ولا بين عرسال والبلدات المجاورة، بل هو صراع بين لبنان كله وبين قوى التطرف المسلح. وكل من يحاول إعطاء صفة مذهبية لهذا الصراع لا يريد خيراً بعرسال ولا بلبنان ولا بوحدة الصف الإٍسلامي والوطني. لذلك ندعو الجميع لتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش اللبناني لإنهاء ظاهرة إستباحة عرسال وجرودها من قبل التطرف المسلح.. فكفى متاجرة بالشعارات ممن لم يقدم لعرسال مشروعاً إنمائياً ولا بنى فيها مصنعاً واحداًً. ومن يهمه فعلاً أهل عرسال، عليه رفع الحرمان عنهم وإستثمار علاقاته وصداقته الإقليمية والدولية للضغط بإتجاه سحب قوى التطرف المسلح من البلدة دون إراقة اي قطرة دم، وأن يخفف الألم والمعاناة عن أبناء البلدة لا أن يستخدمهم وقوداً لتبرير عجزه أو حفاظاً على مكاسبه السياسية.
إن عرسال، كما طرابلس وعكار وصيدا وبيروت والعرقوب وإقليم الخروب، ليس بيئة حاضنة للتطرف بل بيئة حاضنة للجيش، وغالبية أبناء عرسال يريدون حياة آمنة وأن يتنقلوا بحرية داخل بلدتهم وخارجها بحثاً عن مصدر رزقهم، ويرفضون إقحام البلدة في أي صراعات فئوية، ويؤكدون على حسن العلاقة مع الجوار.
إننا، كما أهل عرسال ومعظم اللبنانيين، نتطلع لخطوات أمنية فعّالة توفر الأمن والأمان، وتبعد خطر التطرف المسلح وتمنعه من العبث بالبلدة وترويع أبنائها، وتعيد أهلها الذين هجرتهم قوى التطرف المسلح إثر أحداث العام الماضي.. وهذا يستدعي إقامة مراكز أمنية ثابتة للجيش داخل الأحياء، وعدم التهاون مع كل مخل بالأمن ورفع الغطاء السياسي عنه، سواء في عرسال أو الجوار أو في بعلبك وأي منطقة لبنانية أخرى، وتنظيف مخيمات النازحين من السلاح، وإعادة فصيلتي قوى الأمن الداخلي والأمن العام ومفرزة الجمارك إلى عرسال، وتوفير المناخ الأمني الملائم داخل البلدة وفي خراجها، بما يُمكن الأهالي من إستثمار مواردهم الزراعية والصخرية بحرية، على أن تتولى الوزارات المعنية تنشيط وتطوير المرافق العامة من مياه الشفة والكهرباء وإنشاء مركز طبي متطور مجهّز لاستقبال الحالات الطارئة، تمهيداً لإنشاء مستشفى حكومي، فضلاً عن ضرورة قيام هيئة الإغاثة العليا بمد يد العون للمهجرين والتعويض على الذين تضررت مواردهم الزراعية والصخرية وغيرها من أرزاق أهل عرسال.
إن الوضع الأمني والإنساني في عرسال هو لغم متفجر يجب على الحكومة وكل القوى المعنية المبادرة لنزع صاعقه قبل أن تحدث الكارثة وتعم آثارها كل لبنان.
------------------------- بيروت في 3/6/2015
Email: info@al-mawkef.cominfo@kamalchatila.org بيروت – برج أبو حيدر – بناية شاهين – ط8/ص.ب: 7927/11 – هاتف: 305627 – 307287/01 فاكس: 312247/01
F: facebook.com/kamalchatila
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 


No comments:

Post a Comment