روسيا تغاضت عن طائرتها ودم طيارها ومن بعده سفيرها من اجل استقطاب تركيا بعيدا عن واشنطن، وعند أول منعطف قامت تركيا ببيع روسيا عندما لوح لها ذلك المجنون العنصري بالمناطق الآمنة المستقطعة من الدولة السورية خلافا لما تريده روسيا. أما سورية فلها الله فكل الضباع الإقليمية والدولية تحاول نهشها وعقد الصفقات على حسابها وحتى وضع دستورها، وهذا ما جناه على سورية التخلف والاستبداد وعربان الغدر والخيانة ونزوع الهيمنة المتأصل في قوى الاستدمار العالمي، آمل أن تتمكن سورية من تجاوز هذا المأزق التاريخي موحدة وديموقراطية وناهضة اقتصاديا وسياسيا كوطن لكل أبنائه على قدم المساواة بدون أي تمييز عرقي أو ديني أو مذهبي أو نوعي وهو المخرج والملاذ لفتح بوابات المستقبل
بقلم د. أحمد السيد النجار - الممنوع من الكتابة في الأهرام مع أنه رئيس مجلس أدارة الأهرام !!You received this message because you are subscribed to the Google Groups "الفكر القومي العربي" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to alfikralarabi+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to alfikralarabi@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/alfikralarabi.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment