Sunday 8 May 2016

{الفكر القومي العربي} الشاعر والاديب والاعلامي وليد الزريبي صاحب 27 كتابا يطلب اللجوء خارج تونس


la photo de profil de Walid Zribiاتصلت صحيفة الحرية بالاعلامي والشاعر والاديب  وليد الزريبي المقيم بمصحة خاصة أمنها له محبوه وأصدقاؤه ومريدوه والمعلوم ان وليد الزريبي رغم صغر سنه الذي يصل فقط الى حدود سبعة وثلاثين سنة فقط وله سبعة  وعشرون كتابا بين النثر والشعر اضافة الى ادارته لقناتين تلفزيتين واحدة في تونس واخرى عربية كما كان رئيس تحرير لثلاث مجلات ثقافية اضافة الى رئاسة تحرير صحيفة ورقية فضلا عن اللقاءات التلفزيونية التي لا تعد ولا تحصى بحيث استضاف في برامجه المتنوعة عددا كبيرا من المبدعين والمثقفين ورجال السياسة والاعلام والثقافة والمفكرين وكانت لقاءات نوعية تجاوز فيها الاطار الكلاسيكي للاعلام باعتباره مثقفا نوعيا وبامتياز ومع كل هذا الثراء الثقافي والاعلامي بالرغم من صغر سنه نسبيا مقارنة بما قدم الا انه من النوع المتعفف فلم يعرف عنه انه قبض من أي كان خارج اطار عمله وبالحلال فقط لذا نجده كاي مواطن تونسي شريف بالكاد مرتبه يكفيه ولا اذيع سرا ان قلت انه لا يملك منزلا وزوجته لا تعمل ومنذ اشهر لم يتمكن من تسديد كراء شقته وتامين روضة طفليه الصغيرين



.
والغريب ان وليد الزريبي كان مناضلا قبل الثورة الى درجة ان بعض كتاباته المتميزة قد صودرت ومنعت من النشر مثل كتابه كاميكاز ورجل مثل هذا يصل الى التوقف عن ابسط ضروريات الحياة مبدع في اكثر من مجال ولا يملك ما يملكه الاخرون المهم ان هناك شيئ غلط في هذه البلاد بحيث الشرفاء يعيشون شظف العيش بالرغم من امكانياتهم الذهنية وذكائهم الحاد الذي لو استغلوه في السوء ما كانوا بمثل حالة وليد الزريبي لو ارادوا في حين ان هناك انتهازيين ولا يملكون الرصيد الاخلاقي والثقافي والعقلي لامثال مثقفنا السيد وليد الزريبي لذا ندعو وزارة الثقافة و رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وكل الخيرين في تونس الى مراجعة موقفهم من الوضع الذي آل اليه وليد الزريبي عن طريق الاكتفاء بارسال صك بالف دينار ولما سالناه عن هذا الموضوع لماذا رفضت صك وزارة الثقافة وهل تعتبر ذلك اهانة لمثقف في حجمك اجابنا بانهم  يهدرون الملايين باسم اللاشيء وانا قدمت للثقافة الوطنية أكثر من عمري
  
رغم صغر سن وليد الزريبي فإنه قدم خدمات عديدة للثقافة الوطنية وهو ما يحمل المسؤولية اليوم للذين يديرون شؤون البلاد والعباد إلى ضرورة الانتباه إلى حالة المبدع والإعلامي وسالناه عن سبب طلبه اللجوء خارج تونس وكان جوابه كالتالي 

انا وليد
الزريبي أحكي من المستشفى ، ،شاعر وكاتب وإعلامي ، ومحرك ثقافي لعديد الأنشطة
 
الثقافية والفكريةوزني الثقافي : كتب جاوزت العشرين ، بين شعر ونثر وحوارات ومقالات صحفية ، تونسية وعربية ، ومنتج لبرامج إذاعية وتلفزيونية ، حالتي المدنية :والدٌ لطفلين اثنين وزوجتي لا تعمل ، ومستأجر لبيت لم أتمكن من دفع إيجاره من خمسة أشهر . وحالتي الصحية : أتطلب علاجا عاجلا و لن أتمكن من دفع إقامتي في مستشفى خاصّ ، علما وان المستشفى في وطني أيْ تحت سمائي الاولى : تونس . و أمام عيني ّ الآن لا ارى الا حلا كريها واحدا هو : الهجرة واللجوء والفناء خارج البلاد التي تكره الأبناء والشعراء

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

No comments:

Post a Comment