Saturday 14 May 2016

{الفكر القومي العربي} مؤتمر بيروت والساحل يطالب بإقالة مجلس بلدية بيروت الفاقد للشرعية الشعبية واعادة الانتخابات




إجتماع تقييمي لنتائج الإنتخابات البلدية في بيروت حضره شاتيلا والداعوق والعميد حمدان
مؤتمر بيروت والساحل: نطالب بإقالة مجلس بلدية بيروت الفاقد للشرعية الشعبية واعادة الانتخابات وفق الاصول التي خالفتها السلطة وخاصة وزارة الداخلية
مقاطعة أهل بيروت للإنتخابات البلدية يعبر عن شجاعة الموقف وحرية القرار
ضرورة الضغط على النواب لاقرار قانون نسبي للانتخابات النيابية وعلى أساس لبنان دائرة واحدة
عقدت لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين إجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، حيث أجرت تقييما لنتائج الإنتخابات البلدية في بيروت.
 وحضرالإجتماع الأستاذ خالد الداعوق رئيس منبر الوحدة الوطنية الذي أسسه الرئيس سليم الحص، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، وممثلين عن عشرين مؤسسة أهلية ونقابية وروابط عائلية بيروتية والمجلس الشعبي في إقليم الخروب ومسؤولي مجالس طرابلس وعكار والبقاع في المؤتمر الشعبي اللبناني وهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا، والإتحاد النسائي الوطني وإتحاد الشباب الوطني ونادي جمال عبدالناصر في الزيدانية.  
بداية تحدث الأخ كمال شاتيلا، فذكّر بنتائج إستطلاع الرأي الذي أجراه المؤتمر الشعبي اللبناني قبل الإنتخابات في بيروت، والذي أظهر الغضب العارم على الحزب المحتكر لقرار الطائفة السنية برعاية دولية وإقليمية، والإدانة لمعظم الطبقة السياسية، حيث أن معظم أهالي بيروت أيدوا المقاطعة الشاملة الأمر الذي جعلنا ندعو لمقاطعة الإنتخابات البدلية في بيروت من خلال بيان صدر بتاريخ 29-4-2016. وكانت النتيجة إنهيار كامل لشعبية حزب السوليدير على مستوى بيروت وخاصة لدى الطائفة الإسلامية السنية. ومن المؤسف أن مراجع دينية كدار الفتوى ومطارنة مسيحيين وجماعات إسلامية وأحد المعارضين السابقين وأمواله وماكينته الإنتخابية تلقوا ضربة قاسية من الناس، بالرغم من دفع الأموال ودعم وسائل إعلامية جبارة وإستنفار البيروتيين العاملين في سفارات غربية وخليجية ومصارف كبرى.
وختم: إننا نرفع أسمى آيات التهنئة لشعبنا ولأهلنا في بيروت الذين أعطوا درساً قاسياً لمجلس زوّر إرادتهم وضرب مصالحهم وخالف طبيعة بيروت وتاريخها وخصائصها وتوجهاتها الوطنية التحررية، فأسقطوا عملياً كل المجالس البلدية التي تعاقبت على مدى عشرين عاماً، والتي وجدت لتغطية المخالفات الخطرة لشركة السوليدير التي حرمت أهل بيروت من حقوقهم..
ثم تحدث رئيس منبر الوحدة الوطنية الأستاذ خالد الداعوق فشدد على أن المجلس  البلدي الجديد منزوع الصلاحية. وقال إن البلدية أخذت من الأوقاف مقبرة السمطية ولا ندري ماذا سيفعلون بقبور آبائنا واجدادنا. وشدد على التماسك والإتحاد بين كل أحرار بيروت للنهوض بالعاصمة حتى لا يبقى هذا النزاع بعد سقوط لائحة الرئيس سعد الحريري التي لا تستطيع النجاح وهي فاقدة للثقة الشعبية، متناولاً بالتحليل نتائج الإنتخابات البلدية وخاصة عدد الأصوات التي حصل عليها بعض الشخصيات المرشحة والتي إعتبرها بأنها أصوات تحدي للائحة الحريرية.
أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان شرح مجريات العملية الإنتخابية، وقال أن الرئيس سعد الحريري عمل على وجود لائحة معارضة شكلياً ليدعي انه انتصر على المعارضة، بينما الحقيقة هي وجود مقاطعة لهذه الإنتخابات ولم تكن هناك معارضة.
واضاف بان قوى الثامن من آذار كانت خارج الموضوع وبلا اي تنسيق في ظل إستمرار الحصار على القوى العروبية مشدداً على أن النتائج تعتبر فضيحة للطبقة السياسية ولحزب المستقبل الذي لا يستطيع أن يدعي بعد اليوم انه يمثل السنة في ظل مقاطعته من قبل 95% من أبناء الطائفة السنية في بيروت.
واضاف العميد حمدان ان الطبقة السياسية تريد استعجال اجراء انتخابات نيابية وفق قانون مخالف للدستور كالعادة، بعد ان انتابها الرعب من نتائج إنتخابات بلدية بيروت ومؤكداً أن هذه النتيجة الصارخة تمهّد لحراك شعبي واسع ضد الطبقة السياسية، ومشدداً على ضرورة توسيع دائرة الوطنيين العروبيين والمؤسسات الاهلية، منوّهاً بالتحليل الذي قدّمه الاخ كمال شاتيلا.
ثم دارت مناقشات بين الحضور حول خسائر المستقبل في البقاع ونجاح مستقلين ومؤسسات اهلية وعروبية في مدينة عرسال وكذلك نجاح لائحة ائتلاف بعلبك ومن ضمنها نائب رئيس عروبي وكذلك نجاح عدد كبير من العروبيين المستقلين في البقاع الغربي.
وبعد المناقشات صدر عن لجنة المتابعة المقررات التالية:
أولاً: يتوجه مؤتمر بيروت والساحل للعروببين اللبنانيين بأخلص تحياته لأهالي بيروت على النجاح الباهر في مقاطعة الانتخابات والذي يعبر عن شجاعة الموقف وحرية القرار.
ثانياًَ: يطالب المؤتمر باقالة مجلس بلدية بيروت التي نزع الاهالي عنه شرعيته الشعبية، واعادة الانتخابات وفق الاصول التي خالفتها السلطة وخاصة وزارة الداخلية.
ثالثاً: يجدد مؤتمر بيروت والساحل دعوته للكتل الشعبية للضغط على النواب لاقرار قانون انتخابات نيابية جديد قائم على النسبية ولبنان دائرة واحدة، مؤكداً أن اي قانون آخر هو مذبحة جديدة للارادة الوطنية اللبنانية التي ترفض معظم الطبقة السياسية وتريد التجديد والتغيير لانقاذ لبنان.
------------------------------------------------------------------------------بيروت في 14/5/2016
 
 
 
 
  ----------
Lebanese Public Conference
  ----------
 








No comments:

Post a Comment