أَلَم يُخبرك مخبروك وطبالوك كيف أن الشعب الذى اتَّهَمَتْهُ منصاتُك وبالوعاتك الإعلامية بالجحود والانشغال بأزمات الغذاء والدواء عن معارك الوطن .. هذا الشعب العظيم نَسِىَ كلَ أزماته (التى لم يتسبب فيها) .. ويعيش فى فرحةٍ عارمةٍ منذ صباح اليوم لاستعادة شِبرِ .. مجرد شبرِ من تراب الوطن .. شئٌ لا يعرف قيمته إلا شعبٌ عريقٌ .. هى أشياءُ لا تُشتَرى .. ألا يستوجب ذلك الاعتذار؟ .. هل تستقيل فخامتك؟
خاطرة على صفحة الفيسبوك- م/ يحيى حسين عبد الهادى
16 يناير 2017
No comments:
Post a Comment